اسمه ونسبه(1)
الشيخ حميد ابن الشيخ مولى ابن الشيخ علي نجف، وأُسرة آل نجف أُسرة علمية مشهورة ظهر بها عدد من مراجع الدين والفقهاء، استوطنت مدينة النجف الأشرف قبل أكثر من ثلاثة قرون.
ولادته
ولد عام 1318ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته
درس العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى صار من الفضلاء في النجف الأشرف.
من أساتذته
الشيخ محمّد علي الخراساني، السيّد حسين الحمّامي، الشيخ عبد الرسول الجواهري، الشيخ عبد الصاحب الجواهري، الشيخ مرتضى الطالقاني، السيّد محمّد حسين الكيشوان، الشيخ مهدي الظالمي.
من تلامذته
الشيخ صالح الجعفري.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ جعفر آل محبوبة(قدس سره) في ماضي النجف وحاضرها: «فكان من خيرة أقرانه حتّى عُدّ في عداد أهل الفضل المحصّلين، وقد ساعده على تلقّي العلوم ذكاؤه الحادّ وفهمه الفطري… فهو اليوم أنبه أفراد الأُسرة، ومن الطلّاب العلوم الدينية، يحكي سلفه الصالح بسيرته وهديه وبزته».
2ـ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «وفي خلال انشغاله بالعلم كان لا يبرح حضيرة الأدب، وبذلك أحرز ما أحرزه أُدباء عصره من القابليات الواسعة في النظم ومحاكمة الشعر، وفي شعره ما يُعرب عن ذلك بوضوح، ففيه حلاوة وانسجام».
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في هدم قبور أئمّة البقيع(عليهم السلام):
هوَ الدهرُ لا يرضى الفتى والفتى حرٌّ | وكيفَ وشرٌّ كلّما فعلَ الدهرُ | |
لهُ ظاهرٌ يخشى العيونَ بريقِهِ | وبالغلِّ كلَّ الغلِّ ما ينطوي الصدرُ |
إلى أن قال:
بأنَّ هداةَ الكونِ تُعفى رفاتَهُم | وأنَّ رسولَ اللهِ أزعجَهُ القبرُ | |
مشاهدُ قدسٍ دكرتهن بدعة | ومهبطُ وحي هُدَّ أركانَهُ كُفرُ |
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه تُوفّي في القرن الرابع عشر الهجري بمدينة النجف، ودُفن فيها.
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3/ 428، شعراء الغري 3/ 355.