اسمه ونسبه(1)
السيّد نجيب الدين ابن السيّد محي الدين ابن السيّد نصير الله فضل الله الحسني العاملي، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).
ولادته
ولد عام 1281ﻫ بقرية عيناثا من قرى جبل عامل في لبنان.
دراسته وتدريسه
درس مقدّمات العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى بنت جبيل لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1306ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها مدّة تسع سنوات، واستقلّ في آخر أيّامه بالتدريس، ثمّ طلبه أهالي بلدته فأجابهم، فسافر إليها واستقرّ بها، حتّى وافاه الأجل، فتصدّى للتدريس والوعظ والإرشاد، وصار من العلماء البارزين بها.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ رضا الهمداني، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، الشيخ باقر الطهراني، الشيخ محمّد الشربياني المعروف بالفاضل الشربياني، الشيخ جعفر مغنية، الشيخ محمّد علي عزّ الدين، الشيخ موسى شراره.
من تلامذته
السيّد محسن الأمين، الشيخ عبد الكريم شرارة، الشيخ علي شرارة، نجله السيّد محمّد سعيد.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان سيّداً جليلاً شريفاً وقوراً، يتوقّد ذكاءاً وفطنة، يعلوه التقى والصلاح والنسك، مع أدب جمّ، وشاعرية متينة، وفضل واسع وتحقيق جامع».
2ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «السيّد العالم الفاضل الأديب الأريب الشاعر».
3ـ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «عالم كبير، وشاعر مرموق».
من نشاطاته
قام(قدس سره) ببناء مدرسة علمية لطلبة العلوم الدينية عام 1894ﻫ في بلدة عيناثا.
من أولاده
1ـ السيّد عبد الرؤوف، قال عنه السيّد حسن الأمين(رحمه الله) في مستدركات أعيان الشيعة: «كان عالماً جليلاً يُوحي بالطهر والقداسة والصفاء».
2ـ السيّد محمّد سعيد، قال عنه السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «وكان قد أصبح في مصافّ الطبقة العالية في العلم والفضل والورع والتقوى والاستقامة».
3ـ السيّد عبد اللطيف، قال عنه السيّد حسن الأمين(رحمه الله) في مستدركات أعيان الشيعة: «وقد مكّنه ذلك من أن يكون قدوة في محيطه، وعلى أن يحوز على قداسة، ثبت دعائمها نزعته إلى الزهد والإيثار، والابتعاد عن المظاهر، والعمل على خدمة الفقراء، ومشاركتهم آلامهم».
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في ربيع الأوّل 1335ﻫ بقرية عيناثا، ودُفن فيها، وقبره معروف يُزار.
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: شعراء الغري 12/ 314، معارف الرجال 3/ 185 رقم504، أعيان الشيعة 10/ 206.