اسمه ونسبه(۱)
السيّد محمّد باقر ابن السيّد علي ابن السيّد أحمد الشخص الموسوي الأحسائي، وينتهي نسبه إلى السيّد إبراهيم المُجاب ابن السيّد محمّد العابد ابن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام).
ولادته
ولد عام 1315ﻫ ببلدة القارة بالإحساء.
دراسته
تلقّى(قدس سره) كلّ دروسه العلمية في النجف الأشرف، وبدأ دراسته في سنّ مبكر، وفي حدود سنة 1331ﻫ بعد إكمال دراسة المقدّمات والسطوح وعلم الكلام والفلسفة، بدأ بحضور أبحاث الخارج في الفقه والأُصول.
من أساتذته
السيّد ناصر الأحسائي، الشيخ محمّد علي الصندوق الدمشقي.
تدريسه
كان من أساتذة الفقه والأُصول، فقد قضى أربعين عاماً يُدّرس السطوح العالية والبحث الخارج، وتخرّج عليه الكثير من العلماء والأفاضل.
من تلامذته
الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، الشيخ محمّد جواد مغنية، السيّد طاهر السلمان، الدكتور عبد الرزاق محيي الدين وزير الوحدة العراقي في حكومة عبد السلام عارف.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان ناهجاً مجدّاً في تحصيله، كنت أتوسّم فيه النبوغ والعلم والرقي إلى الاجتهاد، وأصبح بعدها من أهل الفضيلة والقداسة».
من مؤلّفاته
كتاب في الأوامر والنواهي، كتاب في المكاسب المحرّمة، كتاب في الأُصول العلمية، رسالة في التسامح بأدلّة السنن، رسالة في الاجتهاد والتقليد، رسالة في الدائرة الهندية ومعرفة القبلة.
شعره
كان أديباً شاعراً، ولكنّه كان مقلاً ولم يكن يعتني بشعره، شأنه شأن الكثيرين من العلماء، ممّن غلب عليهم جانب الفقاهة والعلم، ونذكر هنا تخميس في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):
«أُبرِزنَ من حرمِ النبوّةِ حُسّراً | فرأت حماها في الصعيدِ معفّراً | |
فدعته يا كهفي إذا خطب عرا | ||
أنعم جواباً يا حسين أما ترى | شمر الخنا بالسوط كسّر أضلعي | |
أترى الأعادي بالهوان تسومنا | قد أججّوا نيرانَهم بخيامِنا | |
مَن لي فديتك ليت عاجلني الفنا | ||
فأجابها من فوق شاهقة القنا | قُضي القضا يا زينب فاسترجعي». |
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن من شهر رمضان 1381ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام).
ـــــــــــــــــــــ
1ـ استُفيدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.