ونسجل هنا: أن أكثر، إن لم يكن كل ما يقال عن جمال عائشة، وعن حظوتها، وحب النبي «صلى الله عليه وآله» لها، إنما هو مروي عنها نفسها، أو عن ابن أختها عروة، ونحن نقطع بعدم صحة ذلك كله من الأساس.
محتويات [إخفاء]
حسد وغيرة عائشة
أ ـ خديجة عليها السلام
ب ـ زينب بنت جحش
ج ـ أم سلمة
د ـ صفية بنت حيي بن أخطب
هـ ـ جويرية بنت الحارث
و ـ مارية القبطية
ز ـ سودة بنت زمعة
ح ـ أسماء بنت النعمان
ط ـ مليكة بنت كعب
ي ـ أم شريك
ك ـ شراف بنت خليفة
ل ـ حفصة بنت عمر
نهاية المطاف
وماذا بعد؟!
أولاً: لماذا لم يرو ذلك كله إلا من طريق عائشة، أو عروة ابن أختها كما يظهر من تتبع الروايات؟!.
ثانياً: إن ابن عباس يواجهها بعد حرب الجمل بحقيقة: أنها لم تكن أحسن نساء النبي «صلى الله عليه وآله» وجهاً، ولا بأكرمهن حسباً 1.
كما أن عمر إنما يصف زينب بالحسن، دون عائشة؛ فإنه لم يشر إليها في قليل ولا كثير؛ كما سيأتي.
ثالثاً: قال علي فكري: «وما رواه ابن بكار: من أن الضحاك بن أبي سفيان الكلابي كان رجلاً دميماً قبيحاً؛ فلما بايعه النبي «صلى الله عليه وآله» «قال: إن عندي امرأتين أحسن من هذه الحميراء (يريد عائشة، وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب)؛ أفلا أنزل لك عن إحداهما فتتزوجها؟ وعائشة جالسة تسمع؛ فقالت: أهي أحسن أم أنت؟
فقال: بل أنا أحسن وأكرم.
فضحك رسول الله «صلى الله عليه وآله» من سؤالها إياه «لأنه كان دميماً قبيح الوجه» 2.
رابعاً: قال عباد بن العوام لسهيل بن ذكوان: صف لي عائشة. قال: كانت أدماء.
وقال يحيى: قلنا لسهيل بن ذكوان: رأيت عائشة؟ قال: نعم.
قيل: صفها.
قال: كانت سوداء 3.
إذاً، فما يقال عنها أنها كانت شقراء، ثم الاستشهاد على ذلك بقول رسول الله «صلى الله عليه وآله» لها: «يا حميراء».. يصبح موضع شك وريب كبير.
ولعل قول النبي «صلى الله عليه وآله» لها ذلك قد جاء على سبيل التلطف والرفق بها.
أو لعله إشارة إلى قول العرب: شر النساء الحميراء المحياض 4 فقال لها «صلى الله عليه وآله» ذلك على سبيل المداعبة والتلطف والمزاح.
وخامساً: إن من يتتبع سيرة زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» يجد: أن عائشة هي التي كانت تحسد وتغار من كل زوجة وسُرّيّةٍ له «صلى الله عليه وآله».
ويدرك بما لا مجال معه للشك: أن أكثرهن ـ إن لم يكن كلهن ـ كن أكثر حظوة لدى النبي «صلى الله عليه وآله» منها.
إن لم نقل أنهن أجمل وأضوء منها أيضاً؛ فإن من الطبيعي أن نجد الدميم هو الذي يحسد على الجمال ويغار، أما الجميل فليس من الطبيعي أن يحسد الدميم، وأن يغار منه.
كما أنه ليس من الطبيعي أن يكون الميل لغير ذات الجمال أكثر منه للجميلة الوضيئة، وقد ذكر في حديث الإفك على لسان أم المؤمنين عائشة قولها: «فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها، ولها ضرائر إلا كثرن عليها».
ولو صدقنا: أنها كانت هي ذات الحظوة لدى الرسول، وأنه كان يحبها أكثر من غيرها، فلماذا هذه الغيرة، وهذا الحسد منها لهن؟
فإن الحسد لا بد أن يكون على شيء يفقده الحاسد، ويتمنى زواله عن المحسود، وانتقاله إليه، وإليك بعض موارد غيرة وحسد عائشة لضرائرها.
