بناءً على الأسس التي سبق ذكرها (في الاسس النظرية للتعليم والتربية في الاسلام)، يمكن استخلاص عدد من النتائج العامة في مجال كيفية التعليم والتربية، سميّناها بـ«الاصول العملية للتعليم والتربية»، وهي كالآتي:
1ـ التقييم الصحيح للمتطلّبات المادية والمعنوية
ينبغي ان يكون مضمون التعليم والتربية وسلوك المربي شاملاً بحيث يصبح ناظراً ومدركاً لأصالة البُعد الروحي والمعنوي للانسان، وينظر دوماً إلى المتطلبات المادية كأداة ووسيلة (وليس كهدف)1. وفي الوقت نفسه ينبغي اجتناب الإفراط في النصائح والارشادات التي تدعو إلى الزهد وتؤدّي إلى اضطرابات بدنية أو تؤدّي حتّى إلى اضطرابات نفسية، وينبغي عدم تجاهل الالتزام بالتعاليم الصحيّة والتربية البدنية والترفيه المعقول.
2ـ تحفيز مشاعر الكرامة والإعتزاز بالنفس
نظراً إلى المكانة التي خُصَّ بها الانسان بين المخلوقات، والنعم الالهية التي منَّ الله بها عليه ـ سواء البدنية منها والنفسية، أم النعم الخارجية والاجتماعية ـ وما حباه من سيطرة على الطبيعة وهيمنة عليها، لابد ـ عند تعليمه ـ من تحفيز مشاعر الكرامة والعزّة لديه، ولابدّ من افهامه بأنَّ اقتراف الاعمال الرذيلة بمثابة تدنيس لجوهر إنسانيّته، وانّ الانقياد لأهواء النفس يعني استعباد وإذلال عقله وروحه الملكوتية2. وعلى صعيد آخر، نظراً إلى ان اعضاء بدنه وقواه النفسية كلّها أمانة إلهية عنده ـ كما هو حال النعم الخارجية ـ فلابد ان يكون التعامل معها واستخدامها بشكل يرضي صاحبها الحقيقي وهو الله تعالى، لكي لا تكون هناك خيانة في هذه الأمانة. وكذلك يتعيّن على المعَلِّم والمربّي ان ينظر إلى المتعلّمين كأمانة إلهية اودعت لديه، ويجب عليه ان يعلّمهم أسمى العلوم وبأفضل الأساليب ويربّيهم أحسن ما تكون التربية3.
3ـ محاربة الغفلة
بما أن الانسان يقف على الدوام عند مفترق طريقين يقودها أحدهما نحو غاية الرقي بلا نهاية، وينتهي به الآخر نحو غاية الانحطاط بلا نهاية، فلابد أن يتركّز التعليم على تبيين خطورة موقفه لكي لا يغتر بالتكريم الإلهي الابتدائي وبالنعم الدنيوية4. ولا يظن ـ كما يظن بعض القائلين باصالة الانسان ـ بأن هذا مدعاة لفخره الأبدي، وعليه أن لا يقضي حياته بالغفلة والبطالة5. وينبغي تسخير غريزة حب المنفعة وحب الكمال واجتناب الضرر المودعة في فطرة كل إنسان، في سبيل التعجيل بحركته التكاملية، مثلما هو مشهود في تعاليم القرآن الكريم6، وسُنّة المعصومين(عليهم السلام).
4ـ إحياء ذكر الله
بما ان الهدف من خلق الانسان هو الوصول إلى القرب الإلهي، فمن الواجب إحياء ذكر الله في قلب المتعلّم لكي تتوفر له السكينة النفسية7، ولكي يجعله كالبوصلة لتعيين وتصحيح مسيره، وان يضفي على اعماله قيمة أيضاً من خلال إعطائها دافعاً إلهياً8.
5ـ استبدال اللامتناهي بالمتناهي
نظراً إلى ان الدنيا مقدّمة للآخرة، فلابد من استخلاص نتيجتين مهمَّتين من ذلك: الأولى عدم إعطاء أولوية أو أصالة لملذّات الدنيا وآلامها; لكي لا تبهره طيّباتها ولا تُرهبه آلامُها9.
والثانية: ان يدرك القيمة الحقيقية لساعات ولحظات عمره، إذ يمكنه نيل السعادة الابدية عن طريق قضائها في أعمال ترضي الله، ويمكنه انفاقها في الرذائل; فينتهي به الحال إلى الشقاء الأبدي. وهذا يعني ان قيمة لحظة واحدة من العمر لا تقاس بأرطال من الذهب والجواهر.
