ويشتمل هذا العنوان على أربعة موضوعات :
الأول في اسم أمه عليه السلام في الأحاديث :
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : وأمه [ أي أبي جعفر الثاني عليه السلام ] أم ولد ، يقال لها : سبيكة نوبية .
وقيل أيضا : أن اسمها كان خيزران .
وروي : أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( 1 ) .
2ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : . . . حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قالت : لما حضرت ولادة الخيزران أم أبي جعفر . . . ( 2 )
3ـ الشيخ الصدوق رحمه الله : . . . عن أبي نضرة قال : لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام عند الوفاة ، . . . ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له :
يا جابر ! حدثنا بما عاينت من الصحيفة .
فقال له جابر : نعم يا أبا جعفر ! دخلت على مولاتي فاطمة . . . فقلت لها :
يا سيدة النساء ! ما هذه الصحيفة التي أراها معك ؟
قالت : فيها أسماء الأئمة من ولدي ، . . . أبو جعفر محمد بن علي الزكي أمه
جارية اسمها خيزران . . . ( 3 ) .
والحديث طويل ، أخذنا منه موضع الحاجة .
الثاني في شأن أمه عليه السلام في الأحاديث :
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : . . . عن زكريا بن يحيى بن نعمان الصيرفي ، قال : . . . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بأبي ابن خيرة الإماء ، ابن النوبية ، الطيبة الفم ، المنتجبة الرحم ( 4 ) .
2ـ حسين بن عبد الوهاب رحمه الله : . . . كلثم بن عمران ، قال : . . . قال الرضا عليه السلام لأصحابه : . . . وشبيه عيسى بن مريم عليهما السلام ، قدست أم ولدته [ اي الجواد عليه السلام ]
فلما ولدته طاهرة مطهرة . . . (5) .
الثالث في ما ورد في الكتب في شأن أمه واسمها :
1ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : وأمه [ اي أبي جعفر الجواد عليه السلام ] أم ولد ، تدعى : درة ، وكانت مريسية ، ثم سماها الرضا عليه السلام : خيزران .
وكانت من أهل بيت مارية القبطية .
ويقال : إنها سبيكة ، وكانت نوبية .
ويقال : ريحانة ، وتكنى : أم الحسن ( 6 ) .
2ـ الحضيني رحمه الله : . . . واسم أمه : [ أي أبى جعفر الجواد عليه السلام ] خيزران المرسية ( 7 ) .
3ـ المسعودي : روي أنه كان اسم أم أبي جعفر عليه السلام ، سبيكة .
وأنها كانت أفضل نساء زمانها ( 8 ) .
4ـ أبو جعفر الطبري رحمه الله : وأمه [ أي أبى جعفر الجواد عليه السلام ] أم ولد ، تسمى ريحانة ، وتكنى أم الحسن .
ويقال : إن اسمها ، سكينة .
ويقال لها : خيزران المريسية ( 9 ) .
5ـ الشيخ المفيد رحمه الله : وأمه [ أي أبى جعفر الجواد عليه السلام ] أم ولد ، يقال لها : سبيكة ، وكانت نوبية (10) .
6ـ الأربلي رحمه الله : قال الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة رحمه الله : وأمه أم ولد ، يقال لها : سكينة ، المريسية .
وقيل : الخيزران (11) .
قال الحافظ عبد العزيز : أمه ريحانة . وقيل : الخيزران (12) .
وقال : أمه أم ولد ، يقال لها : خيزران . وكانت من أهل مارية القبطية (13) .
وقال ابن الخشاب : أمه أم ولد ، يقال لها : سكينة مريسية .
ويقال لها : خيزران (14) والله أعلم (15) .
7ـ ابن الصباغ : وأما أمه [ أي محمد بن علي الجواد ] أم ولد ، يقال لها : سكينة النوبية .
وقيل : المريسية ( 16 ) .
8ـ البغدادي : أم محمد بن علي عليه السلام سكينة ، مربية ، أم ولد ، ويقال : خورنال ( 17 ) .
9ـ الطبرسي رحمه الله : وكانت أمه أم ولد ، اسمها درة .
فسماها الرضا عليه السلام خيزران ، وكانت من أهل بيت مارية القبطية .
ويقال : إن أمه نوبة ، واسمها سبيكة ( 18 ) .
10ـ المحدث القمي رحمه الله : أمه أم ولد ، يقال لها : سبيكة ، وسماها الرضا عليه السلام : الخيزران .
وكانت نوبية ، من أهل بيت مارية القبطية ، أم إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
وكانت من أفضل نساء زمانها وأشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : بأبي ابن خيرة الإماء ، النوبية ، الطيبة ( 19 ) .
11ـ ابن الفتال النيسابوري رحمه الله : وأمه أم ولد ، يقال لها : الخيزران ، وكانت من أهل مارية القبطية .
ويقال : اسمها سبيكة ، وكانت نوبية ( 20 ) .
12ـ حسين بن عبد الوهاب رحمه الله : روي : أن اسم أمه سبيكة ، وأنها كانت أفضل نساء أهل زمانها ( 21 ) .
