أنوار حسينيّة (2)
  • عنوان المقال: أنوار حسينيّة (2)
  • الکاتب: نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 18:1:28 1-9-1403

أنوار حسينيّة (2)

في النبيّ وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم
« كان رسول الله صلّى الله وآله أحسنَ ما خَلَق اللهُ خَلْقاً ». ( كنز العمّال للمتّقي الهندي 217:7 / ح 18694 ).
« كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يرفع يَدَيهِ إذا ابتهل ودعا كما يَستَطعِمُ المسكين ». ( مكارم الأخلاق للطبرسي الحسن بن الفضل:284، بحار الأنوار 287:16 / ح 141 ).
« لمّا قضى رسولُ الله صلّى الله عليه وآله مناسكه من حَجّة الوَداع، ركب راحلته وأنشأ يقول: لا يدخلُ الجنّةَ إلاّ مَن كان مسلماً. فقام إليه أبو ذَرٍّ الغِفاريّ رحمه الله فقال: يا رسول الله، وما الإسلام ؟
فقال صلّى الله عليه وآله: الإسلامُ عُريان، لباسُه التقوى، وزينته الحياء، ومِلاكُه الورع، وجماله [ كماله خ ل] الدِّين، وثمره العمل الصالح. ولكلّ شيءٍ أساسٌ وأساس الإسلام حبُّنا أهلَ البيت ». ( أمالي الطوسي:84 / 126، بحار الأنوار 379:68 / ح 27 ).
« مَن أحبَّنا كان مِنّا أهلَ البيت »، فقيل له: منكم أهلَ البيت ؟!
فقال: « مِنّا أهلَ البيت » ـ قالها ثلاثاً ـ، ثمّ قال للمتعجّب: « أما سمعتَ قول العبد الصالح: فَمَن تَبِعَني فإنّه منّي [ إبراهيم:36 ] ؟! ». ( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر للحسين بن محمّد الحلواني:85 / ح 19 ).
« إلزمُوا مودّتَنا أهلَ البيت؛ فإنّ مَن لَقِيَ اللهَ وهو يَوَدُّنا دخل في شفاعتنا ». ( ينابيع المودّة 357:2 للقندوزي الحنفي ـ 358 / ح 22 ـ الباب 58، الكواكب الدرّيّة للمناوي 57:1 ـ ط مصر ).
« نحن المستضعَفون، ونحن المقهورون، ونحن عترةُ رسول الله صلّى الله عليه وآله، فَمَن نصَرَنا فرسولَ الله نَصَر، ومَن خذَلَنا فرسولَ الله خَذَل، ونحن وأعداؤنا نجتمع يومَ تَجدُ نَفْسٍ كلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَت مِن خيرٍ مُحضَراً ». ( شواهد التنزيل لقواعد التفضيل للحسكاني الحنفي 560:1 / ح 597 ).
« مَن والانا فَلِجَدّي صلّى الله عليه وآله والى، ومَن عادانا فلِجَدّي صلّى الله عليه وآله عادى ». ( ينابيع المودّة 374:2 / ح 58 ـ الباب 58 ).
« مَن أتانا لم يُعدَمْ خَصْلةً من أربع: آيةً مُحكمة، وقضيّةً عادلة، وأخاً مستفاداً، ومجالسةَ العلماء ». ( كشف الغمّة للإربلّي 32:2، بحار الأنوار 195:44 / ح 9 ).
مرّ المنذر بن الجارود بالإمام الحسين عليه السلام فسأله: كيف أصبحتَ ـ جعلني الله فداك ـ يا ابنَ رسول الله ؟ فقال: « أصبَحْنا وأصبَحَتِ العربُ تَعتدّ على العجم بأنّ محمّداً صلّى الله عليه وآله منها، وأصبَحتِ العجم مُقِرّةً لها بذلك، وأصبَحْنا وأصبَحَت قريشٌ يعرفون فضلَنا ولا يَرَون ذلك لنا! ومن البلاء على هذه الأمّة أنّا إذا دَعَوناهم لم يُجيبونا، وإذ تركناهم لم يهتدوا بغيرنا »( نزهة الناظر:85 / ح 20 ).
