• الرضى بمكروه القضاء أرفعُ درجات اليقين.
• لا يقلُّ عملٌ مع تقوى، وكيف يقلُّ ما يُتَقَبَّل!
• الخير كلُّه.. صيانةُ الإنسان نفسَه.
• ابنَ آدم، إنّك لا تزال بخيرٍ ما كان لك واعظٌ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همّك، وما كان الخوف لك شعارا، والحذر لك دثارا.
• ابنَ آدم، إنّك ميّت ومبعوث، وموقوف بين يدَي الله جلّ وعزّ.. فأعِدَّ له جوابا.
• لا عملَ إلاّ بِنيّة، ولا عبادة إلاّ بالتفقّه.
• مَن كَرُمتْ عليه نفسُه، هانت عليه الدنيا.
• اتّقوا الكذب: الصغيرَ منه والكبير، في كلّ جِدٍّ وهزل.
• وقال بحضرته رجل: اللهمّ أغِنني عن خَلْقك، فقال عليه السّلام له: ليس هكذا، إنّما الناس بالناس، ولكنْ قل: اللهمّ أعِنني عن شرار خَلْقك.
• كفى بنصر الله لك أن ترى عدوَّك يعملُ بمعاصي الله فيك.
• المؤمنُ مِن دعائه على ثلاث: إمّا أن يُدَّخَرَ له، وإمّا أن يُعَجَّل له، وإمّا أن يُدفعَ عنه بلاءٌ يريد أن يُصيبه.
• كم مِن مفتونٍ بحُسن القول فيه، وكم من مغرورٍ بحسن الستر عليه، وكم مِن مُستدرَجٍ بالإحسان إليه!
• ورأى عليه السّلام عليلاً قد برئ، فقال عليه السّلام له: يَهنئُك الطهورُ من الذنوب، إنّ الله قد ذكرك فاذكرْه، وأقالك فاشكرْه.
• إنّ أحبّكم إلى الله أحسنُكم عملاً، وإنّ أعظمكم عند الله عملاً أعظمكم فيما عند الله رغبة، وإنّ أنجاكم من عذاب الله أشدُّكم خشيةً لله، وإنّ أقربكم من الله أوسعُكم خلُقاً، وإنّ أرضاكم عند الله أسبغُكم على عياله، وإنّ أكرمكم على الله أتقاكم لله.
(عن: تحف العقول عن آل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم
لابن شعبة الحرّاني ص 278 وما بعدها)