السيد صادق الحسيني الأعرجي المعروف بالفحام
  • عنوان المقال: السيد صادق الحسيني الأعرجي المعروف بالفحام
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 15:35:44 2-9-1403

اسمه وكنيته ونسبه(1)

السيّد أبو النجاة، صادق ابن السيّد محمّد ابن السيّد حسين الحسيني الأعرجي المعروف بالفحّام، وينتهي نسبه إلى عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام علي زين العابدين(عليه السلام).

 

ولادته

ولد عام 1124ه‍ بقرية الحصين من نواحي الحلّة في العراق.

 

دراسته

درس مقدّمات العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، وصار من العلماء البارزين بها.

 

من أساتذته

السيّد محمّد مهدي بحر العلوم.

 

من تلامذته

الشيخ جعفر كاشف الغطاء، الشيخ إبراهيم القديحي القطيفي، الشيخ محمّد رضا النحوي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «العالم الشاعر النجفي معاصر بحر العلوم».

2ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «عالم، أديب، ناثر، ناظم».

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):

يا عينُ إن أجريت دمعاً فليكن   حُزناً على سبطِ النبيِّ الهادي
وذُري البكا إلّا بدمعٍ هاطلٍ   كالسيلِ حطَّ إلى قرارِ الوادي
وأحمي الجفونَ رقادَها لمَن أحتمت   أجفانُهُ بالطفِّ طعم رقاد

 

من مؤلّفاته

تاريخ النجف، الدرر النجفية في علم العربية، ديوان شعر، شرح شرائع الإسلام، شرح شواهد قطر الندى.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الحادي والعشرين من شهر رمضان 1205ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن في داره فيها.

 

رثاؤه

رثاه صديقه الشيخ مسلم بن عقيل بقوله:

فذا حادثٌ فيهِ يقولُ مؤرّخٌ    أسئ الحديث اليوم من رُزءِ صادق

ورثاه السيّد أحمد العطّار بقوله:

يا راحلاً لم يرتحل عنّا وإن   خلت المدارسُ منهُ والأنداءُ
لو كانت الأمواتُ مثلُكَ لم تكن   فضّلت على أمواتِها الأحياءُ
لا خيرَ بعدَكَ في الحياةِ وأنَّها   لذميمة فعلى الحياةِ عفاءُ
قد اظلمت سُبلُ الرشادِ وطالما   كشفت بغرّةِ وجهِكَ الظلماءُ
وغداةُ عمَّ مصابِهِ أرّختُ قد   فدحت برزءِ الصادقِ العلماءُ

 

ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 7/ 360 رقم1291، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 9/ 579 رقم3193.