السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي
  • عنوان المقال: السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 12:11:2 14-9-1403

اسمه ونسبه(۱)

السيّد محمّد علي ابن السيّد محمّد ابن السيّد هداية الله الحسيني الشاه عبد العظيمي.

 

ولادته

ولد في السابع عشر من جمادى الأُولى 1258ﻫ بمدينة الري جنوب العاصمة طهران.

 

دراسته

درس(قدس سره) في مدينة الري الأوّليات وقسطاً من مقدّمات العلوم الدينية، وفي عام 1272ﻫ سافر إلى النجف الأشرف وهو ابن أربع عشرة سنة، فأتمّ مرحتلي المقدّمات والسطوح فيها، وفي عام 1297ﻫ سافر إلى سامرّاء لإكمال دراسته العليا، وبعد عدّة سنين عاد إلى النجف الأشرف، فَعَلا شأنه، وعظم قدره، وذاع بين الملأ علمه وفضله.

 

من أساتذته

السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ علي الخليلي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كان عالماً فاضلاً تقياً نقياً ورعاً زاهداً عابداً، آية في حسن الأخلاق وسعة الصدر، محدّثاً».

2ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «فقيه محدّث واعظ مفسّر، عارف بالرجال».

 

من صفاته وأخلاقه

اشتهر(قدس سره) بالورع والتقوى، وصار موثوقاً عند العامّة والخاصّة، وكان يُؤم الناس في الصحن الشريف، فيأتمّ به مطمئناً كلّ من لا يحصل له الاطمئنان في الاقتداء، ويهتدي بأعماله وأقواله كلّ قابل للاهتداء، وكان في الظاهر والباطن من العلماء الربّانيين المروّجين لشريعة خاتم النبيّين(صلى الله عليه وآله)، وهو في الزهد والإعراض عن الدنيا فوق الوصف.

 

من مؤلّفاته

الإيقاد، شرح النهج، لب التفسير، اللؤلؤ المرتّب في أخبار البرامكة وآل المهلّب، التكملة في عمدة مواعظ نهج البلاغة، مسلك الذهاب إلى ربّ الأرباب، منتخب كتاب سليم بن قيس، منتخب كتب الرجال الأربعة، منتخب الخلاصة في الرجال، وجيزة في فضائل الضيافة، مختصر في وقعة كربلاء، غرفة المعجزات، الأربعون حديثاً، مختصر الكلام، حلية المعاشرين، حلية الزائرين، تنبيه الغافلين، موعظة السالكين، الجوهرة.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: منتخب الأعمال.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في شهر رمضان 1334ﻫ، ودُفن بجوار مرقد الإمام علي(عليه السلام) في النجف الأشرف.

ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الإيقاد: 7.