حسد وغيرة عائشة
أ ـ خديجة عليها السلام
عن عائشة قالت: ما غرت على امرأة كما غرت على خديجة، وما بي أن أكون أدركتها. ولكن لكثرة ذكر رسول الله «صلى الله عليه وآله» إياها، وإن كان ليذبح الشاة؛ فيتبع بذلك صدائق خديجة يهديها لهن 5.
وللحديث عبارات وأسانيد مختلفة لا مجال لها الآن.
وقد ذكر النبي «صلى الله عليه وآله» خديجة يوماً، فغارت أم المؤمنين، فقالت: هل كانت إلا عجوزاً أبدلك الله خيراً منها؟
وفي لفظ مسلم: «وما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، هلكت في الدهر، أبدلك الله خيراً منها»؟ فغضب «صلى الله عليه وآله»، حتى اهتز مقدم شعره، ثم قال: لا والله، ما أبدلني الله خيراً منها الخ.. الرواية 6.
وقال العسقلاني والقسطلاني: «وأن عائشة كانت تغار من نساء النبي «صلى الله عليه وآله»، لكن كانت تغار من خديجة أكثر» 7.
ولعمري، لقد كان هذا بعد الوفاة، فكيف لو كانت خديجة على قيد الحياة؟!
وإذا كانت غيرة أم المؤمنين قد بلغت الأموات، فما حالها مع الأحياء، وكيف كانت معاملتها لهن؟!.
ب ـ زينب بنت جحش
لقد اعترفت عائشة في حديث الإفك بأن زينب هي التي كانت تساميها من أزواج النبي «صلى الله عليه وآله».
واعترفت عائشة أيضاً: أنها قد أخذها ما قرب وما بعد، حينما أراد النبي «صلى الله عليه وآله» أن يتزوج زينب، لما كان يبلغهم من جمالها 8.
وما فعلته عائشة وحفصة مع زينب، في قضية المغافير مشهور ومسطور، حتى ليقولون: إن هذا هو سبب نزول آية التحريم 9، وإن كنا نعتقد أنها نزلت في غير هذه القضية.
واعترف عمر بن الخطاب بجمال زينب عندما قال لابنته: ليس لك حظوة عائشة، ولا حسن زينب 10.
فلو كانت عائشة موصوفة بالحسن لقدمها على زينب في هذا الأمر.
أما الفقرة الأولى فنحن نشك في صحتها، ونعتقد أنها سياسة من عمر تجاه أم المؤمنين، أو من تزيّد 11 الرواة لحاجة في النفس، وذلك لما تقدم وسيأتي.
ومهما يكن من أمر، فإن أم سلمة تذكر: أن زينب كانت معجِبة لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، وكان يستكثر منها 12.
ج ـ أم سلمة
كانت أم سلمة «رحمها الله تعالى» من أجمل الناس 13.
وعن الإمام الباقر: أنها أجمل نساء النبي «صلى الله عليه وآله». ويذكرون أن قصة المغافير من عائشة وحفصة كانت معها 14.
كما أن عائشة قد اعترفت بأن أم سلمة وزينب كانتا أحب نسائه «صلى الله عليه وآله» إليه بعدها 15.
تقول عائشة: «ولما تزوج رسول الله «صلى الله عليه وآله» أم سلمة حزنت حزناً شديداً، لما ذكر لنا من جمالها، فتلطفت حتى رأيتها؛ فرأيت والله أضعاف ما وصفت إلخ» 16.
وقال ابن حجر: «كانت أم سلمة موصوفة بالجمال البارع، والعقل البالغ.. إلخ» 17.
د ـ صفية بنت حيي بن أخطب
قالت أم سنان الأسلمية: «كانت من أضوأ ما يكون من النساء» 18.
ولما قدمت المدينة جئن نساء الأنصار ينظرن إلى جمالها، وعائشة متنقبة معهن.
فلما سألها رسول الله: كيف رأيت يا عائشة؟
قالت: رأيت يهودية.
فنهاها «صلى الله عليه وآله» عن قولها ذاك 19.
وعندما وقعت في السبي جعلوا يمدحونها، ويقولون: رأينا في السبي امرأة ما رأينا ضربها 20.
ولما أرسلت صفية قصعة فيها طعام إلى النبي «صلى الله عليه وآله» وهو في بيت عائشة أخذتها رعدة حتى استقلها أفكل، وضربت القصعة، فرمت بها الخ.. 21.
