اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو العباس، أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الأسدي الكوفي.
ولادته
ولد في صفر 372ﻫ بمدينة الكوفة في العراق.
من أساتذته
الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد، الشيخ أحمد بن عبد الواحد البزّاز المعروف بابن عبدون وابن حاشر، الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري، الشيخ أحمد بن الحسين الغضائري، الشيخ هارون بن موسى التلعُكبري، أبوه الشيخ علي، الشيخ أحمد بن نوح السيرافي، الشيخ عثمان بن حاتم التغلبي.
من تلامذته
الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي المعروف بشيخ الطائفة، السيّد ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي، الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي.
اختصاصه بعلم الحديث
إنّ من ميّزاته(قدس سره) هو نقل الرواية والحديث عن الموثّقين والمعتمدين فقط، وعدم الاعتماد على الضعفاء والمطعونين رغم كثرة رواياتهم.
ومن أهمّ إنجازاته التي قدّمها خلال حياته هو قيامه بتأليف كتاب «فهرست أسماء المصنّفين» المعروف برجال النجاشي، والذي يُعتبر من أكبر وأهمّ مصادرنا المعروفة وثاقة، رغم مرور ألف عام عليه تقريباً، وقد اعتبر العلماء والرجاليون والفقهاء هذا الكتاب فصل الخطاب بين جميع كتب الرجال.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال تلميذه الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي(قدس سره) كما في بحار الأنوار: «وكان شيخنا بهيّاً ثقةً، صدوق اللسان عند الموافق والمخالف».
2ـ قال السيّد بحر العلوم(قدس سره) في الفوائد الرجالية: «أحد المشايخ الثقات والعدول الأثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه».
3ـ قال السيّد مير داماد(قدس سره) في الرواشح السماوية: «واعلمن أنّ أبا العباس النجاشي شيخنا الثقة الفاضل الجليل القدر، السند المعتمد عليه المعروف».
4ـ قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في خاتمة المستدرك: «العالم النقّاد البصير المضطلع الخبير، الذي هو أفضل من خطّ في فنّ الرجال بقلم، أو نطق بفم، فهو الرجل كلّ الرجل، لا يُقاس بسواه، ولا يعدل به من عداه، كلّما زدت به تحقيقاً ازددت به وثوقاً».
من مؤلّفاته
فهرست أسماء مصنّفي الشيعة المعروف برجال النجاشي، الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، مختصر الأنواء ومواضع النجوم، الجمعة وما ورد فيه من أعمال، أنساب بني نصر بن قعين، أخبار بني سنسن.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في جمادى الأُولى 450ﻫ بمدينة سامرّاء المقدّسة.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: تهذيب المقال 1 /10.