الشيخ إبراهيم الطيبي العاملي
  • عنوان المقال: الشيخ إبراهيم الطيبي العاملي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 7:6:1 3-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ إبراهيم بن يحيى بن محمّد الطيبي العاملي.

 

ولادته

ولد عام 1154ﻫ بقرية طيبة، إحدى قرى جبل عامل في لبنان.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كان عالماً فاضلاً، أديباً شاعراً مطبوعاً، نظم فأكثر حتّى اشتهر بالشعر».

2ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي(قدس سره) في الطليعة: «كان فاضلاً أديباً، مشاركاً في العلوم، مصنّفاً في جملة منها».

3ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «عالم، أديب، شاعر».

 

من أساتذته

السيّد محمّد مهدي بحر العلوم، الشيخ جعفر كاشف الغطاء، السيّد موسى الحسيني العاملي.

 

هروبه من بلده

عندما استولى أحمد باشا الجزار على جبل عامل كان(قدس سره) من جملة الذين هربوا إلى بعلبك، ولقي في هربه شدّة عظيمة حتّى قيل أنّه بقي أيّاماً لا يذوق الطعام حتّى وصل بعلبك، فبقي فيها نحو عشرين يوماً، ثمّ سافر إلى دمشق، ومكث بها مدّة طويلة، ثمّ سافر إلى العراق فأقام بها مدّة من الزمن، ثمّ عاد إلى دمشق واستقرّ بها.

 

شعره

قال السيّد محسن الأمين(قدس سره): «كان عالماً فاضلاً، أديباً شاعراً مطبوعاً، نظم فأكثر حتّى اشتهر بالشعر… لا يخلو شعره من نكتة بديعية، أو كناية، أو إشارة إلى واقعة… وكانت له اليد الطولى في التخميس، وكان مولعاً به، وقد خمّس جملة من القصائد المشهورة».

ومن شعره في الإمام المهدي(عليه السلام):

إمامُنا الحيُّ الذي لا يجحدُ   حياتَهُ إلّا الغويُّ الملحدُ
وكيفَ ينفي كونه أو يدفعُ   والعقلُ والنقلُ بذاكَ يصدعُ

 

من مؤلّفاته

الدرّة المضيئة منظومة في الكلام، الصراط المستقيم في الفقه، الجمانة النضدية، ومنظومة في علمي الكلام والأُصول، ديوان شعر.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1214ﻫ بالعاصمة دمشق، ودُفن بمقبرة باب الصغير شرقي مشهد السيّدة سكينة(عليها السلام).

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 2/ 237 رقم 469.