وقال عليه السلام وقد أُغضِب: « ما ندري ما تَنقِم الناسُ منّا ؟! إنّا لَبيتُ الرحمة، وشجرة النبوّة، ومَعدِن العلم ». ( نزهة الناظر: 85 / ح 21 ).
« مَن عَرَف حقَّ أبَوَيه الأفضلَين: محمّدٍ وعليّ، وأطاعهما حقَّ الطاعة، قيل له: تَبَحْبَحْ في أيّ الجِنانِ شِئت ». ( تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام:330 / ح 193، تفسير البرهان 245:3 / ح 3 ).
« نظر رسولُ الله صلّى الله عليه وآله ذاتَ يومٍ إلى عليٍّ عليه السلام وقد أقبل وحوله جماعةٌ من أصحابه، فقال: مَن أراد أن ينظر إلى يوسُفَ في جَماله، وإلى إبراهيم في سخائه، وإلى سليمان في بهجته، وإلى داود في قوّته [ حكمته خ ل ]، فَلْيَنظرْ إلى هذا ». ( أمالي الصدوق:524 / ح 11، بحار الأنوار 35:39 / ح 2 ).
« دعا رجلٌ أميرَ المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( إلى ضيافة )، فقال له عليه السلام: أجَبتُك على أن تضمنَ لي ثلاث خصال: أن لا تُدخِلَ علَيّ شيئاً من خارج، ولا تَدِّخرَ عنّي شيئاً في البيت، ولا تُجحِفَ بالعيال. قال: ذلك له. فأجابه عليٌّ عليه السلام ». ( صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: 246 / ح 155، الخصال:188 ح 260، وسائل الشيعة للحرّ العاملي 15:17 / ح 34 ).
عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: « مَرِضتُ مرضاً شديداً، فقال لي أبي عليه السلام: ما تشتهي ؟ فقلت: أشتهي أن أكون ممّن لا أقترح على الله ربّي سوى ما يُدبّره لي. فقال عليه السلام لي: أحسَنْت، ضاهيتَ إبراهيمَ الخليل صلوات الله عليه حيث قال له جبرئيل عليه السلام: هل من حاجة ؟ فقال: لا أقترحُ على ربّي، بل حسبيَ اللهُ ونعم الوكيل ». دعوات الراوندي:168 / ح 648، بحار الأنوار67:46 / ح 34 ).
وعن الإمام الباقر عليه السلام: « أجلَسَني جدّيَ الحسينُ بن عليٍّ في حِجْره وقال لي: رسولُ الله صلّى الله عليه وآله يُقرِئكَ السلام ». ( كنز العمّال 50:14 / ح 37907، تاريخ دمشق لابن عساكر ـ ترجمة الباقر عليه السلام:134 / ح 22 ).
وسأله أحدهم عن الأئمّة، فقال عليه السلام: « عدد نُقباء بني إسرائيل، تسعةٌ مِن وُلْدي، آخِرُهمُ القائم ». ( كفاية الآثر للخزّاز القمّي:230، بحار الأنوار 383:36 / ح 4 ).
عن شبيب بن أبي حمزة قال: دخلتُ على أبي عبدالله الحسين بن عليٍّ عليهما السلام، فقلت له: أنت صاحبُ هذا الأمر ؟ ( أي المهديّ الموعود )، قال عليه السلام: لا. فقلت: فَوَلَدُك ؟ قال عليه السلام: لا، قلت: فَمَن هو ؟ قال عليه السلام: الذي يملؤها عدلاً كما مُلِئت جوراً، على فترةٍ من الأئمّة تأتي، كما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله بُعِث على فترةٍ من الرسل ». ( عَقْد الدُّرر للمقدسي الشافعي:158 ).
