لقد تضافر النقل بأن كلا من مولانا أمير المؤمنين، والإمام السبط الشهيد الحسين، وولده الطاهر علي زين العابدين كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة (1) ولم تزل العقايد متطامنة على ذلك، والعلماء متسالمين عليه، حتى جاء ابن تيمية بهوسه وهياجه، فحسب تارة كراهة هذا العمل البار، وإنه ليس بفضيلة، وان القول بأنها فضيلة يدل على جهل قائله، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يزيد في الليل على ثلاث عشرة ركعة، وفي النهار على عدة ركعات معينة، وإنه صلى الله عليه وآله كان لا يقوم تمام الليل كما كان لا يصوم كل يوم فقال: فالمداومة على قيام جميع الليل ليس بمستحب بل مكروه، وليس من سنة النبي الثابتة عنه صلى الله عليه وآله، وهكذا مداومة صيام النهار.
وزعم تارة أنه خارج عن نطاق الامكان فقال: وعلي رضي الله عنه أعلم بسنته صلى الله عليه وآله وسلم وأتبع لهديه، وأبعد من أن يخالف هذه المخالفة، لو كان ذلك ممكنا فكيف وصلاة ألف ركعة في اليوم والليلة مع القيام بسائر الواجبات غير ممكن، فإنه لا بد من أكل ونوم. إلخ.
ويرى آونة أن طبع عمل مثله مبني على المسارعة والاستعجال، يستدعي أن يكون عريا عن الخضوع، نقرا كنقر الغراب، فلا يكون فيه كثير جدوا، ثم ختم كلامه بقوله، ثم إحياء الليل بالتهجد وقراءة القرآن في ركعة هو ثابت عن عثمان رضي الله عنه، فتهجده وتلاوة القرآن أظهر من غيره (2)
ج - أما حسبان كراهة ذلك العمل ومخالفته السنة النبوية وخروجه بذلك عن
الفضيلة فيعرب عن جهله المطبق بشئون العبادات وفقه السنة، وتمويهه على الحقايق الراهنة جهلا أو عنادا، فإن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث عشرة ركعة، وكذلك صلاة نهاره وإنما هي صلاة الليل والشفع والوتر ونافلة الصبح ونافلة الصلوات اليومية كما فصل في غير واحد من الأخبار، وهي النوافل المرتبة المعينة في الليل والنهار لا ترتبط باستحباب مطلق الصلاة ومطلولبية نفسها، ولا تنافي ما صح عنه صلى الله عليه وآله من قوله: الصلاة خير موضوع، إستكثر أو إستقل (3)وقوله صلى الله عليه وآله: الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر (4)وقوله صلى الله عليه وآله: الصلاة خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أكثر (5)
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أنس أكثر الصلاة بالليل والنهار تحفظك حفظتك (6)وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لأنس في حديث طويل: إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت مصليا (7)وقوله صلى الله عليه وآله: من أكثر صلاته [ أو من كثرت صلاته ] بالليل حسن وجهه بالنهار (8).وما روي عن نصر بن علي الجهضمي قال: رأيت الحافظ يزيد بن زريع في النوم فقلت: ما فعل الله لك؟ قال: دخلت الجنة. قلت، بماذا؟ قال: بكثرة الصلاة (9).وصح عن البخاري ومسلم: إنه صلى الله عليه وآله كان يقول من الليل حتى تنفطر قدماه.وفي رواية لهما والترمذي: إن كان النبي ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه أو ساقاه، وفي رواية عن عايشة: حتى تفطرت قدماه. وفي رواية عن أبي هريرة: حتى تزلع قدماه. وفي " المواهب اللدنية ": كان يصلي " بعد كبره " بعض ورده جالسا بعد أن كان يقوم حتى تفطرت قدماه.وقد جرت السنة المطردة بين العاملين في النسك والعبادات من الصلاة و الصوم والحج وقراءة القرآن وغيرها مما يقرب إلى الله زلفى أن يأتي كل منهم بما تيسر له منها غير مقتصر بما أتى به النبي صلى الله عليه وآله والناس متفاوتون في القدر والله تعالى يقول: فاتقوا الله ما استطعتم. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. فترى هذا يصلي كل يوم مائة ركعة (10) و الآخر يصلي مائتي ركعة مثل القاضي الفقيه أبي يوسف الكوفي المتوفى 182 (11) و القاضي أبي عبد الله محمد بن سماغة البغدادي المتوفى 233 (12) و بشر بن الوليد الكندي المتوفى 238 (13)ومنهم من كان يصلي ثلاثمائة ركعة نظير:إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 (14) و أبي القاسم الجنيد القواريري المتوفى 298 (15) و الحافظ عبد الغني المقدسي المتوفى 600 (16)و منهم من كان يصلي أربعمائة ركعة نظراء:بشر بن المفضل الرقاشي المتوفى 187 (17) و إمام الحنفية أبو حنيفة نعمان المتوفى 150 (18) وأبي قلابة عبد الملك بن محمد المتوفى 276 (19) و ضيغم بن مالك أبو مالك [ صف 3 ص 270 ]. و أم طلق كانت تصلي أربعمائة ركعة وتقرأ من القرآن ما شاء الله [ صف 4 ص 24 ] وأحمد بن مهلهل الحنبلي المتوفى 554 (20)ومنهم من كان يصلي خمسمائة ركعة، أشباه:بشر بن منصور البصري المتوفى 180 (21) وسمنون بن حمزة المتوفى 298 [ طب 9 ص 236، ظم 6 ص 108 ]ومنهم من كان يصلي ستمائة ركعة، أمثال:الحارث بن يزيد الحضرمي المتوفى 130 [ صه 59. يب 2 ص 163 ] والحسين بن الفضل الكوفي المتوفى 282 (22) وعلي بن علي بن النجاد أبي إسماعيل البصري [ صه 234 ] وأم الصهباء معاذة العدوية [ صف 4 ص 14 ]ومنهم من كان يصلي سبعمائة ركعة مثيل:الأسود بن يزيد " زيد " النخعي المتوفى 75 (23) وعبد الرحمن بن الأسود المتوفى 98 [ بق 1 ص 48 ]وقد ذكروا في ترجمة غير واحد من رجال أهل السنة وعدوا من فضائلهم أنهم كانوا يصلون في اليوم والليلة أو في اليوم فقط ألف ركعة منهم:1 - مرة بن شراحيل الهمداني المتوفى 76 على ما قيل، كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة [ حل 4 ص 162، يه 8 ص 70، صف 3 ص 17 ].م 2 - عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان. كان يصلي في كل يوم ألف ركعة. [أنساب البلاذري 5 ص 120، رسائل الجاحظ ص 98 ].م 3 - عمير بن هانئ أبو الوليد الدمشقي التابعي. قال الترمذي: كان يصلي كل يوم ألف ركعة، ويسبح مائة ألف تسبيحة. كذا حكاه الشيخ محمد عبد الحي الأنصاري الحنفي
في " إقامة الحجة " ص 7 وفي " تهذيب التهذيب " 8: 150: كان يصلي كل يوم ألف سجدة، ويسبح مائة ألف تسبيحة ].
4 - علي بن عبد الله العباسي المتوفى 117، كان يصلي كل يوم ألف ركعة، و قيل: في الليل والنهار [ كامل المبرد 2 ص 157، يه 8 ص 306، يب 7 ص 358، هب 1 ص 148 ].
5 - ميمون بن مهران الرقي المتوفى 117 عالم أهل الجزيرة صلى سبعة عشر يوما سبعة عشر ألف ركعة [ بق 931 ].
6 - بلال بن سعد الأشعري المتوفى ح 120 كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة [ صه ص 45، كر 3 ص 315، يه 9 ص 348، يب 1 ص 503 ].
7 - عامر بن عبد الله الأسدي المدني، كان قد فرض على نفسه كل يوم ألف ركعة. " حل 2: 89، صف 3 ص 128، كر 7 ص 169 طش 1 ص 24 ".
8 - مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير المتوفى سنة 157، كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة " الترغيب والترهيب 4 ص 227، صف 2 ص 99، 111، م 3 ص 172، يب 10 ص 159 ".
م 9 - أبو السائب المخزومي: كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة. الأغاني 1 ص 109 ].
10 - سليمانان قال القيسي: كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة حتى أقعد من رجليه فكان يصلي جالسا ألف ركعة " حل 6 ص 195 ".
11 - كهمس بن الحسن أبو عبد الله الدعاء، كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة " حل 6 ص 211. صف 3 ص 234 ".
م 12 - محمد بن حفيف الشيرازي أبو عبد الله المتوفى 371. ربما كان يصلي من الغداة إلى العصر ألف ركعة " مفتاح السعادة 2 ص 177 ].
م 13 - أبو حنيفة إمام الحنفية كان يصلي في كل ليلة ثلثمائة ركعة ومر يوما في بعض الطرق فقالت امرأة لامرأة: هذا الرجل يصلي في كل ليلة خمسمائة ركعة. فسمع الإمام ذلك فجعل يصلي بعد ذلك في كل ليلة خمسمائة ركعة، ومر يوما على جمع
من الصبيان قال بعضهم لبعض: هذا يصلي في كل ليلة ألف ركعة ولا ينام بالليل. فقال أبو حنيفة: نويت أن أصلي في كل ليلة ألف ركعة وأن لا أنام بالليل. " إقامة الحجة " للشيخ محمد عبد الحي الحنفي ص 9 ]
م 14 - رابعة كانت تصلي في اليوم والليلة ألف ركعة. " روض الأخبار " المنتخب من ربيع الأبرار 1 ص 5 ].
