النموّ والترقّي نحو التكامل فطرة تكوينيّة في الإنسان وفي سواه ممّا خلق الله في العالَم؛ فالصغير ينمو ويكبر باطّراد ويقترب ممّا قُدِّر له في خطّة التكوين.
وهذا النموّ المطّرِد في الكائنات هو مظهر للانسجام مع مسيرة الكون المتّجهة إلى الحقّ سبحانه: المصدر الذي انبثقت منه الخلائق أجمعون. والخروج من حالة إلى حالة أرقى هو صورة للتوافق مع الإرادة الإلهيّة التي تستجيب لها المخلوقات طوعاً وكرهاً ما مِن دابّةٍ إلاّ هو آخِذٌ بناصيتها، إنّ ربّي على صراطٍ مستقيم (1). فمَن ينمو طبيعياً ويكبر يكون ـ في التكوين ـ على الصراط. ومن ينمو ويكبر في أنوار الإدراك الحقّ، وفي أشواق الروح، وفي صدق العمل.. إنّما يمشي سويّاً على صراط مستقيم، ويدنو في مسيرته التكامليّة من غاية الخلق والإيجاد.
يفهم المرء هذه الحقيقة وينسجم معها، فيكون الإنسانَ السويّ الذي يعرف مقداره ويدرك حدوده، فلا يطغى، ولا يظلم، ولا يكابر والراسخون في العلم يقولون: آمنّا به (2).
وقد ينفلت الإنسان عن صراط النموّ المستقيم ويفارق الجادّة، فيقع في رذيلة التكبّر والاستكبار.. فيرى نفسه ـ وقد امتلأت غروراً ـ أكبر من سواه، وأرقى في الدرجات.. عن غفلة ووهم(3).
في «التكبّر» يخرج الإنسان عن طور النموّ الطبيعيّ الذي هو بمقداره وبعياره.. إلى طور النموّ الوهميّ المنفوخ الذي يُظهره أكبر من واقعه وأضخم من حقيقته، فيرى نفسه ولا يرى غيره، أو يرى نفسه ولا يرى لغيره من شأن ولا خطر. ومثل هذا المرء مصروف عن آيات ال(4)، مطبوع على كلّ قلبه(5)، داخل في أبواب جهنّم الطّردِ والبعد وجهنّم العذاب... فبئس مثوى المتكبّرين (6).
بَيْد أن صفة التكبّر تُحمد وتَصدُق إذا نُسبت إلى مَن يستحقّ صفات التعظيم على الحقيقة، بحيث لا يضارعه فيها أحد على الإطلاق. وعلى هذا وصف الله عزّوجلّ بالتكبّر(7) هو الله الذي لا إلهَ إلاّ هو المَلِكُ القُدّوسُ السلامُ المؤمنُ المُهيمنُ العزيزُ الجبّارُ المتكبِّر، سُبحانَ الله عمّا يُشركون (8). ومن هنا يتفرّد الله تعالى بالكبرياء وله الكبرياءُ في السماواتِ والأرض وهو العزيز الحكيم (9) باعتبار الكبرياء تعني الترفّع عن الانقياد، وذلك لا يستحقّه غير الله سبحانه(10).
والاستكبار ـ كالتكبّر ـ نابع من «الكبْر»، وثلاثتها نابعة من الإعجاب الأجوف بالنفس ومن شدّة الخُيَلاء.. الذي يستحوذ على الإنسان حين يُحرم من الإيمان الواقعيّ بالغيب ويعيش في صحراء النفس القاحلة وقالَ الذينَ لا يَرْجُون لقاءنا: لولا أُنزِلَ علينا الملائكةُ أو نرى ربَّنا، لقد استكبروا في أنفسِهم وعَتَوا عُتُوّاً كبيراً (11).
الاستكبار في أصوله إذَن: بذرةُ تمرّدٍ في داخل النفس ليست لها فضيلة الطاعة لله والانقياد أمام عَظَمة ربوبيّته. بذرة قوامها حبّ النفس والشغف بحفظ تفرّدها وذاتيّتها المظلمة، ومنعها من الذَّوبان.. حتّى لو كان الذوبان في الله الكبير المتعال، الذي منه مبدأ الوجود وإليه مصيره. إنه ـ إذَن ـ الحبّ الضالّ، الحبّ الخطيئة العقيم.
