اسمه ونسبه(1)
الشيخ علي بن قربان بن قاسم الكني الطهراني.
ولادته
ولد عام 1220ﻫ بقرية كن الواقعة في غرب طهران.
دراسته
بعد تعلّمه القراءة والكتابة أقبل على دراسة علوم اللغة العربية، وبعد إكماله مرحلتي المقدّمات والسطوح سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ رجع إلى طهران، فأقبلت النفوس عليه، وحاز ثقة الخاصّة والعامّة، ورجع إليه الناس في التقليد.
من أساتذته
الشيخ محمّد حسن النجفي المعروف بالشيخ صاحب الجواهر، الشيخ حسن كاشف الغطاء، الشيخ مشكور الحولاوي النجفي، السيّد إبراهيم القزويني الحائري.
من تلامذته
الشهيد الشيخ محمّد باقر الإصطهباناتي، الشيخ محمود اللواساني، الشيخ حسين النوري الطبرسي، الشيخ موسى شرارة.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد علي البروجردي(قدس سره) في طرائف المقال: «كان من أجلّة العلماء وأوحد المجتهدين، وملجئاً ومفزعاً لكلّ مظلوم، أُستاذ العصر وفقيه الزمان ونادرة الدوران، متبوع الكلمة عند السلطان ومقرّبي الخاقان، مسلّطاً على الجبابرة».
2ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «أديب، من فقهاء الامامية».
من مؤلّفاته
تحقيق الدلائل في شرح تلخيص المسائل، توضيح المقال في علم الرجال.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: إرشاد الأُمّة (رسالته العملية) (مجلّدان).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من المحرّم 1306ﻫ بالعاصمة طهران، ودُفن بجوار مرقد السيّد عبد العظيم الحسني(عليه السلام) في مدينة الري جنوب العاصمة طهران.
رثاؤه
رثاه السيّد جعفر الحلّي بقوله:
وا حرّ قلبي لخطبٍ هائلٍ هجما | أحال مذ حلّ أمجاد الورى عدما | |
رزءٌ أناخ بأقصى الأرض كلكه | فثلّ ركناً من الإسلام فانهدما | |
قد حلّت اليوم بالإسلام حادثة | فهوّنت كلما يأتي وما قدما | |
قضى عليٌ فما عذر العيون إذا | لم تمزج الدمع من فرط البكا دما |
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: توضيح المقال في علم الرجال: 9، أعيان الشيعة 8/ 302.