6ـ محاربة التطفّل
بما أن الكمال والسعادة الأبدية للانسان لا تتحقق الاّ بعمله الاختياري10، وحتى الشفاعة أيضاً لابد أن ينالها بالعمل الصالح11، إذاً فلابد من استنهاض نزعة الاندفاع الذاتي والمبادرة الذاتية واستقلال الشخصية لديه، وتقوية روح الشعور بالمسؤولية والالتزام فيه، ومحاربة مافيه من روح الاتكالية والتطفّل والاعتماد على الآخرين12، مع التنبيه إلى هذه الملاحظة في كل سلوك وتصرّف يمارسه المعلّم مع المتعلّمين (كما في حالة اداء التكاليف والواجبات المدرسية...).
7ـ الاهتمام بالحرية في الاعمال والممارسات
انطلاقاً من أهمية «حرية الاختيار» في حركة الانسان التكاملية، فلابد من اعطاء المتعلم حرية العمل والممارسة، وعدم صياغته بشكل حلقة فاقدة للإرادة، مع السعي إلى ان لا تتصف التعاليم والايحاءات بطابع الضغط والاكراه. وفي الحالات التي تقتضي فيها مصلحة المتعلّم تدخّل المعَلِّم والمربّي، ينبغي الحرص على ان لا يكون هذا التدخل مباشراً بحيث لا يشعر المتعلم بضغط أو تقييد، وان يكون مقروناً بالاستدلال المنطقي جهد الامكان، ولا يتعدى حدود الارشاد والتوجيه.
8ـ رعاية مبدأ التدرّج
نظراً إلى تدرّج سير الانسان في تطوّره وتكامله الطبيعي والاكتسابي، فعلى المعَلِّم والمربّي ان يأخذ بنظر الاعتبار على الدوام مقتضيات السن والعوامل الطبيعية والاجتماعية، ويسعى لكي يتدرج المتعلّم خطوة بعد خطوة بهدوء وتأن، وأن لا يتوقّع منه طفرات سريعة ومفاجئة، وان يمنع بتدبير عقلاني حتّى إفراط المتعلّم في عمله الدراسي أو تهذيب ذاته مما يُحتمل منه اضعاف بدنه أو اصابته بأضرار نفسية13.
9ـ المرونة والاعتدال
نظراً إلى وجود جوانب كثيرة من التفاوت على الصعيد الفردي والجماعي، فلابد من جعل المرونة اللازمة والمعقولة نصب العين سواءً عند وضع المناهج أو عند تطبيقها، مع اجتناب الاصرار على تطبيق مناهج وبرامج جافّة وذات وتيرة واحدة وبشكل متساو على جميع المتعلّمين بحيث يؤدّي ذلك إلى طمس حقوق وخيبة الكثير منهم. وعلى كل الاحوال يجب ان يتّخذ الاعتدال أصلاً ومبدءاً في العملية التربوية.
10ـ ترجيح الأهم
نظراً إلى أهمية دور المعَلِّم والمربّي في تنشئة واعداد الناشئة من المتعلّمين وانضاج استعداداتهم، يجب أن يضع المعَلِّمون والمربّون وخاصّة المسؤولون عن وضع الخطط والمناهج، نصب أعينهم مسؤوليتهم الخطيرة هذه، مع الاهتمام الدقيق بمصلحة كل واحد من المتعلّمين، وكذلك مصالح المجتمع الاسلامي بل وحتى مصالح المجتمع البشري، واجتناب وضع أو تطبيق الخطط والمناهج أو المواد التي تؤدّي إلى اهدار الوقت وتضييع العمر، أو اذا لم تكن ذات قيمة مهمّة بالمقارنة مع مصالح أسمى. وان يركّزوا من بين الدروس على ما له تأثير أكبر في السعادة الأبدية (كالعقائد والاخلاق الاسلامية) وتدريسها بشكل يجعلها محبوبة ومرغوبة أكثر في النفس، وان يحرصوا على ان يكونوا هم أنفسهم نماذج صالحة يقتدي بها المتعلّمون.
11ـ العلوم الطبيعية والاجتماعية
نظراً إلى ضرورة الحياة الاجتماعية ومستلزماتها ومتطلّباتها، وكذلك ضرورة التمتّع المادّي لتوفير الاحتياجات الفردية والاجتماعية14 والحفاظ على عزّة وسيادة المجتمع الاسلامي،15 يتّضح لزوم ادخال العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، إذن يتعيّن على من يضطلعون بمهمة التخطيط والبرمجة ان يدرجوا المناهج العامّة والتخصصية بدقّة كافية في المناهج الدراسية مع الأخذ بنظر الاعتبار الشروط السنّية والذهنية للمتعلمين وحاجات وامكانيّات المجتمع. تجدر الاشارة إلى انه يجب في كل الحالات ان ينصبَّ التركيز والاهتمام على الغاية الأساسية وهي التقرّب إلى الله تعالى. ولا ينبغي تفويت أية فرصة في سبيل احياء الدوافع الالهية والقيم السامية وكذلك محاربة الغفلة وهوى النفس. وبعبارة اخرى يجب جعل كل الاهداف مقدّمة للهدف النهائي.
