اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو علي أو أبو محمّد، الحسن بن علي بن عيسى بن أبي عقيل الحذّاء العُمّاني.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن الرابع الهجري.
من تلامذته
الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري، الشيخ جعفر بن قولويه القمّي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره) في رجاله: «فقيه متكلّم ثقة، له كتب في الفقه والكلام منها: كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول، كتاب مشهور في الطائفة، وقيل: ما ورد الحاجّ من خراسان إلّا طلب واشترى منه نسخ».
2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره) في عدّة الأُصول: «فقيه متكلّم ثقة في القرن الثالث الهجري، ويُعدّ ابن أبي عقيل أوّل مَن أبدع نظام الاجتهاد في الفقه الإمامي، وصنّف كتاباً في الفقه باسم المتمسّك بحبل آل الرسول، وهذا كتاب اجتهادي في الفقه الإمامي، حيث أدرج فيه آراءه الأُصولية».
3ـ قال الشيخ الكركي العاملي(قدس سره) في جامع المقاصد: «شيخ فقهاء الشيعة، والظاهر أنّ الزعامة الدينية الشيعية كانت له بعد الغيبة الصغرى، انتقلت إليه بعد آخر السفراء الأربعة، وهو أوّل مَن أدخل الاجتهاد بشكله المعروف إلى الأبحاث العلمية، وصنّف المتمسّك بحبل آل الرسول، الكتاب الذي كان في القرنين الرابع والخامس من أهمّ المراجع الفقهية عند الشيعة، وهو أوّل مَن حرّر المسائل الفقهية وذكر لها الأدلّة، وفرّع عليها الفروع في ابتداء الغيبة الكبرى».
4ـ قال السيّد بحر العلوم(قدس سره) في الفوائد الرجالية: «حال هذا الشيخ الجليل في الثقة والعلم والفضل والكلام والفقه أظهر من أن يحتاج إلى البيان، وللأصحاب مزيد اعتناء بنقل أقواله وضبط فتاواه، خصوصاً الفاضلينِ ومَن تأخّر عنهما، وهو أوّل مَن هذّب الفقه واستعمل النظر، وفتق البحث عن الأُصول والفروع في ابتداء الغيبة الكبرى».
من مؤلّفاته
المتمسّك بحبل آل الرسول(عليهم السلام)، الكرّ والفر في الإمامة.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه تُوفّي قبل سنة 369ﻫ.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 5 /157.