السيد أبو القاسم الموسوي الزنجاني
  • عنوان المقال: السيد أبو القاسم الموسوي الزنجاني
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 11:57:16 14-9-1403

اسمه وكنيته ونسبه(۱)

السيّد أبو القاسم، محمّد ابن السيّد كاظم ابن السيّد محمّد حسين الموسوي الزنجاني، المعروف بكنيته.

 

ولادته

ولد عام 1224ﻫ بمدينة زنجان في إيران.

 

دراسته

درس العلوم الدينية أوّلاً بمدينته، ثمّ سافر إلى قزوين لإكمال دراسته الحوزوية، ومنها سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد.

ثمّ عاد إلى زنجان ـ وهو ابن خمس وثلاثين سنة ـ عاكفاً على التأليف، وفيها علا شأنه، وأصبح من الزعماء البارزين بها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي، السيّد محمّد باقر الشفتي المعروف بحجّة الإسلام، الشيخ عبد الوهّاب بن محمّد علي القزويني، الشهيد الشيخ محمّد تقي البرغاني.

 

من أقوال العلماء فيه

قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: (كان عالماً فاضلاً، جليل القدر، رفيع المنزلة، وكانت له عين باكية في مصائب أهل البيت(عليهم السلام)، واشتغال بالعباد).

 

من مؤلّفاته

هداية المتّقين، مقاليد الأبواب، حجّة الأبرار في إثبات حرمة الخمر في الشرائع السابقة، المقاصد المهمّات في صيغ العقود والايقاعات، إيضاح الدلائل في حساب عقد الأنامل، تخريب الباب، ردّ الباب، سدّ الباب، قلع الباب، قمع الباب، قرّة الأبصار في إثبات إمامة الأئمّة الأبرار، مناسك الحج، تسلية الملهوفين، نور العين في عزاء الحسين(عليه السلام)، ملاحم القرآن، المحمودية في شرح طبّ الرضا(عليه السلام)، رسالة في الحبوة.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: نار الله الموقدة في ذكر المصائب.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث من جمادى الأُولى 1292ﻫ بمدينة زنجان، ودُفن في قبّة خاصّة خارج زنجان، وقبره معروف يُزار.

ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 2 /409 رقم2862.