12ـ تقوية الشعور بالمسؤولية ازاء المصالح الاجتماعية
ان وجود انواع المسؤوليات الاجتماعية يتطلب توجيه جهاز التعليم والتربية نحو الاهتمام بالمجتمع وحب الآخرين. وان يتم التركيز سواء عند اعداد مضامين الدروس، أو في تعامل المعَلِّمين والمربّين مع المتعلّمين، على تقوية خصال التعاون والتضامن والايثار والتضحية ونكران الذات وحب الخير للآخرين وحب العدالة، إلى جانب مكافحة صفات الأنانية واللاأبالية ازاء المصالح الاجتماعية مكافحة شديدة16، وان يجري التأكيد على وجه الخصوص على غرس روح البسالة ومحاربة الظلم ومجاهدة ومقارعة الجبابرة والمفسدين وحماية المظلومين والمحرومين لدى المتعلمين لأجل تنشئة عناصر صالحة وفاعلة لبناء المجتمع المنشود، وقادرة على الاضطلاع بدورها في تحقيق الهدف الالهي17.
____________________
1. القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 14: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾
القرآن الكريم: سورة آل عمران: الآية 185: ﴿ ... وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾
القرآن الكريم: سورة القصص: الآية 60: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ .
2. القرآن الكريم: سورة الشمس / الآيتان 9 ـ 10: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ «من كرمت عليه نفسه هانت عليه الشهوات».
3. «كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته».
وفي رسالة الحقوق لزين العابدين(عليه السلام): «وامّا حقّ رعيّتك بالعلم فان تعلم انّ الله عز وجل إنَّما جعلك قيّما لهم فيما آتاك من العلم وفتح لك من خزائنه، فان احسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله، وان انت منعت الناس علمك وخرّقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقّاً على الله عز وجل ان يسلبك العلم وبهاءه، ويسقط من القلوب محلّك».
4. القرآن الكريم: سورة لقمان: الآية 33 و سورة فاطر / الآية 5: ﴿ ... فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ .
5. القرآن الكريم: سورة الروم: 7: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾
القرآن الكريم: سورةالاعراف: الآية 205: ﴿ ... وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾
القرآن الكريم: سورةالانبياء: الآية 1: ﴿ ... اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾
القرآن الكريم: سورة المنافقون: الآية 9: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
القرآن الكريم: سورةسورة الحجر: الآية 3: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ .
6. القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 213: ﴿ ... فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة النساء: الآية 165: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ... ﴾ ، و....
7. القرآن الكريم: سورة الرعد: الآية 28: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ .
8. القرآن الكريم: سورة المائدة: الآية 2﴿ ... يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ... ﴾ .
القرآن الكريم: سورة الفتح: الآية 29 و سورة الحشر / الآية 8: ﴿ ... يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ... ﴾ .
القرآن الكريم: سورة النور: الآية 37: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ... ﴾ .
القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 207: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ... ﴾ .
القرآن الكريم: سورة الرعد: الآية 22: ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ ... ﴾ .
القرآن الكريم: سورة الروم: الآية 38: ﴿ ... ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ... ﴾ .
القرآن الكريم: سورة الليل: الآية 20: ﴿ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ ﴾ .
9. القرآن الكريم: سورة التوبة: الآية 111: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الحديد: الآية 23: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ .
10. القرآن الكريم: سورة النجم: الآية 39: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴾ .
11. القرآن الكريم: سورة الانبياء: الآية 28: ﴿ ... وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ ... ﴾ .
12. راجع: اصول الكافي، ج 2، ص 148 ـ 149: «قال الصادق(عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس استلاب العزّ، ومذهبة للحياء، واليأس ممّا في ايدي الناس عزّ المؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر». وكان امير المؤمنين(عليه السلام) يقول: «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك اليهم لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزّك».
13. راجع: اصول الكافي، ج 2، ص 86 ـ 87: «قال رسول اللهˆ: انّ هذا الدين متين فاوغلوا فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباد الله فتكونوا كالراكب المنبت الذي لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى».
14. القرآن الكريم: سورة البقرة: الآية 29: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ... ﴾
القرآن الكريم: سورة الحديد: الآية 25: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ .
15. القرآن الكريم: سورة المنافقون: الآية 8: ﴿ ... وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ... ﴾
القرآن الكريم: سورة النساء: الآية 141: ﴿ ... وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾
القرآن الكريم: سورة الانفال: الآية 60: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ... ﴾ .
16. «من اصبح لا يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم».
17. نقلا عن الموقع الرسمي لسماحة آية الله الشيخ مصباح اليزدي حفظه الله بتصرف يسير.