وقد خالف عمر رسول الله في مواضع عديدة، وكان عثمان ضعيف الرأي تؤثّر فيه حاشيته السيئة أمثال: الوزغ بن الوزغ الذي لعنه رسول الله ولعن من في صلبه -إلا المؤمن وقليل ماهم-: (مروان بن الحكم) وكعب الأحبار اليهودي وغيرهما!
قال الملك (موجهاً الخطاب إلى الوزير): هل صحيح ان أبابكر قال: (ان لي شيطاناً يعتريني)؟
قال الوزير: هذا موجود في كتب الروايات!.
قال الملك: وهل صحيح ان عمر خالف رسول الله؟
قال الوزير: نستفسر من العلوي ماذا يقصد من هذا الكلام؟
قال العلوي: نعم ذكر علماء السنة في الكتب المعتبرة عمر ردّ على رسول الله(ص) في موارد عديدة، وخالفه مواطن كثيرة، منها:
1- حين أراد النبي أن يصلي على عبد الله بن أُبي، فقد ردّ عمر على رسول الله رداً نابياً وقاسياً حتى تأذّى منه رسول الله والله يقول: (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم) 2- حين أمر رسول الله(ص) بالفصل بين عمرة التمتع وحج التمتع وجوّز مقاربة الرجل وزوجته بين العمرة والحج، فاعترض عليه عمر وقال هذه العبارة البشعة:)أنُحرم ومذاكيرنا تقطر منيّا) فردَّ عليه النبي(ص) قائلاً: انك لم تؤمن بهذا أبداً، وبهذه العبارة عرَّفه النبي بأنه -أي عمر- ممن يؤمن ببعض ويكفر ببعض.
3- في متعة النساء، حيث لم يؤمن بها، ولما جاء إلى الحكم، وغصب كرسي الخلافة قال: (متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أُحرِّ مهما وأُعاقب عليهما) بينما يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن) حيث ذكر المفسرون أنها نزلت في جواز المتعة، وقد كان عمل المسلمين على هذه حتى أيام عمر، فلمَّا حرّمها عمر كثُر الزنا والفجور بين المسلمين، وبهذا العمل عطَّل عمر حكم الله وسنَّة رسول الله، وروَّج الزنا والفجور!، وصار مشمولاً للأية: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون.. الفاسقون.. الكافرون).
4- في صلح الحديبية - كما مرّ-.
إلى غيرها من الموارد التي كان عمر يخالف رسول الله ويؤذيه بقساوة كلامه!