وقد أكد لها رسول الله «صلى الله عليه وآله»: أنها خير من حفصة وعائشة 22.
هـ ـ جويرية بنت الحارث
تقول عائشة إنها كانت امرأة حلوة ملاحة، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه؛ فأتت رسول الله «صلى الله عليه وآله» تستعينه في كتابتها.
قالت عائشة: فوالله ما هي إلا أن رأيتها، فكرهتها، وقلت: يرى منها ما قد رأيت، فلما دخلت على رسول الله «صلى الله عليه وآله» الخ.. 23.
و ـ مارية القبطية
قالت عائشة: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله «صلى الله عليه وآله».
وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان؛ فكانت جارتنا؛ فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا 24.
وعن جعفر «عليه السلام»: أنه «صلى الله عليه وآله» قد حجب مارية «وكانت ثقلت على نساء النبي «صلى الله عليه وآله»، وغرن عليها، ولا مثل عائشة» 25.
وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يعجب بمارية، «وكانت مارية بيضاء جعدة، جميلة» 26. وكانت حسنة الدين 27.
وتنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي «صلى الله عليه وآله»، لما يعلمون من هواه فيها 28.
ولعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله، رغم تأكيد النبي «صلى الله عليه وآله» لها على ذلك 29 وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم، كما عن السيوطي وغيره.
ز ـ سودة بنت زمعة
كانت عائشة تقول: ما من الناس امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، إلا أنها امرأة فيها حسد 30.
وليراجع ما فعلته حفصة بسودة، وضحكها هي وعائشة عليها 31.
ح ـ أسماء بنت النعمان
كانت أجمل أهل زمانها وأشبّه، وقد حسدنها نساء النبي «صلى الله عليه وآله» وخدعنها، وكانت الخديعة لها من عائشة وحفصة معاً، حتى قالت للنبي «صلى الله عليه وآله»: أعوذ بالله منك، فطلقها 32.
ط ـ مليكة بنت كعب
كانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة، فقالت لها: أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك، فاستعاذت من رسول الله «صلى الله عليه وآله»: فطلقها 33.
ي ـ أم شريك
وهبت نفسها للنبي «صلى الله عليه وآله»، فقبلها «صلى الله عليه وآله»، فقالت عائشة: ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير، قالت أم شريك: فأنا تلك، فسماها الله مؤمنة؛ فقال: ﴿ ... وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ... ﴾ 34، فلما نزلت هذه الآية، قالت عائشة للنبي «صلى الله عليه وآله»: إن الله ليسرع لك في هواك 35.
ك ـ شراف بنت خليفة
خطب رسول الله «صلى الله عليه وآله» امرأة من كلب؛ فبعث عائشة تنظر إليها، فذهبت، ثم رجعت، فقال لها رسول الله: ما رأيت؟
فقالت: ما رأيت طائلاً.
فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: لقد رأيت طائلاً، لقد رأيت خالاً بخدها، اقشعرت كل شعرة منك.
فقالت: يا رسول الله، ما دونك سر (2).
ل ـ حفصة بنت عمر
بل إن عائشة كانت تغار حتى من رفيقتها حفصة، ويقال: إن قضية المغافير كانت لها معها 36.
نهاية المطاف
هذه كانت حالة عائشة مع زوجات النبي «صلى الله عليه وآله»، وأكثر هذه المشاكل كانت فيما يبدو بسبب غيرتها منهن، لجمالهن البارع، وحسنهن الرائع كما قدمنا، ولم نجد لأي من زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» معشار ما وجدناه لعائشة من المشاكل والتجاوزات ـ اللهم إلا رواية أو روايتان مرويتان عن عائشة نفسها!! فهذا السيل العارم منها ـ خاصة ـ دون غيرها منهن، يكشف عن أن ثمة ما يبرز منها وهو أنها تحس بالنقص في نفسها تجاههن من حيث الجمال على الأقل.
وهكذا، تسقط جميع الادعاءات والروايات التي عن عروة وغيره وعنها، والتي تدعي حظوتها ومكانتها لدى النبي «صلى الله عليه وآله»، أو على الأقل تصير محل شك وريب.
وأما ما يقال في حديث الإفك فإنه أيضاً باطل وقد فصلنا القول في ذلك في الجزء الثالث عشر من هذا الكتاب.
