اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد تقي ابن السيّد جعفر الحسيني المرعشي.
ولادته
ولد عام 1353ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته وتدريسه
درس مرحلتي مقدّمات العلوم الدينية والسطوح تحت إشراف والده، ثمّ حضر دروس البحث الخارج، وظلّ سنوات ينهل من علوم أهل البيت(عليهم السلام)، ثمّ مارس التدريس في علم التفسير ومرحلة السطوح في الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
من أساتذته
أبوه السيّد جعفر، السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، الإمام الخميني.
من صفاته وأخلاقه
عُرف(قدس سره) بتقواه وورعه، وحبّه العميق وولائه لأهل البيت(عليهم السلام)، وكان دائم الزيارة لمرقد الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء المقدّسة، ولهذا كان يشدّ الرحال إلى كربلاء في ليالي الجمع.
ومنذ شبابه وهو يُؤدّي صلاة الليل، ويُديم الزيارة لمرقد الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام).
من صفاته الأُخرى: برّه بوالديه، فعندما لازم والده فراش المرض بسبب الشيخوخة، انقطع هذا الشهيد السعيد إلى خدمة والده ورعايته.
من نشاطاته
كان يؤمّ المصلّين في مسجد شارع الرسول في النجف الأشرف، وكان في طليعة المبادرين في تقديم العون إلى عوائل السجناء الذين اعتقلهم النظام البعثي في العراق، ولم يكن لينسى اليتامى والبؤساء والمعوزين، فقد كان دائم الاهتمام بهم.
اعتقاله
اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، عام 1411ﻫ بعد الانتفاضة الشعبانية، مع ولديه السيّد محمّد والسيّد أحمد، وزُجّوا بهم في السجن، وانقطعت أخبارهم، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّهم قد نالوا شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
شهادته
استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ استُفيدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.