الشيخ يوسف البحراني
  • عنوان المقال: الشيخ يوسف البحراني
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 6:48:14 5-9-1403

اسمه ونسبه(۱)

الشيخ يوسف ابن الشيخ أحمد بن إبراهيم البحراني.

 

ولادته

ولد عام 1107 ﻫ بقرية ماحوز في البحرين.

 

دراسته

أُحضر له(قدس سره) معلّماً في البيت يعلّمه القرآن الكريم والقراءة والكتابة حتّى أتقنهما، ثمّ تصدّى والده لتدريسه وتعليمه محافظاً عليه، يوليه عنايته وتوجيهه.

بعد وفاة والده عام 1131ﻫ سافر إلى القطيف لإكمال دراسته، وبقي فيها سنتين، ثمّ عاد إلى البحرين، ولبث فيها بضع سنين، ثمّ رجع إلى القطيف بعد أن حجّ بيت الله الحرام، ثمّ سافر إلى إيران وحلّ برهة في كرمان، ثمّ إلى شيراز حيث استقرّ بها.

سافر إلى كربلاء المقدّسة عام 1169ﻫ، وأقام فيها مدّة عشرين سنة حتّى وافته المنية، ودارت بينه وبين الشيخ الوحيد البهبهاني مناظرات في الأبحاث العلمية العميقة.

 

من أساتذته

الشيخ أحمد بن عبد الله البلادي البحراني، الشيخ عبد الله بن علي البلادي البحراني، أبوه الشيخ أحمد، الشيخ حسين الماحوزي.

 

من تلامذته

السيّد محمّد مهدي بحر العلوم، الشيخ محمّد المازندراني المعروف بأبي علي الحائري، الشيخ محمّد مهدي النراقي المعروف بالمحقّق النراقي، السيّد علي الطباطبائي، السيّد عبد الباقي بن محمّد حسين الخاتون آبادي، ابن أخيه الشيخ أحمد بن محمّد البحراني، الشيخ مهدي بن هداية الله الخراساني، الشيخ أبو القاسم القمّي.

 

من مؤلّفاته

الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة (25 مجلّداً)، الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية (4 مجلّدات)، أنيس المسافر وجليس الحاضر المعروف بكشكول البحراني (3 مجلّدات)، معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه، الرسالة المحمّدية في أحكام الميراث الأبدية، تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وتارك، لؤلؤة البحرين في الإجازة لِقُرّتي العينيين، قاطعة القال والقيل في انفعال الماء القليل، النفحات الملكوتية في الردّ على الصوفية، الأربعون حديثاً في مناقب أمير المؤمنين(عليه السلام)، أعلام القاصدين إلى مناهج أُصول الدين، سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد، اللئالي الزواهر في تتمّة عقد الجواهر، الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة (مكّة، والمدينة، وكربلاء، والكوفة)، الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتّب عليه من المطالب، كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضاع، ميزان الترجيح في أفضلية القول فيما عدا الأُوليين بالتسبيح، عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية، الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع من ربيع الأوّل 1186ﻫ بمدينة كربلاء المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ الوحيد البهبهاني، ودُفن في رواق حرم الإمام الحسين(عليه السلام)، ممّا يلي أرجل الشهداء، وقبره مُشيّد عليه صندوق جليل بارز، مكتوب عليه اسمه.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الكشكول: المقدّمة.