الميرزا محمد جواد العلياري
  • عنوان المقال: الميرزا محمد جواد العلياري
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 19:25:48 1-10-1403

نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا محمد جواد العلياري ، أحد علماء طهران ، مؤلّف كتاب «جامع الفروع» .

 

اسمه ونسبه(1)

الميرزا محمّد جواد ابن الشيخ علي ابن الميرزا محسن الغروي العلياري التبريزي.

 

والده

الشيخ علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد، من أساتذة الفقه والأُصول، وأجلّة علماء تبريز، أديب جليل من ذوي الفضل والكمال… وكان على جانب من الورع والتقوى والزهد، اعتزل الناس واشتغل بالعبادة والبحث والكتابة والتأليف»(2).

 

ولادته

ولد عام 1355ﻫ في تبريز بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها عشر سنوات، ثمّ سافر إلى مشهد لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها ثمان سنوات، ثمّ سافر إلى قم، وبعدها سافر إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

والده الشيخ علي، الشيخ محمّد الآخوندي، الشيخ عبد الرزّاق مشك عنبري، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد إبراهيم الاصطهباناتي، السيّد مرتضى الفيروزآبادي، السيّد نصر الله المستنبط، الشيخ محمّد القائيني، الشيخ أحمد علي التوحيدي، السيّد جعفر الجزائري، السيّد محمّد علي السرابي، السيّد محمّد هادي الميلاني، الشيخ أحمد الكفائي، الشيخ مرتضى الشاهرودي، الإمام الخميني، السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، الشيخ هاشم الآملي، الشيخ محمّد علي الأراكي، السيّد المحقّق الداماد، العلّامة الطباطبائي.

 

من نشاطاته في طهران

* تأسيس مسجد الفاطمية، وإقامته صلاة الجماعة فيه.

* تأسيس مدرسة الفاطمية لطلبة العلوم الدينية.

* تأسيس عيادة طبّية تستقبل المرضى، وتُقدّم لهم العلاج والدواء.

 

جدّه

الميرزا محسن ابن الميرزا حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل، من أساتذة الفقه والأُصول، ونوابغ العلم والفضل… وبلغ مرتبة عالية من الفضل»(3).

 

من مؤلّفاته

تقريرات درس الإمام الخميني، تقريرات درس السيّد الشاهرودي، تقريرات درس السيّد المحقّق الداماد، معرفة التوحيد، بحث في الرجعة، بحث في النبوّة والإمامة، معرفة الإمام المنتظر(ع)، مقالات في باب النفس والقلب والروح والعقل، تفسير القرآن الكريم، حاشية على العروة الوثقى.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: سلسله دروس سير وسلوك (3 مجلّدات)، جامع الفروع (رسالته العملية)، مناسك حج، مجموعة الاستفتاءات.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من ذي الحجّة 1439ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، ودُفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

الهوامش

1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.

2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /902.

3ـ المصدر السابق 2 /901.