فضائل شهر رمضان في أحاديث أهل البيت عليهم السلام
  • عنوان المقال: فضائل شهر رمضان في أحاديث أهل البيت عليهم السلام
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 12:7:36 2-9-1403

قال الامام الباقر(ع) : إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور، كفضل رسول الله على سائر الرسل .

 

قال النبي (ص): فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
 وقال النبي(ص) في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .
,قال النبي(ص) : مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ، ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي. 
قال الراوي : كنا عند الباقر ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال : لا تقولوا هذا رمضان ، ولا ذهب رمضان ، ولا جاء رمضان ، فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ ، لا يجيء ولا يذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل ..ولكن قولوا : شهر رمضان ، فالشهر المضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله ، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن ، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً .
وقال الامام الصادق(ع) : إذا رأيت هلال شهر رمضان ، فلا تشر إليه بالأصابع ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يديك إلى السماء ، وخاطب الهلال تقول :
ربي وربك الله ربّ العالمين .
اللهم!..أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحبّ وترضى .
اللهم!..بارك لنا في شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته .

وقال الامام الصادق(ص) : من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ ، صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء .
وقال الامام الصادق (ع): أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان ، كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً ، وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة .
أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم ، ووسّعوا عليهم ، فقد أروي عن العالم أنه قال : إنّ الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعمٍ ولا مشربٍ ، وأنه لا إسراف في ذلك

قال رسول الله(ص) في خطبته في فضل شهر رمضان : أيها الناس !..من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه .
قيل : يا رسول الله !..وليس كلنا يقدر على ذلك ،
 فقال :
اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء
سألته عن زيارة الحسين وزيارة آبائه في شهر رمضان ، نسافر ونزوره ؟..فقال : لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من الشهور ، فإذا دخل فهو المأثور ، والصيام فيه أفضل من قضائه ، وإذا حضر رمضان فهو مأثورٌ ، ينبغي أن يكون مأثوراً .
قال النبي(ص) :لو يعلم العبد ما في رمضان ، لودّ أن يكون رمضان السنة ، فقال رجلٌ من خزاعة : يا رسول الله !..وما فيه ؟..
فقال : إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول ، فإذا كان أول ليلة من رمضان ، هبّت الريح من تحت العرش ، فصفّقت ورق الجنة ، فتنظر حور العين إلى ذلك ، فيقلن : يا ربّ !..اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً ، تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا ....الخبر .
قال رسول الله : أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن :
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
وتستغفر له الملائكة حتى يفطر .
وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره .
ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك .
ويُغفر لهم في آخر ليلة منه .
قيل يا رسول الله!..أي ليلة ؟..القدر ؟
قال(ص)
: لا ، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله.
قال رسول الله : من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين : يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة ، و{ قل هو الله أحد } ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول ليل ، وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً .
وقال الامام الباقر(ع) : يا جابر !..من دخل عليه شهر رمضان ، فصام نهاره ، وقام ورداً من ليلته ، وحفظ فرجه ولسانه ، وغضّ بصره ، وكفّ أذاه ، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه . قلت له : جعلت فداك !..ما أحسن هذا من حديث !
قال
(ع) : ما أشدّ هذا من شرط !
عن الامام الصادق(ع) في حديثٍ طويلٍ يقول في آخره : إنّ أبواب السماء تُفتّح في شهر رمضان ، وتُصفّد الشياطين ، وتُقبل أعمال المؤمنين ، نِعْمَ الشهر شهر رمضان ، كان يُسمى على عهد رسول الله المرزوق .
قال الامام الصادق(ع) : صوم شهر رمضان فرضٌ في كلّ عامٍ ، وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيّةٍ صادقةٍ ، وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كلّه ، وأن يحفظ في صومه جميع جوارحه كلّها من محارم الله ربه ، متقرّباً بذلك كلّه إليه ، فإذا فعل ذلك كان مؤدّياً لفرضه
وعن أميرالمؤمنين(ع) في خطبة النبي(ص) في فضل شهر رمضان ، فقال : فقمتُ فقلتُ : يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟
 فقال
: يا أبا الحسن !.. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل
قال النبي(ص) : فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان ، وحجّت بيت الله الحرام ، وزكت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليا بعدي ، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة ، وإنها لسيدة نساء العالمين .
قال الامام الصادق(ع) : كان علي بن الحسين إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير ، فإذا أفطر قال : اللهّم إن شئت أن تفعلَ فعلتَ .
وقال الامام الرضا(ع) : في أول ليلة من شهر رمضان يُغل المَرَدة من الشياطين ، ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً ، فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم ، إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول الله عز وجل : أنظِروا هؤلاء حتى يصطلحوا .
سألت الامام الباقر أو الصادق(ع) عن الليالي التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان ، فقال : ليلة تسع عشر ة ، وليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ,
 وقال(ع) :
في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاجُ ، وفيها يفرق كلُ أمر حكيم ، وليلة إحدى وعشرين فيها رُفِع عيسى ، وفيها قُبضَ وصيُّ موسى ، وفيها قُبِضَ أمير المؤمنين ، وليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهنيّ .
وقال الامام الرضا(ع) : كان أمير المؤمنين لا ينام ثلاث ليال : ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان ، وفيها تقسم الأرزاق والآجال ، وما يكون في السنة.