وليست للاستكبار المبذور في النفس صلة حتميّة بالأموال وبالسلطة والقدرة والأتباع؛ فليست هذه الأشياء هي المُوجِدة للاستكبار في دخيلة النفس.. وإنّما هو حالة نفسيّة تتحقق في الواقع الخارجيّ متى وجدت ظروفاً ملائمة، من حُبّ الذات وإيثارها على ما سواها؛ فقد يعيش حالةَ الاستكبار فقير معدم، لكنّه متمرّد شحيح. وقد تعيشها البيئات المسحوقة اقتصادياً أو الفئات التي يقع عليها ظلم الأقوياء المستكبرين.
إنّ الاستكبار يصيب أصحاب الثراء كما يصيب أهل الفقر والحاجة، ويعصف بالبيئات الغنيّة المتفوّقة كما يعصف ببيئات التخلّف والفقر والمجاعات. بَيْد أنّ النمط الأوّل من الناس والبيئات أقرب إلى الدخول في بوّابة الاستكبار من النمط الثاني؛ لامتلاكهم أدوات لها قدرة التقريب من هذه البوّابة المشؤومة: أدوات القوّة والمال.
وتاريخ التكبّر والاستكبار في العالم تاريخ طويل، ابتدأ خطّه على يد «إبليس» الطريد، فكان الفاتح لباب من الاستكبار هو أخطر الأبواب.
ليس استكبار إبليس استكباراً على الإنسان حينما أبى أن يسجد لآدم عليه السّلام، وإنّما هو استكبار على الله عزّوجلّ، واستعلاء على الإرادة الإلهيّة، ذلك أنّ السجود لآدم ـ الذي تكبّر عنه إبليس ـ يعبّر عن الاستجابة لأمر الله والانسجام مع مشيئته سبحانه، وليس هو عبادة لآدم في نفسه وإذ قلنا للملائكة: اسجُدوا لآدم، فسجدوا إلاّ إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين (12)، وحاول إبليس أن يفسّر تمرّده على الحقّ سبحانه واستكباره بقياس باطل قال: أنا خيرٌ منه؛ خلقتَني من نارٍ وخلقتَه من طين (13).
وامتدّ خطّ الاستكبار يقوده إبليس عبر التاريخ، يجتذب إليه من الجِنّة والناس الذين ينساقون وراء الضعف، ويسوّل لهم الشيطان ويُغريهم.
إنّ العجلة المركوزة في الإنسان، والإعجاب بالنفس، والعمى الفكريّ والإيمانيّ.. ممّا يجعل الإنسان فريسة سهلة تصطادها شباك الشيطان، حتّى يغدو أداةً من أدواته، وقناةً من قنواته، وجنديّاً حاضراً من جنوده. وفي مثله يقول الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: «اتّخذَهُم إبليسُ مطايا ضلال، وجُنداً بهم يصول على الناس، وتراجمة ينطق على ألسنتهم»(14).
لإبليس إذَن جنوده، وهم الذين يلتقون عند خطّ الاستكبار ويلتفّون حوله. وكلّما كان جنوده هؤلاء أدخلَ في التكبّر والتعالي والاستكبار كان عِرْق إبليس ضارباً في أعماقهم على مدىً أبعد غوراً. وأعماقهم حينئذٍ بعيدة عن نور الله، غارقة في دياجير الظلمات: ظلمات الاستكبار على الله في الدنيا، وظلمات نيران الجحيم في الآخرة.. فكُبكِبوا فيها: هم والغاوون، وجنود إبليس أجمعون (15).