ونحن نعرف من أصحابنا اليوم من يأتي بها في الليل تارة، وفي الليل والنهار أخرى، في أقل من سبع ساعات يصليها صلاة تامة مع سورة التوحيد بالرغم من حسبان ابن تيمية استحالتها في اليوم والليلة، فإتيان ألف ركعة في الليل والنهار لا يستوعب كل الليل ولا يحتاج إلى قيام تمامه ولا إلى قيام نصفه، ولا تخالف السنة، بل هي السنة النبوية المعتضدة بعمل العلماء والأولياء، فمن شاء استكثر، ومن شاء استقل.
والمداومة على قيام جميع الليل إن لم تكن مستحبا وكانت من المكروه المخالف للسنة الثابتة عنه صلى الله عليه وآله كما زعمه ابن تيمية فكيف تعد في طيات الكتب فضيلة لأعلام قومه، منهم:
1 - سعيد بن المسيب التابعي المتوفى 93، صلى الغداة بوضوء العتمة خمسين سنة " صف 2 ص 44 ".
2 - الحسن البصري التابعي المتوفى 110، صلى الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة " روضة الناظرين ص 4 ".
3 - إمام الحنفية نعمان، صلى أربعين سنة صلاة الغداة على طهارة العشاء، وقال ابن المبارك: خمسا وأربعين سنة " مناقب أبي حنيفة للخوارزمي 1 ص 236، 240، مناقب الكردري 1 ص 242 ".
4 - أبو جعفر عبد الرحمن بن الأسود النخعي المتوفى 98، صلى الفجر بوضوء العشاء " صف 3 ص 53 "
5 - أبو بكر النيسابوري الرحال الفقيه، صلى أربعين سنة صلاة الصبح على طهارة العشاء قال: إنه قام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، يصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة " طب 10 ص 122، بق 3 ص 38، هب 2 ص 302 ".
6 - محمد بن عبد الرحمن أبو الحارث المتوفى 159، كان يصلي الليل أجمع " صف 2 ص 98 "
7 - هاشم " صف: هشيم " بن بشير أبو معاوية المتوفى 183 " صلى عشرين سنة الصبح بوضوء العشاء " ل 1 ص 91، صف 3 ص 6، يه 10 ص 184 ".
8 - أبو غياث منصور بن المعتمر السلمي المتوفى 132، كان يحيي الليل كله في ركعة لا يسجد فيها ولا يركع " صف 3 ص 63 ".
9 - أبو الحسن الأشعري مكث عشرين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء " طش 2 ص 172 ".
10 - أبو الحسين بن بكار البصري المتوفى 199 كان يصلي الغداة بوضوء العتمة " صف 4 ص 240 ".
11 - الحافظ سليمان بن طرخان التيمي، صلى أربعين سنة صلاة الصبح والعشاء بوضوء واحد " حل 3 ص 29، صف 3 ص 218، بق 1 ص 142 ".
12 - أبو خالد يزيد بن هارون الحافظ، صلى نيفا وأربعين سنة صلاة الصبح بوضوء العشاء " بق 1 ص 292، صف 3 ص 8 ".
13 - عبد الواحد بن زيد، صلى الغداة بوضوء العشاء أربعين سنة " صف 3 ص 43، طش 1 ص 40 ".
على أن ثبوت السنة عند القوم لا يستلزم فعل النبي صلى الله عليه وآله فحسب، بل: هي تثبت بفعل أي أحد سن سنة من أفراد الأمة، فليكن أمير المؤمنين عليه السلام أول من سن صلاة ألف ركعة في اليوم والليلة، كما نص الباجي والسيوطي والسكتواري وغيرهم على أن أول من سن التراويح عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة أربع عشرة (24) وعلى أن أول من جمع الناس على التراويح عمر (25) وعلى أن إقامة النوافل بالجماعات في شهر رمضان من محدثات عمر رضي الله عنه وأنها بدعة حسنة (26) وعلى أن أول
من جلد في الخمر ثمانين عمر رضي الله عنه (27) وأمثال ذلك بكثير مما سنه عمر بن الخطاب وصير بدعة حسنة، وسنة متبعة.
وكما قال الحافظ أبو نعيم الاصبهاني والخازن وغيرهما من: أن أول من سن لكل مسلم قتل صبرا الصلاة خبيب بن عدي الأنصاري [ حل 1 ص 113، تفسير الخازن 1 ص 141 ].
