اسمه ونسبه(1)
السيّد حبيب ابن السيّد حسن حسينيان، وينتهي نسبه إلى السيّد محمّد المحروق من ذرّية الإمام زين العابدين(عليه السلام).
ولادته
ولد عام 1355ﻫ بمدينة كدكن إحدى مدن محافظة خراسان في إيران.
دراسته
أتمّ دراسته الابتدائية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مشهد المقدّسة ودخل الحوزة العلمية فيها بعد أن ترك دراسته الثانوية، وطوى مرحلتي المقدّمات والسطوح في مدّة قصيرة، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة لإكمال دراسته الدينية، وبعدها سافر إلى النجف الأشرف، فحضر عند علمائها دروس البحث الخارج، ثمّ صار من مدرّسي الحوزة العلمية في النجف الأشرف ولمدّة عشرين عاماً.
من أساتذته
السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد محمود الحسيني الشاهرودي، السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني، السيّد أبو القاسم الخوئي، الإمام الخميني، الشيخ هاشم مدرّس القزويني، السيّد علي الحسيني السيستاني.
من تلامذته
السيّد منير الخبّاز، السيّد محمّد القبانجي.
من مؤلّفاته
الاجتهاد والتقليد في الفقه الإسلامي، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، تعليقة استدلالية في كفاية الأُصول، رسالة في الرضاعة، رسالة في الحسن والقبح العقليين، رسالة في العقائد الإسلامية، تقريرات درس أُستاذه السيّد الخوئي في الفقه والأُصول، تقريرات درس أُستاذه السيّد الحكيم في الفقه، تقريرات درس أُستاذه السيّد السيستاني في الأُصول.
اعتقاله
اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، عام 1411ﻫ بعد الانتفاضة الشعبانية، مع ولديه، وزُجّوا بهم في السجن، وانقطعت أخبارهم، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّهم قد نالوا شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
شهادته
استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ استُفيدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.