اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو مهدي، محمّد علي ابن الشيخ محمّد الرضا ابن الشيخ محمّد حسين النجفي الإصفهاني، المعروف بمجد العلماء.
ولادته
ولد في الثالث والعشرين من جمادى الأُولى 1326ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية عام 1333ﻫ، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة لمواصلة دراسته العليا.
من أساتذته
أبوه الشيخ محمّد الرضا، عمّ والده الشيخ نور الله النجفي الإصفهاني، الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، الشيخ محمد حسين الأردستاني، الشيخ منير الدين البروجردي، الشيخ محمّد صادق خاتون الآبادي، السيّد محمّد النجف آبادي، الشيخ رحيم الأرباب، الشيخ علي اليزدي.
تدريسه
كان(قدس سره) يُدرّس مختلف العلوم الإسلامية من الفقه والأُصول والحكمة والهيئة والرياضيات، واشتهر بالأخيرين اشتهاراً واسعاً.
من تلامذته
نجله الشيخ مهدي، الشيخ مرتضى المقتدائي، السيّد حسن الفقيه الإمامي.
من نشاطاته
إقامته صلاة الجماعة في المسجدين الأعظمين في مدينة إصفهان: مسجد نو ومسجد الإمام أكثر من أربعين عاماً، وكان يقتدي به جماعة كبيرة من مختلف الطبقات من وجوه الفضلاء والوجهاء.
من صفاته وأخلاقه
كان(قدس سره) مؤدّباً بالأخلاق الإسلامية والآداب القرآنية، ولذا كان محبوب القلوب، ووجيه الملّة عند جميع الطبقات من الخواصّ والعوام.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال أبوه(قدس سره) في ختام رسالته الأمجدية: «الشيخ أمجد الدين، أبقاه الله خلفاً عن سلفه الماضين، وعلماً يُهتدى به في الدنيا والدين، ولهذا سمّيت رسالتي بالأمجدية»، وقال في إجازته له: «وبعد، فإنّ العالم الفاضل الخبير المهذّب النحرير قرّة عيني الشيخ مجد الدين، ممّن حضر دروسي الشرعية، فقهية وأُصولية، فوجدته ذا قوّة تُسمّى الاجتهاد، بصيراً بمباني الأحكام، فله العمل بما استنبطه من الأحكام استنباطاً مطابقاً للقواعد المقرّرة».
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في خاتمة ترجمة أبيه: «وولده الشيخ مجد الدين من العلماء وأئمّة الجماعة اليوم في إصفهان».
3ـ الشيخ محمّد علي المعلّم الحبيب آبادي(قدس سره): «وحصل على تصديق الاجتهاد والإجازات في الرواية».
من مؤلّفاته
الفوائد الرضوية في شرح الفصول الغروية، اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن، إرشاد النبيه إلى خرافات التنزيه، إيرادات وانتقادات على دائرة المعارف لفريد وجدي، حاشية وقاية الأذهان، دروس في فقه الإمامية، المختار من القصائد والأشعار، مسائل العلوم.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في العشرين من ذي الحجّة 1403ﻫ في العاصمة طهران، ودُفن في مسجد نو بمدينة إصفهان.
رثاؤه
أرّخ السيّد مجتبى الصادقي عام وفاته بقوله:
لهفي لموتِ البطل العليم | ذي المجدِ ثمّ الحسب القديم | |
أُفٍ لدهرٍ يقتطفُ ثمرَ الهدى | من دوحةِ العلمِ ذي النسب الكريم | |
فأردتُ أن أُؤرّخَ عامَ وفاتِهِ | ليكونَ تذكرة الأخلاف والحميم | |
ألحق إلى المجموعِ سبعاً ثمّ قل | نرجو لمجدِ العلمِ مثوى في النعيم |
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: وقاية الأذهان: 43.