السيد أحمد الخونساري
  • عنوان المقال: السيد أحمد الخونساري
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 10:16:22 2-9-1403

اسمه ونسبه(۱)

السيّد أحمد ابن السيّد يوسف ابن السيّد حسن الموسوي الخونساري.

 

ولادته

ولد في الثامن عشر من المحرّم 1309ﻫ بمدينة خونسار في إيران.

 

دراسته

درس(قدس سره) في مدينة خونسار بعضاً من المقدّمات والسطوح والرياضيات، ثمّ سافر إلى مدينة إصفهان لإكمال دراسته، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته عند كبار أساتذتها، وفي عام 1335ﻫ عاد إلى إيران، وذهب إلى مدينة أراك، وأخذ يحضر دروس الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، وبعد انتقال الشيخ الحائري إلى قم أخذ(قدس سره) يُقيم صلاة الجماعة التي كان يُقيمها الشيخ الحائري في أراك، ويُؤدّي الوظائف الدينية التي كان الشيخ الحائري يُؤدّيها، ولحاجة الحوزة العلمية في قم المقدّسة لأمثاله جاء إليها وأقام فيها.

 

من أساتذته

الشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف بشيخ الشريعة، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني، الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، أخوه السيّد محمّد حسن، السيّد أبو تراب الخونساري، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد علي أكبر المجتهد البيدهندي، الشيخ محمّد رضا المسجدشاهي، الشيخ محمّد علي التويسركاني، مير محمّد صادق المدرّس، الشيخ حسين الخليلي.

 

تدريسه

بعد وصوله(قدس سره) إلى قم المقدّسة قادماً من مدينة أراك شرع بتدريس البحث الخارج في الفقه والأُصول، وأصبح بعد ذلك من الأستاذة المرموقين في الحوزة العلمية في قم المقدّسة.

 

من تلامذته

السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي، السيّد عزّ الدين الحسيني الزنجاني، السيّد محمّد باقر الموحّد الأبطحي، الشيخ علي بناه الاشتهاردي، الشهيد الشيخ علي الغروي، السيّد موسى الصدر، السيّد مصطفى الصفائي الخونساري، السيّد مهدي الحسيني الروحاني.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الإمام الخميني(قدس سره) في برقية تعزّيته: «إنّ لهذا العالم الجليل الكبير والمرجع العظيم منزلة رفيعة… وأفنى عمره الشريف في العلم والعمل والتدريس والتربية، له حقّ كبير على الحوزات؛ حيث استطاع بسيرته وتقواه أن يُؤثّر في النفوس التوّاقة فيكون لها أُسوة وقدوة».

2ـ قال السيّد الكلبايكاني(قدس سره) في برقية تعزّيته: «بقية السلف، وأُسوة الفضائل والتقوى، وفقيه أهل البيت(عليهم السلام)… لقد كان ذلك الفقيه معروفاً ومشاراً إليه بالبنان في علمه وعمله، ومخالفته لهواه، وطاعته لمولاه، وإعراضه عن الدنيا، وانقطاعه إلى الله».

 

من مؤلّفاته

جامع المدارك في شرح المختصر النافع (7 مجلّدات)، أحكام العبادات، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، رسالة عملية، العقائد الحقّة، حاشية العروة الوثقى.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من ربيع الثاني 1405ﻫ بالعاصمة طهران، وعلى أثر انتشار نبأ وفاته أعلنت حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران الحداد العام في البلاد لمدّة أسبوع، وعُطّلت أسواق العاصمة طهران لمدّة ثلاثة أيّام، ثمّ نُقل جثمانه الطاهر إلى قم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: العقائد الحقّة: 5.