الشيخ جعفر بن الحسن الحلي المعروف بالمحقق الحلي
  • عنوان المقال: الشيخ جعفر بن الحسن الحلي المعروف بالمحقق الحلي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 17:29:6 1-9-1403

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أبو القاسم، جعفر ابن الشيخ الحسن ابن الشيخ يحيى الحلّي المعروف بالمحقّق الحلّي.

 

ولادته

ولد عام 602ﻫ.

 

مكانته العلمية

امتاز(قدس سره) بكفاءات ومؤهّلات رفيعة وممتازة هيّئته ليصبح عَلم هذه الأُمّة وعالمها الورع؛ بفضل نشأته الدينية وتربية أُسرته؛ وبفضل أساتذته الذين ترعرع على أيديهم، حتّى قال عنه السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كفاه جلالة قدر اشتهاره بالمحقّق، فلم يُشتهر من علماء الإمامية على كثرتهم في كلّ عصر بهذا اللقب غيره».

وقد نشأ(قدس سره) مولعاً وناظماً للشعر، ومنشأً ومنشداً للأدب والإنشاء بغزارة على رغم انشغاله في العلوم الدينية.

كما اتّسم(قدس سره) بأنّه أوّل من نبغ في أُسلوب التحقيق في الفقه، وقد برزت مكانته الفقهية في أوجها من خلال مصنّفاته، وقد جاء في كتاب أعلام العرب: «وبرز في مجلس تدريس المحقّق الحلّي أكثر من (400) مجتهداً، وهذا لم يتّفق لأحدٍ قبله».

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره) في رجاله: «المحقّق المدقّق الإمام العلّامة، واحد عصره، كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجّة، وأسرعهم استحضاراً، قرأت عليه وربّاني صغيراً…».

2ـ قال العلّامة الحلّي(قدس سره) في إجازته لبني زهرة: «وهذا الشيخ كان أفضل أهل عصره في الفقه».

3ـ قال الشيخ ابن فهد الحلّي(قدس سره): «المولى الأكرم والفقيه الأعظم، عين الأعيان ونادرة الزمان، قدوة المحقّقين وأعظم الفقهاء المتبحّرين، نجم الملّة والحقّ والدين…».

 

من أساتذته

أبوه الشيخ الحسن، السيّد محمّد بن عبد الله الحلبي، السيّد فخار بن معد الموسوي، الشيخ محمّد بن جعفر الحلّي.

 

من تلامذته

ابن أُخته الشيخ الحسن الحلّي المعروف بالعلّامة الحلّي، السيّد محمّد بن علي بن طاووس، السيّد عبد الكريم بن طاووس، الشيخ حسن بن داود الحلّي، الشيخ عبد العزيز بن سرايا الحلّي، محمّد بن محمّد الكوفي الهاشمي، الشيخ يوسف بن حاتم الشامي، الشيخ محفوظ بن وشّاح الحلّي، الشيخ محمّد بن علي القاشي، الشيخ علي بن يوسف الحلّي، الشيخ الحسن اليوسفي المعروف بالفاضل الآبي، الشيخ محمّد بن يحيى الحلّي.

 

من مؤلّفاته

شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام (4 مجلّدات)، المعتبر في شرح المختصر (مجلّدان)، نهج الوصول إلى علم الأُصول، المختصر النافع في فقه الإمامية، نكت النهاية للشيخ الطوسي، مختصر المراسم في الفقه، معارج الأُصول، المسلك في أُصول الدين، رسالة في أحكام القبلة، النكهة في المنطق، الرسائل التسع.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث عشر من ربيع الثاني 676ﻫ، ودُفن بمدينة الحلّة في العراق، وقبره معروف يُزار.

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: المسلك في أُصول الدين، مقدّمة المحقّق.