الميرزا علي الفلسفي
  • عنوان المقال: الميرزا علي الفلسفي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 12:23:51 2-9-1403

نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا علي الفلسفي ، أحد علماء مشهد ، مؤسّس صندوق قرض الحسنة «ذخيره جاويد» في طهران .

 

اسمه ونسبه(1)

الميرزا علي ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ محمّد الفلسفي التنكابني.

 

والده

الشيخ محمّد رضا، كان أحد أكابر علماء طهران في الفقه والأُصول، وأحد عظمائها في المعارف المعنوية.

 

ولادته

ولد في ربيع الأوّل 1339ﻫ في طهران بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف حوالي عام 1364ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى طهران حوالي عام 1380ﻫ، ثمّ سافر إلى مشهد حوالي عام 1389ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

والده الشيخ محمّد رضا، الشيخ محمّد تقي الآملي، الميرزا مهدي الآشتياني، الشيخ محمّد علي الكاظمي، الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد محمود الشاهرودي، السيّد أبو القاسم الخوئي.

 

من تلامذته

السيّد حسين السيّد محمّد تقي بحر العلوم، السيّد علي السيّد رضا الشهرستاني، السيّد محمّد باقر السيّد محمّد حسين المصباح، السيّد جعفر السيّد علي علم الهدى البروجردي، السيّد أحمد السيّد علي علم الهدى، الشيخ محسن القديري، الشيخ علي أكبر إلهي الخراساني، الشيخ محمّد الشيخ حسن علي مرواريد، الشيخ علي أكبر فرجام، الشيخ محمود واعظ الشهيدي، الشيخ إبراهيم سيبويه، الشيخ علي أصغر الشيخ محمّد مروّج الشريعة، الشيخ محسن الشيخ عباس القمّي، السيّد محمّد طالبيّان.
ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه السيّد أبو القاسم الخوئي في إجازة الاجتهاد له: «جناب العالم العامل، والفاضل الكامل، سند الفقهاء العظام… وقد حضر أبحاثي الفقهية والأُصولية حضور تفهّم وتحقيق وتعمّق وتدقيق، حتّى أدرك والحمد لله مناه، ونال مبتغاه، وفاز بالمراد، وحاز ملكة الاجتهاد، فله العمل بما يستنبطه من الأحكام»(2).

2ـ قال الشيخ الوحيد الخراساني في بيان تعزيته: «كان أُسوة في أبعاده الثلاثة: العلمي والأخلاقي والعملي، وقلّما تجتمع لإنسان هذه الأبعاد الثلاثة… لهذا كان فقده مصيبة، ليس فقط لكم، ولا لأهل خراسان خاصّة، بل من نظري فقده مصيبة لعامّة الشيعة»(3).

3ـ قال الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني في بيان تعزيته: «بكمال التأسّف تلقّينا خبر رحيل العالم الكبير الفقيه حضرة آية الله الحاج ميرزا علي الفلسفي(قدس سره)، هذا الرجل الكبير الذي ترعرع في حوزة النجف الأشرف، والذي كان من التلامذة البارزين لآية الله العظمى السيّد الخوئي رضوان الله تعالى عليه، وبعد العودة إلى إيران الإسلام جاور الإمام علي بن موسى الرضا(ع)، وببركة الإمام الهمام شرع(قدس سره) بتدريس وتربية الطلبة والفضلاء في الحوزة العلمية، حيث ترك آثاراً عظيمة ونيّرة في الفقه والأُصول في حوزة مشهد المقدّسة…»(4).

4ـ قال السيّد الخامنئي في بيان تعزيته ما معرّبه: «بمناسبة رحيل الفقيه التقي المرحوم المغفور له آية الله الحاج ميرزا علي الفلسفي طاب ثراه…»(5).

5ـ قال الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّيت ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل الفقيه العظيم، وأحد أركان الحوزة العلمية في خراسان، سماحة آية الله الحاج ميرزا علي الفلسفي رضوان الله عليه»(6).

6ـ قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في بيان تعزيته ما معرّبه: «إنّ فقدانه يُعدّ خسارة عظيمة لنا ولجميع الحوزات العلمية»(7).

7ـ قال السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل الفقيه الغالي، سماحة آية الله الحاج الشيخ ميرزا علي الفلسفي رحمة الله عليه»(8).

 

من نشاطاته

* كان أحد أعضاء الجلسة العلمية التي يعقدها السيّد الخوئي في كلّ ليلة.

* مؤسّس صندوق قرض الحسنة «ذخيره جاويد» في طهران.

* إقامته صلاة الجماعة في أحد مساجد طهران ومشهد.

 

من أعمامه

الشيخ محمّد حسين التنكابني، كان من علماء حوزة النجف.

 

من إخوته

1ـ الميرزا أبو القاسم، كان أُستاذاً فاضلاً في حوزة طهران، وكان يُقيم الجماعة في مكان أبيه بعد وفاته في مسجد فيلسوف بطهران.

2ـ الميرزا محمّد تقي، كان من الخطباء المرموقين في طهران، مؤلّف، صاحب كتاب الطفل بين الوراثة والتربية.

 

من أولاده

الشيخ محمّد، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة مشهد.

 

من أصهاره

السيّد محمّد كاظم الخونساري، من طلبة العلوم الدينية في الحوزة.

 

من تقريرات درسه

المستفاد عمّا افاده شيخنا الأُستاذ للشيخ محسن القديري (مجلّدان).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع من المحرّم 1427ﻫ في مشهد، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ حسين الوحيد الخراساني، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(ع).

 

بيان تعزية السيّد السيستاني بمناسبة وفاته

«تزامنت أيّام عزاء سيّد الشهداء حضرة أبي عبد الله الحسين(ع)، مع حدوث ثلمة لا تنجبر، تبعث على الألم والتأثّر الشديدين، بارتحال الفقيه عظيم الشأن، حضرة آية الله الحاج ميرزا علي الفلسفي (طاب ثراه)، ذلك العظيم الذي كان من أساطين الحوزة العلمية في مشهد المقدّسة على مدى سنين مديدة، وصرف عمره الشريف مع الزهد والتقوى في تربية وتعليم أهل العلم، وكان نموذجاً رفيعاً للعالم الربّاني، وخادماً كبيراً للدين والمذهب»(9).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: دوحة من جنّة الغري: 189، كتاب فقيه پارسا.

2ـ عندي صورة الإجازة

3ـ دوحة من جنّة الغري: 192.

4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ الفاضل اللنكراني.

5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.

6ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ الصافي الكلبايكاني باللغة الفارسية.

7ـ الموقع الإلكتروني الشيخ مكارم الشيرازي باللغة الفارسية.

8ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الموسوي الأردبيلي باللغة الفارسية.

9ـ دوحة من جنّة الغري: 191.