13ـ الطبرسي رحمه الله : وأمه أم ولد ، يقال لها : سبيكة ، ويقال : درة .
ثم سماها الرضا عليه السلام : خيزران ، وكانت نوبية ( 22 ) .
14ـ ابن عنبة الحسيني رحمه الله : أمه [ أي الجواد عليه السلام ] أم ولد ( 23 ) .
الرابع في اشتراء أمه عليه السلام :
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : . . . يزيد بن سليط الزيدي ، قال : لقيت أبا إبراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة في بعض الطريق . . . ثم قال لي أبو إبراهيم عليه السلام : إني أوخذ في هذه السنة والأمر هو إلى ابني علي عليه السلام . . . .
ثم قال لي : يا يزيد ! وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه ، فبشره أنه سيولد له غلام ، أمين ، مأمون ، مبارك ، وسيعلمك أنك قد لقيتني ، فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية ، جارية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم إبراهيم ، فإن قدرت أن تبلغها مني السلام ، فافعل .
قال يزيد : فلقيت بعد مضي إبراهيم عليه السلام عليا عليه السلام فبدأني .
فقال لي : يا يزيد ! ما تقول في العمرة ؟
فقلت : بأبي أنت وأمي ! ذلك إليك وما عندي نفقة .
فقال : سبحان الله ! ما كنا نكلف ولا نكفيك .
فخرجنا حتى انتهينا إلى ذلك الموضع ، فابتدأني ، فقال : يا يزيد ! إن هذا الموضع كثيرا ما لقيت فيه جيرتك وعمومتك .
قلت : نعم ! ثم قصصت عليه الخبر .
فقال لي : أما الجارية فلم تجئ بعد ، فإذا جاءت بلغتها منه السلام .
فانطلقنا إلى مكة ، فاشتراها في تلك السنة ، فلم تلبث إلا قليلا حتى حملت فولدت ذلك الغلام . . . ( 24 ) .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 492 ، س 9 .
عنه البحار : ج 50 ، ص 1 ، س 16 .
( 2 ) المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 394 ، س 4 .
تقدم الحديث بتمامه في ب 1 ، ( كيفية ولادته عليه السلام ) رقم 25 .
( 3 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ، ص 41 ، ضمن ح 1 .
( 4 ) الكافي : ج 1 ، ص 322 ، ح 14 .
تقدم الحديث بتمامه في ب 2 ، ( نسبه عليه السلام في الأحاديث ) رقم 32 .
( 5 ) عيون المعجزات : ص 121 ، س 11 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 ، ب 3 ، ( بكاء أهل السماء عليه ، وفيه شبه من موسى وعيسى عليهم السلام ) رقم 336 .
( 6 ) المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 379 ، س 18 .
( 7 ) الهداية الكبرى : ص 295 ، س 10 .
( 8 ) إثبات الوصية : ص 216 ، س 20 .
( 9 ) دلائل الإمامة : ص 396 ، س 9 .
( 10 ) الإرشاد : ص 316 .
المستجاد من كتاب الإرشاد : ص 223 .
( 11 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 343 ، س 12 .
( 12 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 345 ، س 8 .
عنه البحار : ج 50 ، ص 11 ، س 9 .
( 13 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 345 ، س 10 .
( 14 ) في المصدر : حريان وهو تصحيف .
( 15 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 362 ، س 14 .
نور الأبصار : ص 249 ، س 6 .
( 16 ) الفصول المهمة : ص 266 ، س 7 .
( 17 ) تاريخ الأئمة عليهم السلام ضمن المجموعة النفيسة : ص 25 ، س 8 .
( 18 ) تاج المواليد ، ضمن المجموعة النفيسة : ص 128 ، س 7 وص 127 ، س 8 ، قطعة منه .
عنه إحقاق الحق : ج 19 ، ص 593 ، س 21 .
( 19 ) الأنوار البهية : ص 249 ، س 6 .
( 20 ) روضة الواعظين : ص 267 ، س 25 .
( 21 ) عيون المعجزات : ص 121 ، س 5 .
( 22 ) إعلام الورى : ج 2 ، ص 91 ، س 11 .
( 23 ) عمدة الطالب : ص 179 ، س 2 .
عنه البحار : ج 50 ، ص 15 ، ح 20 .
( 24 ) الكافي : ج 1 ، ص 313 ، ح 14 .
عنه مدينة المعاجز : ج 6 ، ص 251 ، ح 1988 ، وحلية الأبرار : ج 4 ، ص 496 ، ح 19 ، وإثبات الهداة : ج 3 ، ص 172 ، ح 5 ، قطعة منه . والوافي : ج 2 ، ص 361 ، ح 15 ، والأنوار البهية : ص 250 ، س 9 .
الإمامة والسياسة : ص 77 ، س 7 .
إعلام الورى : ج 2 ، ص 47 ، س 7 .
عنه البحار : ج 5 ، ص 25 ، ح 17 .
يأتي الحديث أيضا في ف 2 ، ب 3 ، ( إنه عليه السلام مولود مبارك أمين ) .