اسمه ونسبه(1)
الشيخ أحمد ابن الشيخ محمّد بن عبد الله الرفاعي السبعي الأحسائي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن التاسع الهجري.
من أقوال العلماء فيه
1ـ الشيخ محمّد بن علي الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور(قدس سره) في عوالي اللئالي: «الفاضل الكامل العالم، نقي الفروع والأُصول، المحكم لقواعد الفقه والكمال، جامع أشتات الفضائل».
2ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «الفاضل الفقيه الجليل».
3ـ قال السيّد محمّد باقر الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «الفاضل الفقيه المشهور».
4ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي(قدس سره) في الطليعة: «كان فاضلاً في الدين، متفنّناً مصنّفاً في أغلب العلوم، أديباً شاعراً، حسن المنثور والمنظوم».
5ـ قال الشيخ علي البلادي(قدس سره) في أنوار البدرين: «العالم الكامل النحرير… الفاضل الفقيه».
من أساتذته
الشيخ أحمد البحراني المعروف بابن المتوّج، الشيخ أحمد بن فهد الأحسائي.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً ماهراً، له ديوان شعر، ذكر فيه مدائح ومراثي لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، منها قوله في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):
وإن ذُكرَ القتيلُ بكربلاء | سمحت بصوب دمع ذي انصبابِ | |
سأغربُ في البكاءِ على غريبٍ | بكاهُ كتابُ ربِّي باكتئابِ | |
سأندبُ في عراصِ الطفِّ ندباً | مزاراً للفراعلِ والذئابِ | |
ثلاثاً بالعرا يا لهفَ نفسي | على العاري السليبِ من الثيابِ | |
سأبكي مَن بكتهُ الجنُّ نوحاً | بأجوازِ الفيافي والشعابِ | |
أترجو أُمّةٌ قتلت حسيناً | شفاعةَ جدِّهِ يومَ الحسابِ |
من مؤلّفاته
سديد الإفهام في شرح قواعد الأحكام، الأنوار العلوية في شرح الألفية الشهيدية، الدرّة الدرّية في
شرح المسألة النظرية النصيرية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 860ﻫ ببلاد الهند.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: معجم رجال الحديث 3/ 165 رقم 1034، تراجم الرجال 1/ 82.