الشيخ مرتضى الحائري اليزدي
  • عنوان المقال: الشيخ مرتضى الحائري اليزدي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 21:27:45 2-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ مرتضى ابن الشيخ عبد الكريم بن محمّد جعفر الحائري اليزدي.

 

ولادته

ولد في الرابع عشر من ذي الحجّة 1334ﻫ بمدينة أراك في إيران.

 

دراسته وتدريسه

سافر(قدس سره) مع أبيه إلى قم عام 1340ﻫ، وبدأ فيها بدراسة العلوم الدينية، حتّى صار أحد الأساتذة المعروفين في حوزة قم، وكان معروفاً بالدقّة وعمق النظر.

بدأ بتدريس البحث الخارج وهو في سنّ الثلاثين، واستمر عليه أكثر من ثلاثين عاماً، ولم تنقطع أواصر علاقاته الدراسية بتلامذته حتّى اشتدّ عليه مرضه.

 

من أساتذته

أبوه الشيخ عبد الكريم، السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، السيّد محمّد اليزدي المعروف بالمحقّق الداماد، السيّد محمّد الحجّة الكوهكمري، الإمام الخميني، السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، السيّد محمّد تقي الخونساري، الشيخ خليل الكمرئي.

 

من تلامذته

الشهيد السيّد محمّد الحسيني البهشتي، السيّد علي الحسيني الخامنئي، السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي، السيّد محمّد علي العلوي الجرجاني، الشيخ علي بناه الاشتهاردي، الشيخ حسين المظاهري، الشيخ محمّد علي الكرامي، الشيخ محمّد المحمّدي الريشهري، السيّد حسن الطاهري الخرّم آبادي، الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي، الشهيد السيّد مصطفى الخميني، الشيخ حسين الراستي الكاشاني، الأخوان السيّد علي المحقّق الداماد والسيّد مصطفى، السيّد علي الحسيني الميلاني، السيّد أبو القاسم الديباجي.

 

من صفاته وأخلاقه

إلى جانب التزاماته بالتدريس والتأليف، وإرشاد الناس وهدايتهم، لم يكن ليغفل عن تفقّد الأيتام والفقراء، وكان في الزهد وقلّة الرغبة فيما ينال من المال، وفي الوقار والتواضع والتنزّه عن الهوى صورة ذات شعاع عن حياة الأولياء المقرّبين، وكان يلمس هذه الحقيقة مَن كان يأنس بقربه بصورة بيّنة محسوسة.

 

من مؤلّفاته

شرح العروة الوثقى (4 مجلّدات)، ابتغاء الفضيلة، دورة في أُصول الفقه، كتاب الخمس، خلل الصلاة وأحكامه، رسالة في صلاة المسافر، رسالة في الطهارة، صلاة الجمعة.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع والعشرين من جمادى الثانية 1406ﻫ بقم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: كتاب الخمس: 6.