السيد مسلم الحلي
  • عنوان المقال: السيد مسلم الحلي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 3:15:46 3-9-1403

اسمه ونسبه(1)

السيّد مسلم ابن السيّد حمّود ابن السيّد ناصر الحسيني الحلّي.

 

ولادته

ولد عام 1334ه‍ بمدينة الحلّة في العراق.

 

دراسته

بدأ بدراسة مرحلة المقدّمات في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1345ه‍ لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد حسين الغروي الإصفهاني المعروف بالكُمباني، الشيخ ضياء الدين العراقي، الشيخ مرتضى الطالقاني، الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، السيّد حسين الحمّامي، السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد محمّد البغدادي، الشيخ محمّد جواد البلاغي، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، الشيخ حسين الحلّي.

 

من تلامذته

الشيخ بشير النجفي، الشيخ علي الغروي، السيّد علاء الدين الغريفي، الشيخ محمّد علي العمري، الشيخ عبد الأمير الجمري، نجله السيّد عزيز.

 

من نشاطاته

1ـ درّس في مدرسة الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.

2ـ انتدبه السيّد أبو الحسن الإصفهاني إلى مدينة الكاظمية المقدّسة للتدريس فيها.

3ـ انتدبه الشيخ كاشف الغطاء إلى العاصمة بغداد للتدريس فيها.

4ـ أسّس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بالعاصمة بغداد، وفتح لها مدرسة دينية.

 

شعره

له(قدس سره) ديوان شعر، ولديه شاعرية فذّة تمتاز بحسن السبك وحس التعبير، فمن شعره في الإمام الحسين(عليه السلام):

ألقى الحسينُ لنا في سيرِهِ سِيَراً   قد أوسَعَتْها الورى بحثاً وتدويناً
قد سنَّها مثلاً أعلى لِكُلِّ عُلا    دروسَ عِزٍّ وأبقاها قوانينا

 

وقال أيضاً في قصيدة أُخرى مخاطباً الإمام الحسين(عليه السلام):

لقد مضيتَ وقد خلَّفتَها مُثُلاً   بقين فينا مثالَ العزِّ والعِظَمِ
دروس تضحيةٍ للمؤمنين بها   إذا مضت أُممٌ تَلقى إلى أُممِ

 

من مؤلّفاته

الصوم (مجلّدان)، الميزان الصحيح، القرآن والعقيدة، العلم والعقيدة، نظرة في المادّة أو مناظرة مع المادّيين، الأُصول الاعتقادية في الإسلام، الزكاة، بلوغ الغاية في شرح الكفاية، الطرائف العلمية والظرائف الأدبية، المسائل في شرح الرسائل.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1401ﻫ بمدينة الحلّة.‍

ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: القرآن والعقيدة: 5، مستدركات أعيان الشيعة 3/ 258.