الشيخ جواد محي الدين
  • عنوان المقال: الشيخ جواد محي الدين
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 7:9:0 3-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ جواد بن علي بن قاسم محيي الدين الجامعي العاملي.

 

ولادته

ولد حوالي عام 1241ه‍ بمدينة النجف الأشرف.

 

دراسته وتدريسه

درس العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف الأشرف.

وقال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «لا يُدرّس إلّا في الفقه، وكان معروفاً بتدريس اللمعة… له مجلس درس رأيناه في النجف الأشرف وعاصرناه وعاشرناه».

 

من أساتذته

الشيخ محمّد حسن النجفي المعروف بالشيخ صاحب الجواهر، الشيخ محسن خنفر، الشيخ مهدي والشيخ جعفر نجلا الشيخ علي كاشف الغطاء، السيّد علي بحر العلوم، السيّد محمّد تقي بحر العلوم.

 

من تلامذته

الشيخ أحمد ابن الشيخ علي كاشف الغطاء.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كان المترجم له عالماً فقيهاً شاعراً أديباً ثقة صالحاً، أحد فقهاء العرب».

2ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «عالم فقيه شاعر أديب».

 

من نشاطاته

إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري بالنجف الأشرف.

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً بليغاً، وقد نظم في حقّ أهل البيت(عليهم السلام)، ومنه قوله في مدح الإمام علي(عليه السلام):

أبا البسطِ هل أرجو سواكَ إذا بدا   دُجى العسر لي يُسراً وكنتَ لهُ فجراً
وهل يختشي جورُ الزمانِ مجاورٌ   أعدّك دونَ العالمينَ لهُ ذُخراً

 

وقوله:

يا حيدرُ الطهرُ مهما أعوزت حرفٌ   فأنتَ حرفةُ مَن يبغي لهُ حرفا
سيرُ سفينِ رجا في ريحٍ برّرَ ندى   فإنّه في بحارِ العُسرِ قد وقفا

 

من مؤلّفاته

رسالة آل أبي جامع، رسالة فيمَن تيقّن في الطهارة وشكّ في الحدث، منظومة في أحكام الشكوك الواقعة في الصلاة وأقسامها، منظومة في أوقات الاستخارة.


وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع من شوال 1322ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن فيها.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 4/ 277.