وملاحظة أخيرة نسجلها هنا، وهي: أننا نجد عائشة تكثر من أحاديث تقبيل النبي «صلى الله عليه وآله» ومباشرته لها وهي حائض واغتسالها وإياه من إناء واحد، وغير ذلك من الأحاديث التي تتخذ طابع الجنس، والإغراء، واللذة.
ولا نجد من ذلك الشيء الكثير عند غيرها من نسائه «صلى الله عليه وآله»، ولعل ذلك يرجع إلى أنه لم يكن ثمة ما يربطها برسول الله بصورة قوية، حيث لم يكن لها ولد منه «صلى الله عليه وآله» وليس لديها من المستوى الفكري والثقافي والعملي ما يصلح أن يكون نقطة اشتراك ويجعل لها به ارتباطاً خاصاً ووثيقاً خصوصاً وأن اهتماماتها ليس من جنس اهتماماته وتطلعاتها لا تلتقي مع تطلعاته «صلى الله عليه وآله».
وإن حاولت أن تتعاطى مع الأمور على أساس أن تعطي نفسها الدور الريادي في مختلف المجالات من موقع الطموح العارم، للحصول على الامتيازات والمغانم، دون أن يكون لديها أي حرج يرفد هذا التوجه بالادعاءات العريضة، والاندفعات الحماسية في أكثر من اتجاه.
ماذا بعد؟!
هذا وإننا لا نجد مبرراً لتحمل النبي «صلى الله عليه وآله» من عائشة جرأتها، وتجاوزاتها المتكررة وإيذاءها له في أخيه علي، وفي زوجاته، إلا أنه لم يكن يستطيع أن يتخذ القرار النهائي بالنسبة إليها، لأن السياسة كانت تقضي عليه بتحمل كل هذه المشاق.
ويدلنا على أن النبي «صلى الله عليه وآله»: كان يتعامل مع زوجاته من موقعه السياسي الحرج، لا من جو بيت الزوجية:
قول عمر لحفصة ـ عندما تظاهرت على النبي «صلى الله عليه وآله» مع عائشة واعتزلهن ـ: والله، لقد علمت أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله «صلى الله عليه وآله» 37.
هذا، ولم يكن ثمة من يستطيع الجهر بالحقيقة، وإظهار الواقع، لأن الجهاز الحاكم كله كان يمسك بركاب عائشة، ويعلي قدرها، ويرفع من شأنها؛ لأنه كان يستفيد منها أعظم الفوائد، وأسناها.
وكان ثمة خطة مرسومة لإظهار عظيم منزلتها، وإغداق الأوسمة عليها بثمن، أو بغير ثمن!!
وكانت هي تستغل موقعها كزوجة للنبي «صلى الله عليه وآله»، وكأم للمؤمنين إلى أقصى الدرجات، كما أنها كانت تستفيد من حاجة الهيئة الحاكمة إليها، وكل ذلك يفسر لنا السر في أنها كانت توحي للناس بانها أقرب زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» إليه، وآثرهن لديه؛ لجمالها، ولكونه «صلى الله عليه وآله» قد تزوجها بكراً حسب دعواها.
وكأن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يهتم للبكارة وللجمال (مع نقاش لنا في ذلك).
ولا ندري ما هو السر في تواضع أم المؤمنين إلى هذا الحد؟ حتى إنها لم تر في نفسها المؤهلات لأن تعتز بالدين، وبالمعاني الإنسانية النبيلة أو لعلها كانت ترى أن النبي «صلى الله عليه وآله» لا ينطلق في حبه وبغضه من الدين والأخلاق، وإنما من الشهوة، فصورته للمسلمين على أنه رجل شهواني لا أكثر 38.
____________
1. الفتوح لابن أعثم ج2 ص337 ط الهند.
2. السمير المهذب ج2 ص8 ـ 9.
3. الضعفاء الكبير للعقيلي ج2 ص155.
4. ربيع الأبرار ج4 ص280 وروض الأخيار ص130.
5. صحيح البخاري ج9 ص292، وج5 ص48، وج7 ص47، وج8 ص10، وصحيح مسلم ج7 ص134 و 133، وأسد الغابة ج5 ص438، والمصنف ج7 ص493، والاستيعاب هامش الإصابة ج4 ص286، وصفة الصفوة ج2 ص8، عن البخاري، ومسلم، وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص153، والبداية والنهاية ج3 ص128.
