اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو محمّد طه، مهدي ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ محمّد نجف، وأُسرة آل نجف أُسرة علمية مشهورة ظهر بها عدد من مراجع الدين والفقهاء، استوطنت مدينة النجف الأشرف قبل أكثر من ثلاثة قرون.
أبوه
الشيخ محمّد رضا، قال عنه الشيخ علي كاشف الغطاء(قدس سره) في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً تقياً نقياً زكياً زاهداً عابداً ورعاً، خشناً في ذات الله».
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه من علماء القرن الثالث عشر الهجري بمدينة النجف الأشرف.
دراسته
درس العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى صار من العلماء البارزين بالنجف الأشرف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
عمّه الشيخ حسين نجف الكبير.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان من أهل الفضيلة والقداسة والتقى والصلاح، وحدّث بعض شيوخ الغري الأقدس، أنّه على جانب عظيم من الجلالة والقدر والورع».
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في الكرام البررة: «كان علماً من أعلام عصره».
عمّه
الشيخ حسين نجف الكبير، قال عنه الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في دار السلام: «الحبر الجليل، والراسخ في علمي الحديث والتنزيل، الذي لم يُر لعبادته وزهده نظير ولا بديل، المولى الصفي الوفي».
نجله
الشيخ محمّد طه، قال عنه تلميذه الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «هو قطب دائرة الشريعة الذي زهرت في أُفق الدهر أيّامه، ومنار علم الإمامية الذي خفقت في الآفاق أعلامه، مَن انتهت إليه الزعامة، وأقرّ له المجتهدون أهل التحقيق بالإمامة، درّة إكليل الفضل والشرف، الفقيه الأُصولي الرجالي، التقي الورع الزاهد العابد، المرجع الأعلى، مَن رجع إليه المسلمون في العراق وإيران والسواحل والبنادر وجملة من الأقطار العربية».
حفيده
الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وأصبح من الأفاضل النابهين، والأُدباء البارعين».
من مؤلّفاته
شرح قطر الندى، تعليقة على شرح الفاضل الجواد الكاظمي لكتاب الزبدة في الأُصول.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) حوالي عام 1254ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن فيها.
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3/ 440، معارف الرجال 3/ 88 رقم456.