إنّهم ـ أي أولئك المستكبرين المظلمين ـ لا يُعجِزون الله سبحانه، فهم ـ كمِثل أيّ شيء في الوجود ـ واقعون تحت هيمنة الله القاهر فوق عباده، ولو شاء الله ما فعلوه، لكنّه الاختبار والابتلاء للتمييز والتمحيص وبلوغ الإنسان ما يبلغ من خلال تجربة الحياة الدنيا وكذلكَ جَعَلْنا لكلّ نبيّ عدوّاً: شياطينَ الإنسِ والجِنّ، يوحي بعضُهم إلى بعضٍ زُخرُفَ القولِ غُروراً، ولو شاء الله ما فعلوه، فذَرْهُم وما يفترون (16).
كما يستكبر الأفراد.. تستكبر الأمم. وإذا كان الفرد المستكبر نقطة من الظلام فإنّ الأمة المستكبرة هي مساحة واسعة من الظلمات. إنّها تيّار يوميّ يتحرّك، ويسعى للتنمّر والانتشار في أرض الله.
قد يُستمهَل الفرد المستكبر، تحقيقاً لعمليّة الصراع بين أهل الحقّ ورموز الباطل، بين أصحاب منهج التعبّد والتطامن لله وحُماة خطّ الاستكبار المحارب لله، ولكنْ: أتُستمهَل الأمة المستكبرة إذا جاءها النذير فأصرّت على تكذيب النذير ؟ أتُستمهَل وقد انغلقت تماماً عن نور الله وعكفت على أوثان الذات، وأوثان المال، وأوثان السلطة، وأوثان الحجارة العمياء ؟
الله سبحانه وتعالى يقصّ علينا قصص الأمم الغابرة، ويحكي عن مصارعها بالعقاب الإلهيّ الذي يطهّر منهم الأرض ويغسل المدائن فَقُطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله ربِّ العالمين (17).
وتبلغ الأمم المستكبرة خواتيمَ حياتها: إمّا بعقابٍ شامل مُبيد، أو بابتلاء شديد وفتنة صعبة تمزّقهم من الداخل.
فأمّة نوح عليه السّلام أُغرِقوا فأُدخِلوا ناراً، فلم يَجدوا لهم من دون الله أنصاراً (18).
وأمّة هود عليه السّلام.. كيف كان مآلهم ؟ أخَذَ الذين ظلموا الصيحةُ، فأصبحوا في ديارهم جاثمين. كأنْ لَم يَغنَوا فيها، ألا إنّ ثموداً كفروا ربَّهم، ألا بُعداً لثمود (19).
وكذّب قوم لوط عليه السّلام، واستكبرت القرية فلمّا جاء أمرُنا جَعَلنا عاليَها سافلَها، وأمطَرْنا عليها حجارةً من سِجِّيلٍ منضود (20).
ومن البلاء الممزِّق الشديد الذي يُعقبه الانتقام الماحق: حكاية الله عزّوجلّ عن القرية التي كانت آمنةً مطمئنّة، يأتيها رزقُها رَغَداً مِن كلّ مكان، فكفَرتْ بأنعُم الله، فأذاقها الله لباسَ الجُوعِ والخوف بما كانوا يصنعون. ولقد جاءهم رسول منهم فكذَّبوه، فأخَذهُمُ العذابُ وهم ظالمون (21).
وكذلك أخْذُ ربِّك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إنّ أخذَه أليم شديد (22).
وللاستكبار ميادين ثلاثة، يتحقّق كلّها أو بعضها في مختلف الأوقات وفي شتّى البيئات؛ المتخلّفة مَدَنيّاً والمتقدّمة:
[1] الاستكبار على الله تعالى.
[2] الاستكبار على حملة رسالات الله، من أنبياء وأوصياء وأولياء وصالحي المؤمنين.
[3] الاستكبار على الفقراء والمستضعفين.
والاستكبار الأوّل هو رأس كلّ خطيئة، ومُغذّي الميدانَين الآخَرين؛ فمَن تستبدّ به أوهامه فيتعالى ويعلن الحرب على الله جلّ وعلا.. كيف يكون موقفه من حملة رسالة الله المبشّرين بها في الناس ؟! ومَن يستكبر على الله المالك للقدرة الحقيقية في الوجود.. أتراه يسلك مع الضعفاء من البشر غير مسلك الامتهان والإذلال ؟!
