السيد ناصر البحراني
  • عنوان المقال: السيد ناصر البحراني
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 2:53:1 3-9-1403

اسمه ونسبه(1)

السيّد ناصر ابن السيّد أحمد ابن السيّد عبد الصمد آل أبي شبانة الموسوي البحراني.

 

ولادته

ولد عام 1260ﻫ في البحرين.

 

دراسته

درس العلوم الدينية في النجف الأشرف حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ سافر إلى البصرة.

 

من أساتذته

الشيخ راضي النجفي، الشيخ مهدي كاشف الغطاء.

 

في البصرة

طلبه الوجوه والأعيان من أهل البصرة للنزول عندهم، فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية، وصار بها من أكبر العلماء والشخصيات المحترمة عند الأهالي والحكومات.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ علي البلادي(قدس سره) في أنوار البدرين: «العالم الفاخر، العلم الظاهر، والنور الزاهر، المحقّق المعاصر، الركن المعتمد… آية من آيات الله في الذكاء، وقوّة الذاكرة والملح والنوادر والطرائف والظرائف، مع الجلالة والعظمة والوقار والهيبة».

2ـ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «زعيم ديني كبير، وفقيه حجّة، وشاعر رقيق».

3ـ قال الشيخ جعفر النقدي(قدس سره) في الروض النضير: «عالم علّامة في علوم شتّى من الرياضية والطبيعية والأدبية والدينية، وكانت له حافظة غريبة قلّ ما تُوجد في مثله من أهل هذا العصر».

4ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي(قدس سره) في الطليعة: « كان فاضلاً جامعاً، وأديباً بارعاً، وحفظة لم يجد منازعاً، ورئيساً تقف ببابه الملوك تواضعاً، وجواداً ممدّحاً، أحلّته السعادة في أفلاكها بدراً طالعاً، من بيت علم وأدب».
شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):

وظلّ سبطُ رسولِ اللهِ منفرداً   لا معشرَ دونَهُ تحمي ولا صحب
ليثٌ تظلُّ لهُ الآسادُ مطرقةً   وعن مراعيهِ أُسدِ الغاب تنتكب

 

ومن مؤلّفاته

خصائص المؤمنين، رسالة في مقدّمة الواجب، كتاب التوحيد، منظومة في الإمامة، جامع الشتات، الكشكول.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من رجب 1331ﻫ بمدينة البصرة، ودُفن بالصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام).

 

رثاؤه

أرّخ السيّد حسن بحر العلوم عام وفاته بقوله:

اليومَ سيفُ ذوي الهدايةِ مغمدُ   إذ فيهِ سيفُ ذوي الضلالِ مجرّدُ
اليومَ ناصرُ آل بيتِ محمّدٍ   أرّخ بجنانِ الخُلدِ مخلّدُ

 

ــــــــــــــــــــــ
ـ اُنظر: أنوار البدرين: 239 رقم110، أعيان الشيعة 10/ 201.