الشيخ محمد سعيد القمي المعروف بالقاضي سعيد
  • عنوان المقال: الشيخ محمد سعيد القمي المعروف بالقاضي سعيد
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 22:57:39 2-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد سعيد بن محمّد مفيد القمّي المعروف بالقاضي سعيد.

 

ولادته

ولد في العاشر من ذي القعدة 1049ﻫ بمدينة قم المقدّسة.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الإمام الخميني(قدس سره) في بداية التعليقة على شرح حديث رأس الجالوت: «وبعد فإنّ ممّا وفّقني التأييدات الربوبية، وأيّدني التوفيقات القدسية الأُلوهية، هو الاستسعاد بزيارة هذا الحديث القديس، النازل عن سماء الوحي والتقديس، وشرحه الذي أفاده شيخ العرفاء الكاملين، قدوة أصحاب القلوب والسالكين، كاشف إشارات الأخبار ورموزها، مخرج لباب الآثار وكنوزها، فخر الطائفة وعينها، وذخر أهل المعرفة وزينها، المؤيّد بتأييدات الربّ المجيد، القاضي الشريف السعيد، أفاض الله عليه من أنوار رحمته الواسعة، وتجلّى عليه بالأنوار الباهرة».

2ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «العالم الفاضل الحكيم المتشرّع العارف الربّاني والمحقّق الصمداني، من أعاظم علماء الحكمة والأدب والحديث».

 

من أساتذته

الشيخ محمّد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، الشيخ عبد الرزّاق اللاهيجي، الشيخ رجب علي التبريزي.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد بن حسن التستري.

 

تسميته بالقاضي

تبوّء منصب القضاء عام 1099ﻫ في قم المقدّسة لرسوخ ملكته في الفقه وإحاطته بأبوابه، ثمّ ولي بها منصب شيخ الإسلام ـ أقضى القضاة ـ عام 1106ﻫ.

 

من مؤلّفاته

الفوائد الرضوية، شرح توحيد الصدوق، شرح حديث البساط، شرح حديث الغمام، مرقاة الأسرار ومعراج الأنوار، إشارة وبشارة، النفحات الإلهية والخواطر الإلهامية، الأربعينات لكشف أنوار القدسيات، المقصد الأسنى، الحديقة الوردية في سوانح المعراجية، البرهان القاطع والنور الساطع، الطلائع والبوارق، رسالة في الفلسفة الإلهية، رسالة في اتّحاد العاقل والمعقول، الجبر والاختيار، فضل العلم والعالم والمتعلّم، أسرار العبادات وحقيقة الصلاة، حاشية على شرح الإشارات.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: أسرار الصنايع، كليد بهشت.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1107ﻫ بمدينة قم المقدّسة، ودُفن في مقبرة الشيخ علي بن بابويه القمّي والد الشيخ الصدوق(قدس سره).

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: التعليقة على الفوائد الرضوية: 10.