الشيخ محمد تقي الآملي
  • عنوان المقال: الشيخ محمد تقي الآملي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 16:33:35 2-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد تقي ابن الشيخ محمّد بن علي الآملي الطهراني.

 

ولادته

ولد في الحادي عشر من ذي القعدة 1304ﻫ بالعاصمة طهران.

 

دراسته

درس العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1339ﻫ لإكمال دراسته، فبقي فيها أربعة عشر سنة، وفي عام 1353ﻫ رجع إلى طهران واستقرّ بها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، السيّد علي القاضي الطباطبائي، أبوه الشيخ محمّد، الشيخ عبد النبي النوري.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد طاهر آل راضي، الشيخ عبد الله الجوادي الآملي، الشيخ حسن حسن زاده الآملي، السيّد رضي الشيرازي، السيّد محمود الطالقاني، الشيخ محمّد تقي الشريعتمداري، الشيخ مصطفى مسجد جامعي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في طبقات أعلام الشيعة: «عالم فقيه وحكيم فاضل، من وجوه علماء طهران ومراجع الأُمور بها».

2ـ  قال السيّد محمّد حسين الجلالي في فهرست التراث: «التقيت به وكان على جانب عظيم من الفقه، وقد طغت عليه شهرة الفلسفة، ولعلّه في الفقه والأُصول أعمق منها، وعلى جانب عظيم من الورع والأدب، قلّ أن تجتمع هذه الصفات في فيلسوف فقيه».

 

من مؤلّفاته

مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى (10 مجلّدات)، درر الفوائد في شرح المنظومة للسبزواري (مجلّدان)، المكاسب والبيع (تقرير درس أُستاذه الشيخ النائيني) (مجلّدان)، كتاب الصلاة (تقرير درس أُستاذه الشيخ النائيني) (مجلّدان)، شرح على الإشارات لابن سينا، منتهی الأُصول إلی غوامض کفایة الأُصول (تقرير درس أُستاذه السيّد أبو الحسن الإصفهاني)، رسالة في الرضاع.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: اثبات صانع از ماتریالیسم تا ایدئالیسم، اثبات توحید، حیات جاوید شامل دروس أخلاق، از ماده ‌پرستی تا خدا پرستی.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع والعشرين من شوال 1391ﻫ بالعاصمة طهران، وصلّى على جثمانه نجله الفقيه الشيخ ضياء الدين، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(عليه السلام) في مشهد المقدّسة.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: فهرست التراث 2 /514.