6. صحيح مسلم ج7 ص134، لكنه لم يذكر جوابه «صلى الله عليه وآله» وأسد الغابة ج5 ص557 و 558 و 438 والإصابة ج4 ص283، والاستيعاب هامشها ج4 ص286 و 287، وصفة الصفوة ج2 ص8، ومسند أحمد ج6 ص117، وليراجع البخاري (ط سنة 1309 هـ) ج2 ص202 والبداية والنهاية ج3 ص128 وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص96.
7. فتح الباري ج7 ص102، وإرشاد الساري ج6 ص166 وج8 ص113.
8. الإصابة ج4 ص314، وطبقات ابن سعد ج8 ص72، والدر المنثور ج5 ص202 عن ابن سعد، والحاكم.
9. طبقات ابن سعد ج8 ص76، وحياة الصحابة ج2 ص761 عن البخاري ومسلم.
10. طبقات ابن سعد ج8 ص137، 138.
11. طبقات ابن سعد ج8 ص73، وتهذيب الأسماء واللغات ج2 ص347.
12. المواهب اللدنية ج1 ص205 وتهذيب الأسماء واللغات ج2 ص362.
13. راجع طبقات ابن سعد ج8 ص122، والدر المنثور ج6 ص239.
14. طبقات ابن سعد ج8 ص81.
15. الإصابة ج4 ص459، وطبقات ابن سعد ج8 ص66.
16. الإصابة ج4 ص459.
17. الإصابة ج4 ص347، وص463 وطبقات ابن سعد ج8 ص87.
18. الإصابة ج4 ص347، وطبقات ابن سعد ج8 ص90.
19. طبقات ابن سعد ج8 ص88.
20. مسند أحمد ص277 ج6، والبخاري باب الغيرة، أواخر كتاب النكاح، لكنه لم يصرح باسم عائشة!!!.
21. أسد الغابة ج5 ص491.
22. الإصابة ج4 ص265، والاستيعاب هامش الإصابة ج4 ص259، وصفة الصفوة ج2 ص50.
23. الإصابة ج4 ص405، وطبقات ابن سعد ج8 ص153، ولتراجع: البداية والنهاية ج3 ص303 و 304 ووفاء الوفاء للسمهودي ج3 ص826.
24. طبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص86 والسيرة الحلبية ج3 ص309.
25. طبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص86، والإصابة ج4 ص405.
26. تهذيب الأسماء واللغات ج2 ص355، وطبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص86 والبداية والنهاية ج3 ص303.
27. ذخائر العقبى ص54 والاستيعاب هامش الإصابة ج1 ص42، وطبقات ابن سعد ج8 ص153.
28. طبقات ابن سعد ج1 ص88 والدر المنثورج6 ص240 عن ابن مردويه والبداية والنهاية ج3 ص305 وقاموس الرجال ج11 ص305 عن البلاذري. وراجع: السيرة الحلبية ج3 ص309 ومستدرك الحاكم ج4 ص39 وتلخيصه للذهبي بهامشه وتاريخ اليعقوبي (ط دار صادر) ج2 ص87.
29. طبقات ابن سعد ج8 ص37، والبداية والنهاية ج8 ص70.
30. حياة الصحابة ج2 ص560 ومجمع الزوائد ج4 ص316.
31. طبقات ابن سعد ج8 ص104 وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص415، 416 دون تصريح باسم من خدعها.
32. طبقات ابن سعد ج8 ص106، وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص416.
33. طبقات ابن سعد ج8 ص112.
34. القران الكريم: سورة الأحزاب (33)، الآية: 50، الصفحة: 424.
35. طبقات ابن سعد ج8 ص115.
36. راجع: حياة الصحابة ج2 ص762 عن البخاري ومسلم وعن تفسير ابن كثير ج4 ص387 وعن جمع الفوائد ج1 ص229 وعن طبقات ابن سعد ج8 ص85.
37. صحيح مسلم ج4 ص189. ولسوف يأتي مزيد توضيح لذلك في البحث عن سبب كثرة زوجاته قبل واقعة أحد في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
38. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله)، سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي، المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الخامسة، سنة 2005 م. ـ 1426 هـ. ق، الجزء الرابع.