اسمه ونسبه(۱)
السيّد مهدي ابن السيّد أبو القاسم الشهرستاني الموسوي.
ولادته
ولد حوالي عام 1130ﻫ بمدينة إصفهان في إيران.
دراسته
سافر(قدس سره) في عنفوان شبابه من إصفهان إلى كربلاء المقدّسة لإكمال دراسته الحوزوية، واستقرّ بها.
من أساتذته
الشيخ محمّد باقر الإصفهاني المعروف بالوحيد البهبهاني، الشيخ محمّد مهدي الفتوني العاملي، الشيخ يوسف البحراني.
من تلامذته
الشيخ أحمد البهبهاني حفيد الوحيد البهبهاني، السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي، السيّد محمّد مهدي الطباطبائي التبريزي، السيّد محمّد جمال الدين الأسترآبادي، السيّد جعفر الموسوي الخونساري، السيّد محمّد باقر الشفتي المعروف بحجّة الإسلام، السيّد دلدار علي النقوي، الشيخ أسد الله التستري، الشيخ أحمد الأحسائي، السيّد حسن الخوئي، الشيخ أحمد النراقي، السيّد عبد الله شبّر، الشيخ محمّد علي الهزّار جريبي، السيّد حسين الحسيني الحائري، الشيخ محمّد فاضل السمناني، السيّد عبد المطّلب الجزائري، الشيخ محمّد مهدي القاضي، السيّد محمّد حسن الزنوري.
من خدماته
قام(قدس سره) بخدمات وإصلاحات كثيرة في الحضرة الحسينية والصحن الحسيني، مستفيداً من المال الذي كان يرد عليه من موقوفات جدّه الأعلى السيّد فضل الله الشهرستاني الموقوفة على تعمير العتبات المقدّسة في العراق وإيران.
ومن جملة الإصلاحات هذه إلحاقه الجامع الكبير الذي كان يقع خلف الروضة الحسينية من شمالها بالروضة، وبنى جامع آخر بدلاً عنه خارج الروضة في الصحن الشريف من جهته الشرقية قرب مدخل باب الصافي، وبذلك وسّع الروضة.
كما كان له يد في مدّ الماء من نهر الفرات إلى النجف الأشرف، وذلك بحفر نهر عريضٍ جدّاً وعميق، ابتداءً من الشاطئ الواقع جنب جسر المسيّب إلى أرض النجف الأشرف، وقد تمّ ذلك في مسافة من الأرض تناهز (25) فرسخاً، أي ما يساوي (137) كم تقريباً، وجرت فيه المياه، وتمّ إنجازه عام 1213ﻫ، وهذا النهر هو المعروف اليوم بنهر الهندية.
من مؤلّفاته
الفذالك في شرح المدارك، حاشية على المفاتيح، المصابيح في الفقه.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من صفر 1216ﻫ بمدينة كربلاء المقدّسة، وهي السنة التي أغارت أعراب ابن سعود الوهّابي على كربلاء المقدّسة غازية، ودُفن بمقبرته التي كان قد أعدّها لنفسه في حياته بجوار قبور الشهداء في الحرم الحسيني، والتي أصبحت فيما بعد مقبرة الأُسرة الشهرستانية.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 10 /163.