اسمه ونسبه(1)
السيّد نعمة الله ابن السيّد عبد الله ابن السيّد محمّد الموسوي الجزائري.
ولادته
ولد عام 1050ﻫ بقرية من قرى البصرة في العراق.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال العلّامة المجلسي(قدس سره) في إجازته له: «السيّد الأيد الحسيب، الحبيب اللبيب، الأديب الأريب، الفاضل الكامل، المحقّق المدقّق، جامع فنون العلم وأصناف السعادات، حائز قصبات السبق في مضامير الكمالات».
2ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «فاضل عالم محقّق علّامة، جليل القدر، مدرّس من المعاصرين».
3ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «فقيه محدّث أديب متكلّم معاصر ظريف مدرّس، والآن هو شيخ الإسلام من قبل السلطان بتستر».
4ـ قال الشيخ يوسف البحراني(قدس سره) في لؤلؤة البحرين: «كان هذا السيّد فاضلاً محدّثاً مدقّقاً، واسع الدائرة في الاطّلاع على أخبار الإمامية وتتبّع الآثار المعصومية».
من نشاطه العلمي
ساهم(قدس سره) مع مجموعتين من العلماء كان العلّامة المجلسي قد أوكل إليهما مهمّة إعداد مصادر كتابيه المعروفين اللذين يُعدّين من الموسوعات الكبرى في علم الحديث، وهما: بحار الأنوار، ومرآة العقول، كما ساهم بجمع أكثر من أربعة آلاف كتاب قد استنسخ بنفسه جزءاً منها.
من أساتذته
الشيخ محمّد باقر المجلسي المعروف بالعلّامة المجلسي، الشيخ محمّد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، الشيخ حسين الخونساري المعروف بالمحقّق الخونساري، الشيخ إبراهيم ابن الملّا صدرا الشيرازي، الشيخ محمّد باقر السبزواري المعروف بالمحقّق السبزواري، الشيخ فخر الدين الطريحي، الشيخ عماد الدين اليزدي، الشيخ عبد علي الهويزي، الشيخ يوسف الجزائري، الشيخ صالح البحراني، الشيخ جعفر البحراني، السيّد هاشم الأحسائي، السيّد محمّد الحسيني النائيني المعروف بالميرزا رفيعا.
من تلامذته
السيّد أبو القاسم الحسيني المرعشي، نجله السيّد نور الدين، الشيخ عوض البصري الهويزي، الشيخ محمّد ابن الفيض الكاشاني، الشيخ فتح الله الكعبي الدورقي، الشيخ حسين الجامعي العاملي، الشيخ علي الجامعي العاملي، السيّد محمّد باقر الشوشتري، السيّد نجم الدين الجزائري، الشيخ محمّد الشوشتري، الشيخ محمّد الجزائري، الشيخ حسين البحراني.
من خدماته
دعاه أهالي مدينة تستر (شوشتر) إلى الإقامة في المدينة فقبل الدعوة، ومنذ وصوله قلّده السلطان سليمان الصفوي منصب القضاء وإمامة الجمعة، وسائر المناصب الدينية، كما لقّبه بشيخ الإسلام في مدينة تستر.
وبفضل إقامة السيّد أصبحوا بعد مدّة وجيزة عارفين بالمسائل والأحكام الشرعية، وقد التزموا برعاية الآداب والسنن الأخلاقية والشرعية، كما أنّه أمر ببناء المساجد في المدينة، وعيّن أئمّة لها، وقد أصبحت مدينة تستر بفضل عناية السيّد واهتمامه بها مركزاً نشطاً للعلوم الدينية.
من مؤلّفاته
الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية (4 مجلّدات)، كشف الأسرار في شرح الإستبصار (مجلّدان)، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام)، رياض الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، الجواهر الغوالي في شرح عوالي اللآلي، تُحفة الأسرار في الجمع بين الأخبار، غاية المرام في شرح تهذيب الأحكام، نور البراهين في أخبار السادة الطاهرين، أنيس الوحيد في شرح التوحيد، عقود الجمان في تفسير القرآن، شرح الصحيفة السجّادية، شرح الكافية النحوية، شرح عقائد الصدوق، فروق اللغات، زهر الربيع.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث والعشرين من شوال 1112ﻫ، عند عودته من زيارة مشهد المقدّسة، ودُفن ببل دُختر في إيران، وقبره معروف يُزار.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: نور البراهين، مقدّمة المحقّق.