وكما قال المؤرخون فيما سن معاوية بن أبي سفيان في الإرث والدية خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله والخلفاء الأربعة من بعده صلى الله عليه وآله وسلم، وإنه يسمى بسنة الخلفاء لاتباعهم أثره بعده، واتخاذهم ذلك سنة [ يه 9 ص 232 و ج 8 ص 139 ]
وكما أخذت سنة التبريك في الأعياد من عمر بن عبد العزيز كما قاله الحافظ ابن عساكر في تاريخه 2 ص 365.
وهلا صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين؟ (28) أو صح ذلك غير أن بينه وبين علي أمير المؤمنين حجز وحدد يخصانه بغيره؟.
م - ولدفع مزعمة ابن تيمية هذه ومن لف لفه ألف الشيخ محمد عبد الحي الحنفي رسالة أسماها ب [ إقامة الحجة على أن الاكثار في التعبد ليس ببدعة ] و ذكر جماعة من الصحابة والتابعين الذين اجتهدوا في العبادة وصرفوا فيها أعمارهم، والرسالة فيها فوائد جمة لا يستهان بها طبعت بالهند سنة 1311. قال في ص 18: خلاصة المرام في هذا المقام وهو الذي أختاره تبعا للعلماء الكرام: إن قيام الليل كله، وقرائة القرآن في يوم وليلة مرة أو مرات، وأداء ألف ركعات أو أزيد من ذلك، ونحو ذلك من المجاهدات والرياضات ليس ببدعة، وليس بمنهي عنه في الشرع بل هو أمر حسن مرغوب إليه. الخ ].
وأما دعوى عدم الامكان منشأها تثاقل الطبع والكسل عن الاكثار من العبادة فإن من لم يتنشط في كل عمره لأمثال ذلك، البعيد عن عمل العاملين وعادات العباد يحسب خروج ذلك عن حيز الامكان، لكن من تذوق حلاوة الطاعة ولذة العبادة يرى أمثال هذه من العاديات المطردة.
_________________________
(1) العقد الفريد 2 ص 309 و ج 3 ص 39، تاريخ ابن خلكان 1 ص 350، صفة الصفوة لابن الجوزي 2 ص 56، طبقات الذهبي 1 ص 71 نقلا عن الإمام مالك، تهذيب التهذيب لابن حجر 7 ص 306 نقلا عن مالك، طبقات الشعراني 1 ص 37، روض الرياحين لليافعي ص 55، مشارق الأنوار للحمزاوي ص 94، إسعاف الراغبين لابن الصبان في هامش المشارق ص 196، وغيرها.
(2) راجع منها ج السنة 2: 119.
(3) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية ج 1 ص 166 بستة طرق.
(4) أخرجه الطبراني في الأوسط كما في " الترغيب والترهيب " 1 ص 109 و " كشف الخفاء " 2 ص 30.
(5) مستدرك الحاكم 2 ص 597، مجمع الزوائد 1 ص 160، كشف الخفاء للعجلوني 2 ص 30 وقال: رواه الطبراني وأحمد وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي ذر.
(6) تاريخ ابن عساكر 3 ص 142.
(7) تاريخ ابن عساكر 3 ص 142.
(8) سنن ابن ماجة 1 ص 400، تاريخ الخطيب 1 ص 341 و ج 7 ص 390.
(9) شذرات الذهب 1 ص 298.
(10) راجع مناقب أبي حنيفة للقاري في هامش " الجواهر المضية " 2 ص 523، ل 1 ص 94، طب 14 ص 6، يه 10 ص 214 و ج 14 ص 77.
(11) بق 1 ص 270، هب 1 ص 298.
(12) طب 5 ص 343، جم 2 ص 58، هب 2 ص 78.
(13) طب 7 ص 82، م 1 ص 152.
(14) يه 13 ص 39، كر 2 ص 36، طش 1 ص 47.
(15) ظم 6 ص 106، يه 11 ص 114، وفي صف 2 ص 236: أربعمائة ركعة.
(16) يه 13 ص 39.
(17) بق 1 ص 285، هب 1 ص 310، يب 1 ص 459
(18) مناقب أحمد للخوارزمي 1 ص 247، مناقب الكردرى 1 ص 246.
(19) ظم 5 ص 103، يه 11 ص 57، يب 6 ص 420.
(20) هب 4 ص 170.
(21) يب 1 ص 460، هب 1 ص 293.
(22) مرآة الجنان 2 ص 195، هب 2 ص 178، لم 2 ص 308.
(23) طرح التثريب 1 ص 34، هب 1 ص 82، وفي ل 1 ص 39 ستمائة ركعة.
(24) محاضرة الأوائل ص 149 طبع سنة 1311، وص 98 ط 1300.
(25) محاضرة الأوائل ط سنة 1300 ص 98، شرح المواهب للزرقاني 7 ص 149.
(26) راجع طرح التثريب ج 3 ص 92.
(27) محاضرة الأوائل 111 ط سنة 1300.
(28) مستدرك الحاكم 1 ص 96.