إنّ الاستكبار العقائدي مستنقع آجِن تنمو فيه طحالب الاستكبار الأخلاقي، والاستكبار الاقتصادي، والسياسيّ.. والعِرْقي. نجد ذلك في قصص الغابرين كما يحكيها الله العزيز، وفي تعليماته وإشاراته من خلال القرآن الكريم. ونجده أيضاً واقعاً يوميّاً في خريطة البشريّة اليوم، كما يستقريها وعي الإنسان المسلم وتدركها بصيرته.
* * *
وهذه نماذج من صور الاستكبار في القرآن الكريم:
1 ـ من الاستكبار على الله:
• ومَن يَستنكفْ عن عبادته ويَستكبرْ فسيحشرهم إليه جميعاً (23).
• إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّمَ داخرين (24).
• إنّهم كانوا إذا قيل لهم: لا إله إلاّ الله، يستكبرون (25).
• .. يَسمعُ آياتِ الله تُتلى عليه، ثُمّ يُصِرُّ مُستكبراً.. كأنْ لم يَسمعها (26).
2 ـ من الاستكبار على حملة رسالات الله:
• أفكلّما جاءكم رسولٌ بما لا تَهوى أنفسُكُمُ استكبرتُم؛ ففريقاً كذَّبتم وفريقاً تَقتلون (27) ؟!
• قالوا: أنّى يكون له المُلكُ علينا، ولم يُؤتَ سَعَةً من المال، ونحن أحقُّ بالمُلك منه (28) ؟!
• وقال الملأ الذين استكبروا من قومه: لَنُخرِجَنَّك يا شُعَيبُ من قريتنا أو لَتعودُنَّ في مِلَّتنا (29).
• قالوا: أنؤمنُ لك واتّبَعَك الأرذَلون (30) ؟!
• .. إنّ القوم استضعَفوني وكادوا يقتلونني (31).
3 ـ من الاستكبار على المستضعفين:
• إنّ فرعونَ علا في الأرض وجعلَ أهلَها شِيَعاً، يستضعف طائفةً منهم: يُذبِّحُ أبناءهم ويستحيي نساءهم، إنّه كان من المفسدين (32).
• يقول الذين استُضعِفوا للذين استكبروا: لولا أنتم لَكنّا مؤمنين (33)!
• .. فقال الضعفاء للذين استكبروا: إنّا كنّا لكم تَبَعاً (34).
• وقال الذين استكبروا للذين استُضعِفوا: أنحن صَدَدْناكُم عن الهدى بعد إذ جاءكم ؟! بل كنتم مجرمين. وقال الذين استُضعفوا للذين استكبروا: بل مَكرُ الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفرَ بالله ونجعلَ له أنداداً (35)!
* * *
أحاديث مختارة
1 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: ما مِن أحد يَتيهُ [أي يُعجَب بنفسه ويتكبّر] إلاّ مِن ذلّة يجدها في نفسه. (الكافي 312:2 الحديث 17)
2 ـ الإمام محمّد الباقر عليه السّلام: ما دخل قلبَ امرئٍ شيءٌ من الكِبْر إلاّ نَقَص مِن عقله مِثلُ ما دخله من ذلك، قَلّ ذلك أو كَثُر.(بحار الانوار 186:78)
3 ـ الإمام الصادق عليه السّلام: مَن ذهب يرى أنّ له على الآخَر فضلاً فهو من المستكبرين. [قال الراوي]: فقلت له: إنما يرى أنّ له عليه فضلاً بالعافية [أي العافية من المعاصي والذنوب]، إذ رآه مرتكباً للمعاصي. فقال عليه السّلام: هيهاتَ هيهات؛ فلعلّه أن يكون قد غُفر له ما أتى وأنت موقوف محاسَب، أمَا تَلَوتَ قصّة سَحَرة موسى عليه السّلام ؟! (الكافي 128:8 الحديث 98)
4 ـ الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام: إحذَر الكِبْر؛ فإنّه رأس الطغيان ومعصية الرحمن. (غُرر الحكم ـ الرقم 2609)
