الشيخ محمد حسن آل سميسم
  • عنوان المقال: الشيخ محمد حسن آل سميسم
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 19:10:34 1-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ هادي بن أحمد آل سميسم اللامي النجفي.

 

ولادته

ولد عام 1276ﻫ ـ وقيل: 1278ﻫ ـ بمدينة النجف الأشرف.

 

دراسته

درس العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى صار من الفضلاء في النجف الأشرف.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ علي رفيش، السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، السيّد علي الشرع.

 

من أقوال العلماء فيه

قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان فاضلاً كاملاً أديباً شاعراً، له نوادر أدبية وشعر جيّد».

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في رثاء فاطمة الزهراء(عليها السلام):

يا بابَ فاطمَ لا طُرقتِ بخيفَةٍ   ويدُ الهدى سَدَلت عليهِ حجابا
أَوَلستَ أنتَ بكلِّ آنٍ مهبطَ   الأملاكِ فيكَ تُقبّلُ الأعتابا
أَوْهاً عليكَ فما استطعتَ تصدَّهُم   لمّا أتوكَ بنو الضلالِ غِضابا
نفسي فداكَ أما علمتَ بفاطمٍ   وقفتْ وراكَ توبّخُ الأصحابا

 

من مؤلّفاته

شرح المكاسب للشيخ الأنصاري، شرح الروضة البهية للشهيد الثاني، شرح شرائع الإسلام للمحقّق الحلّي، سحر البيان وسمر الجنان (ديوان شعره).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس عشر من جمادى الأُولى 1342ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن في مقبرتهم الخاصّة بالنجف الأشرف.

 

رثاؤه

رثاه الشيخ محمّد علي اليعقوبي بقصيدة كان مطلعها:

أيعرب قد فقدتِ أبا الجوادِ   فلا للجودِ أنتِ ولا الجيادِ

ــــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: شعراء الغري 7/ 503، ماضي النجف وحاضرها 2/ 349، معارف الرجال 2/ 243 رقم333.