اسمه ونسبه(1)
السيّد عزّ الدين ابن السيّد علي ابن السيّد هادي بحر العلوم، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الملّقب طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).
ولادته
ولد عام 1352ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته وتدريسه
درس(قدس سره) العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، من المقدّمات والسطوح والخارج، كما درّس العلوم الدينية في حوزتها حتّى أصبح أحد أساتذتها المعروفين.
من أساتذته
السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، الشيخ حسين الحلّي، السيّد أبو القاسم الخوئي.
من تلامذته
الشيخ علي الكوراني العاملي، الشيخ إبراهيم النصيراوي.
من نشاطاته وسيرته
كان(قدس سره) يؤمّ المصلّين في صحن الإمام علي(عليه السلام)، ومسجد السقّاية، وكان مواظباً على زيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام) كلّ ليلة جمعة، ومحافظاً على إحياء المناسبات الدينية لأهل البيت(عليهم السلام) طوال السنة، وكان يصل المحتاجين والمعوزين ويقضي حوائجهم، ويرعى كثيراً من الأيتام وعوائل السجناء.
من مؤلّفاته
الزواج في القرآن والسنّة، الحجر وأحكامه، أضواء على دعاء كميل، أضواء على دعاء الصباح، الطلاق أبغض الحلال إلى الله، التقليد في الشريعة الإسلامية، بحوث فقهية من محاضرات الشيخ حسين الحلّي، الإنفاق في سبيل الله، التيمّم في القرآن والسنّة، أنيس الداعي والزائر، المعجزة في نظر العلم.
اعتقاله
كانت أنظار المؤمنين تتطلّع إلى مستقبل السيّد بحر العلوم، فهو موضع ثقة العلماء، لذا اختاره السيّد أبو القاسم الخوئي أن يكون أحد أعضاء اللجنة المركزية للانتفاضة الشعبانية عام 1411ﻫ، واُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق عام 1411ﻫ بعد الانتفاضة الشعبانية، وزُجّ به في السجن، وانقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
شهادته
استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمركز تراث السيّد بحر العلوم.