5 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: إيّاكم والكِبْر؛ فإنّ الكِبر يكون في الرجل وأنّ عليه العباءة [أي وهو معدم فقير]. (كنز العمّال ـ الرقم 7735)
6 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: لا يزال الرجل يتكبّر ويَذهب بنفسه، حتّى يُكتَب في الجبّارين، فيصيبه ما أصابهم. (كنز العمّال ـ الرقم 7749)
7 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: يقول الله جلّ وعلا: الكبرياء ردائي والعَظَمة إزاري، فمَن نازَعني واحداً منهما ألقيتُه في النار.(الترغيب والترهيب 563:3 الحديث 14)
8 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّما الكبرياء لله ربّ العالمين. (الترغيب والترهيب 91:3 الحديث 15)
9 ـ الإمام عليّ عليه السّلام: .. فاعتبِروا بما كان مِن فعل إبليس، إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد... عن كِبْرِ ساعةٍ واحدة! فمَن ذا بعد إبليس يَسلم على الله بمثل معصيته ؟! (نهج البلاغة ـ الخطبة 192)
10 ـ الإمام عليّ عليه السّلام:.. فاعتبِروا بما أصاب الأمم المستكبرين مِن قبلكم من بأس الله وصَوْلاته ووقائعه ومَثُلاته... واستعيذوا بالله من لَواقح الكِبْر كما تستعيذونه مِن طوارق الدهر. (نهج البلاغة ـ الخطبة 192)
11 ـ الإمام الصادق عليه السّلام: إنّ المتكبّرين يُجعَلون في صُوَر الذَّرّ [أي صغار النمل] يتوطّأهم الناس [في المحشر] حتّى يفرغ الله من الحساب. (الكافي 311:2 الحديث 11)
----------
1ـ سورة هود (11) 56.
2 ـ سورة آل عمران (3) 7.
3 ـ مفردات غريب القرآن للراغب الإصفهاني، مادّة (صدق).
4ـ قال تعالى في صورة الأعراف (7) 146: « سأصرِفُ عن آياتي الذين يتكبّرون في الأرض بغير الحقّ ».
5 ـ قال تعالى في سورة فاطر (40) 35: « كذلك يَطبعُ اللهُ على كلِّ قلبِ مُتكبّرٍ جبّار ».
6 ـ قال تعالى في سورة الزمر (39) 72: « قيل ادخلوا أبوابَ جهنّم خالدينَ فيها فبئسَ مثوى المتكبّرين ».
7 ـ مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي، المجلّد 5 الجزء 9 ـ 10 ص 400 ـ 401، مفردات غريب القرآن للراغب الإصفهاني، مادّة (صدق).
8 ـ سورة الحشر (59) 23.
9 ـ سورة الجاثية (45) 37.
10 ـ مفردات غريب القرآن للراغب الإصفهاني، مادّة (صدق).
11 ـ سورة الفرقان (25) 21.
12 ـ سورة البقرة (2) 34.
13 ـ سورة الأعراف (7) 12.
14 ـ نهج البلاغة ـ الخطبة 192.
15 ـ سورة الشعراء (26) 94 ـ 95.
16 ـ سورة الأنعام (6) 112.
17 ـ سورة الأنعام (6) 45.
18 ـ سورة نوح (71) 25.
19 ـ سورة هود (11) 67.
20 ـ سورة هود (11) 82.
21 ـ سورة النحل (16) 112 ـ 113.
22 ـ سورة هود (11) 102.
23 ـ سورة النساء (4) 172.
24 ـ سورة المؤمن (40) 60.
25 ـ سورة الصافّات (37) 35.
26 ـ سورة الجاثية (45) 8.
27 ـ سورة البقرة (2) 87.
28 ـ سورة البقرة (2) 247.
29 ـ سورة الأعراف (7) 88.
30 ـ سورة الشعراء (26) 111.
31 ـ سورة الأعراف (7) 150.
32 ـ سورة القصص (28) 4.
33 ـ سورة سبأ (34) 31.
34 ـ سورة إبراهيم (14) 21.
35 ـ سورة سبأ (34) 32.