اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو علي، محمّد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الإسكافي، ومنطقة إسكاف تقع في مدينة بعقوبة شمال بغداد.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن الرابع الهجري.
من تلامذته
الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره) في رجاله: «وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنّف فأكثر».
2ـ قال الشيخ ابن إدريس الحلّي(قدس سره) في السرائر: «من كبار فقهاء أصحابنا».
3ـ قال السيّد بحر العلوم(قدس سره) في الفوائد الرجالية: «من أعيان الطائفة وأعاظم الفرقة وأفاضل قدماء الإمامية، وأكثرهم علماً وفقهاً وأدباً، وأكثرهم تصنيفاً، وأحسنهم تحريراً، وأدقّهم نظراً، متكلّم فقيه محدّث أديب، واسع العلم، صنّف في الفقه والكلام والأُصول والأدب والكتابة وغيرها».
من مؤلّفاته
تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، الإفهام لأُصول الأحكام، التراقي إلى أعلى المراقي، الانتصاف من الانحراف من مذاهب الأشراف في مواريث الأخلاف، الفسخ على من أجاز في الأخبار النسخ، المختصر الأحمدي في الفقه المحمّدي، استخراج المراد من مختلف الخطاب، الشهب المحرقة للأبالس المسترقة، الحاسم للشنعة في نكاح المتعة، نوادر اليقين وتبصرة العارفين، إزالة الران عن قلوب الأخوان، تبصرة العارف ونقد الزائف، قدس الطور وينبوع النشور، سبيل الفلاح لأهل النجاح، تنبيه الساهي بالعلم الإلهي، النصرة لأحكام العمرة، الإيناس بأئمّة الناس، الظلامة لفاطمة(عليها السلام)، كشف الأسرار، حدائق القدس.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 381ﻫ بمدينة الري جنوب العاصمة طهران.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مجموعة فتاوى ابن الجنيد، مقدّمة المؤلّف.