الشيخ هادي السبزواري
  • عنوان المقال: الشيخ هادي السبزواري
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 12:2:34 14-9-1403

اسمه وكنيته ونسبه(۱)

الشيخ أبو محمّد، هادي بن مهدي السبزواري.

 

ولادته

ولد عام 1212ﻫ بمدينة سبزوار في إيران.

 

دراسته

درس(قدس سره) في سنّ مبكّر النحو والصرف، وفي العاشرة من عمره وبعد وفاة أبيه سافر إلى مشهد المقدّسة، وبقي فيها مدّة عشرة سنوات، درس فيها الأُصول والفقه.

ثمّ سافر إلى إصفهان، وبقي فيها مدّة ثمان سنوات، درس فيها الفلسفة والحكمة عند فلاسفتها، وهو من المروّجين لفلسفة صدر المتألّهين الشيرازي المعروفة بالحكمة المتعالية، التي تجمع بين مختلف اتّجاهات الفلسفة والعرفان، ثمّ بعد زيارته لبيت الله الحرام رجع إلى مدينة سبزوار، ليدرّس فيها الفقه والأُصول والحكمة.

 

مكانته العلمية

كان(قدس سره) عارفاً فيلسوفاً متكلّماً حكيماً فقيهاً عالماً عابداً، درّس الحكمة والكلام، له كتب وشروح على الأدعية، كدعاء الصباح ودعاء كميل، وله منظومة سُمّيت بمنظومة السبزواري.

 

من أساتذته

ابن عمّته الشيخ حسين السبزواري، الشيخ إسماعيل الإصفهاني، الشيخ محمّد إبراهيم الكرباسي، الشيخ محمّد تقي الرازي، الشيخ علي النوري.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، نجله الشيخ محمّد، الشيخ علي أصغر السبزواري، الشيخ حسين قلي الهمداني، الشيخ نصر الله المشهدي، الشيخ حسين السبزواري، الشيخ حسن السبزواري.

 

من مؤلّفاته

شرح الأسماء الحسنى (مجلّدان)، شرح المنظومة، شرح الأبحاث المفيدة، مفتاح الفلاح ومصباح النجاح في شرح دعاء الصباح، شرح حديث معرفتهم بالنورانية معرفة بالله، حاشية مفاتيح الغيب، حاشية الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية، الحواشي على المبدأ والمعاد الصدرائية، رسالة الأجوبة الأسرارية عن الأسئلة العرفانية، رسالة في الاشتراك المعنوي للصفات الكمالية للوجود بين الحقّ والخلق، رسالة مشاركة الحدّ والبرهان، رسالة في عالم المثال، الشمس المضيئة، الجبر والاختيار، اللئالي المنتظمة، شرح نبراس الهدى في أحكام الفقه وأسرارها.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: شرح المثنوي (3 مجلّدات)، هداية الطالبين في معرفة الأنبياء والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، ديوان الأشعار، مسائل أبو الحسن الرضوي، أسرار الحكم.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من ذي الحجّة 1289ﻫ، ودُفن بمدينة سبزوار، وقبره معروف يُزار.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ شرح نبراس الهدى: 9.