الشيخ نصر الله الكرمي
  • عنوان المقال: الشيخ نصر الله الكرمي
  • الکاتب:
  • مصدر: محمد أمين نجف
  • تاريخ النشر: 2:40:34 3-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ نصر الله ابن الشيخ حسين ابن الشيخ نصر الله الكرمي الحويزي.

 

ولادته

ولد عام 1291ﻫ بمدينة النجف الأشرف.

 

دراسته

درس العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى صار من العلماء في النجف الأشرف.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ حسين الخليلي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «كان رجل العلم والفضل والتقى والصلاح، بل من أظهر الناس ورعاً وزهادة وتقى، دمث الأخلاق، يحمل القلب السليم والشمم العالي، مع طيب النفس وجود وسخاء ذاتي».

2ـ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «كان جليل القدر، عظيم الشأن… كان على جانب عظيم من الورع والتقى والفضيلة».

3ـ قال الشيخ جعفر محبوبة(قدس سره) في ماضي النجف وحاضرها: «من المشتغلين بتهذيب الأخلاق والسالكين مسلك أهل السلوك … يُحبّ الأخيار ويصحبه الأبرار… يحترمه العلماء ويُبجّله الفضلاء، ومشهور بالتقوى والصلاح، لم يفتر لسانه عن الذكر، غنيّ عن الناس، سخيّ الكفّ، يُحبّ البذل يجود بما هو نفيس وهو إليه محتاج، تُحبّه القلوب وتهواه النفوس، بما جبل عليه من حسن النية والطوية، تساوى سرّه وعلنه، يسعى في قضاء حوائج إخوانه، لا يعبأ بالدنيا، ولا يكترث بعوارضها وطواريها عند الشدّة والرخاء والراحة والعناء، وكان من المتفانين بحبّ الحسين(عليه السلام) والبكّائين، داره محفل لذكر مصائب الأئمّة(عليهم السلام)، داره محفل يُقام بها مجلس العزاء في عصر كلّ يوم».

 

نجله

الشيخ محمد طه، قال عنه الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «كان تقيّاً صالحاً أديباً كاملاً وشاعراً محلّقاً».

 

من مؤلّفاته

جامع الهدايا ومجمع الكرامات، آداب الدين في الأعمال المستحبّة والمواعظ.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من شوال 1346ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى عليه الشيخ علي القمّي، ودُفن في مقبرتهم الخاصّة بجوار قبر والده.

 

رثاؤه

1ـ رثاه الشيخ حسن السبتي بقوله:

بمَن صوت الناعي فأبكى المعاليا   وزلزلَ من وادي الغريِّ الرواسيا
نعاكَ وحقّاً لو نعاكَ إلى الورى   فقد كنتَ مهدياً إلى الرشدِ هاديا
نعاكَ لنا شجواً فاشجى نعاؤهُ   أقاصيَ الورى لما نعى والأدانيا

 

2ـ رثاه نجله الشيخ محمّد طه بقوله:

إليكَ منّي أبي ذكرى نظمت بها   أفلاذَ قلبٍ بجفني جلَّهُ بدد
بشراكَ عش خالداً في النشأتينِ معاً   ذكرُ الجميل ودارٌ عيشُها رغد
أفنيتَ عمرَكَ بالحُسنى فحزت بها   عُمرين يفنى ولا يُفنيهُما الأبد
والدهرُ أن أخلقَ الأعمارَ حادثه   فالصيدُ من جدِّهم أعمارهم جدد
أنتَ الفقيدُ الذي كلُّ الأنامِ بهِ   ثكلى وكلٌّ لهُ من يُتمِهِ ولد

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ المفصّل في تاريخ النجف الأشرف 9/ 224، معارف الرجال 3/ 204 رقم507، ماضي النجف وحاضرها 3/ 190 رقم12.