نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد تقي الإيرواني ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «أحكام الرضاع في فقه الشيعة» .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ محمّد تقي أبو محمّد ابن الشيخ محمّد جواد ابن الفاضل الإيرواني.
والده
الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فاضلاً»(1).
ولادته
ولد عام 1334ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، ومن أساتذة كلّية الفقه، وبسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، سافر إلى قم عام 1412ﻫ، ثمّ رجع إلى النجف عام 1425ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل.
من أساتذته
والده الشيخ محمّد جواد، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد محمّد تقي بحر العلوم، الشيخ عباس المظفّر.
من تلامذته
السيّد حسين السيّد محمّد تقي بحر العلوم، السيّد محمّد تقي السيّد جواد التبريزي، الشيخ عبد الهادي الفضلي، الشيخ حسن الشيخ محمّد تقي الجواهري، الأخوان الشيخ باقر شريف والشيخ هادي شريف القرشي، السيّد محمّد تقي الحكيم الشوشتري، الشهيد السيّد عبد الهادي السيّد محسن الحكيم، السيّد حسين الصدر، السيّد عدنان البكّاء، الشيخ أحمد الوائلي، السيّد محمّد مهدي السيّد فاضل الخلخالي، السيّد محمّد حسن السيّد علي مهدي الأمين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه السيّد أبو القاسم الخوئي في تقريظه على كتاب أحكام الرضاع ـ الذي قاما بتأليفه المترجم له والسيّد محمّد مهدي الخلخالي: «وبعد، فقد لاحظت شطراً ممّا كتبه وحمده ولداي العزيزان العلّامتان الحجّتان: الشيخ محمّد تقي الإيرواني، والسيّد محمّد مهدي الخلخالي دامت توفيقاتهما، تقريراً لأبحاثي التي ألقيتها حول الرضاع في سالف الزمان، فوجدته حسن العبارة، جيّد البيان، وافياً بالمراد، وسطاً بين الإطناب والاقتصاد، وإنّي لأُقدّر جهودهما في ضبط المطالب واتقانها، وأسأل المولى جلّ شأنه أن يزيد في توفيقهما، ويجعلهما من أعلام الدين، وحفاظ شريعة سيّد المرسلين، إنّه خير موفّق ومعين».
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول، متواضع، طيّب الحديث، عذب البيان، محقّق، كثير البحث والمطالعة، إلى جانب الورع والتقوى والسكينة»(2).
3ـ قال الدكتور السيّد حسن عيسى الحكيم في المفصّل: «فوجدته إنساناً مربّياً فاضلاً، وفقيهاً مجتهداً متواضعاً إلى أقصى حدود التواضع»(3).
جدّه
الفاضل الإيرواني، قال عنه السيّد البروجردي في الطرائف: «عالم عامل جليل مجتهد مدقّق، مدرّس في الأرض الغري، أدركت خدمته حين المسافرة إلى مكّة المعظّمة، فوجدته أهلاً للفتوى والقضاوة»(4).
من إخوته
الشيخ كاظم الكتبي، فاضل، صاحب المكتبة الحيدرية في النجف، له دور فاعل في نشر الكثير من آثار آل محمّد(عليهم السلام)، وأنقذ الكثير من مصنّفات الشيعة من الاندثار والضياع من خلال طباعتها.
من أولاده
1ـ الشيخ باقر، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذة الفلسفة والكلام والتفسير ونهج البلاغة والأخلاق، محاضر جيّد، مؤلّف، صاحب كتاب كفاية الأُصول في أُسلوبها الثاني (5 مجلّدات).
2ـ الأُستاذ مرتضى، فاضل، أُستاذ في كلّية الإلهيات والمعارف الإسلامية بجامعة الفردوسي في مشهد.
من أحفاده
1ـ الشيخ عبد العظيم الشيخ علي، فاضل، من أساتذة السطوح في حوزة قم، وأحد أعضاء لجنة الاستفتاءات في مكتب السيّد السيستاني بقم.
2ـ الشيخ إبراهيم مرتضى، فاضل، من أساتذة السطوح في حوزة مشهد.
من مؤلّفاته
تحقيق وتعليق على (17 مجلّداً من 25 مجلّداً) من الحدائق الناضرة للشيخ يوسف البحراني، تقرير درس السيّد الخوئي في الأُصول، تقرير درس السيّد الخوئي في الفقه، أحكام الرضاع في فقه الشيعة (تقرير درس السيّد الخوئي).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من شهر رمضان 1426ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة وادي السلام.
الهوامش
1ـ معارف الرجال 2 /363 رقم393.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /194.
3ـ المفصّل في تاريخ النجف الأشرف 10 /312.
4ـ طرائف المقال 1 /17 رقم12.