وسُئل عليه السلام: هل وُلِد المهديّ ؟ قال: « لا، ولو أدركتُه لَخدمتُه أيّام حياتي ». ( عقد الدرر:160، الغَيبة للنعماني:245 ـ عن الإمام الصادق عليه السلام ).
« لصاحب هذا الأمر غَيبتان؛ إحداهما تطول حتّى يقول بعضُهم: مات، وبعضُهم: قُتِل، وبعضهم: ذهب! ولا يطّلع على موضعه أحد، مِن وليٍّ ولا غيره، إلاّ المولى الذي يلي أمرَه. ( عقد الدرر:134 ).
« للمهديّ خمسُ علامات: السفياني، واليماني، والصَّيحةُ من السماء، والخَسْف بالبيداء، وقتلُ النفس الزكيّة ». ( عقد الدرر:111 ).
« لو قام المهديُّ لأنكره الناس؛ لأنّه يرجع إليهم شابّاً موفَّقاً، وإنّ من أعظم البليّة أن يخرج إليهم صاحبُهم شابّاً وهم يَحسَبونه شيخاً كبيراً ». ( إثبات الهداة للحرّ العاملي 215:7 / ح 119، عقد الدر:41 ).
« يُظهِرُ اللهُ قائمَنا فينتقم من الظالمين »، فقيل له: يا ابنَ رسول الله، مَن قائمكم ؟ قال: « السابعُ مِن وُلْد آبني محمّدِ بن عليّ، وهو الحُجّة بن الحسن بن عليّ بن محمّد ابن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليٍّ آبني، وهو الذي يَغيب مدّةً طويلةً ثمّ يَظهَر، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جَوراً وظُلماً ». ( إثبات الهداة 138:7 / ح 681 ).
« قائم هذه الأمّة هو التاسعُ مِن وُلدي، وهو صاحب الغَيبة ». ( كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق:317 / ح 2، إثبات الهداة 397:6 /ح 3 ).
« القائمُ مِنّا، يَخفى على الناس ولادتُه، حتّى يقولوا: لم يُولَد بعد؛ ليخرجَ حين يخرج وليس لأحدٍ في عنقه بيعة ». ( كشف الغمّة 522:2 ).
« في القائم مِنّا سُنَنٌ من الأنبياء عليهم السلام: سُنّةٌ من نوح، وسنّة من إبراهيم، وسنّة من موسى، وسنّة من عيسى، وسنّة من أيّوب، وسنّةٌ من محمّد صلّى الله عليه وآله.
فأمّا مِن نوحٍ فطولُ العمر، وأمّا من إبراهيم فخَفاءُ الولادة واعتزال الناس، وأمّا من موسى فالخوفُ والغَيبة، وأمّا من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأمّا من أيوب فالفَرَجُ بعد البلوى، وأمّا من محمّدٍ صلّى الله عليه وآله فالخروجُ بالسيف ». ( كشف الغمّة 522:2، إكمال الدين:576 ـ 577، علم اليقين للفيض الكاشاني 793:2 ).
« دخلتُ على جَدّي رسولِ الله صلّى الله عليه وآله فأجلَسَني على فَخِذه وقال لي: إنّ الله اختار مِن صُلبِك ـ يا حسينُ ـ تسعةَ أئمّة، تاسعُهم قائمهم ». ( ينابيع المودّة 395:3 / ح 45 ـ الباب 94 ).
« لو لَم يَبقَ من الدنيا إلاّ يومٌ واحد، لَطوّل اللهُ عزّوجلّ ذلك اليومَ حتّى يَخرجَ رجلٌ مِن وُلدي، فيلمؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً. كذلك سمعتُ رسولَ صلّى الله عليه وآله يقول ». ( كمال الدين:317 / ح 4، بحار الأنوار 133:51 / ح 5 ).

 نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام