الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي
  • عنوان المقال: الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 19:19:5 1-10-1403

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي ، أحد علماء صور ، مؤلّف كتاب «حجر وطين» .

 

اسمه وكنيته ونسبه

الشيخ محمّد تقي أبو جعفر ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ علي الفقيه العاملي.

 

والده

الشيخ يوسف، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل كامل ماهر»(1).

 

ولادته

ولد في السادس والعشرين من ذي الحجّة 1328ﻫ في قرية حاريص ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام  1345ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى بلاده بعد وفاة والده وقام مقامه في بيروت، وخلال الاجتياح الصهيوني توجّه إلى صور.

 

من أساتذته

السيّد حيدر السيّد إسماعيل الصدر، السيّد حسين السيّد علي الحمّامي، السيّد محسن الحكيم، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرسول الجواهري، الشيخ محمّد علي الكاظمي.

 

من تلامذته

الشهيد السيّد محمّد مهدي السيّد محسن الحكيم، الشيخ علي الكوراني، أنجاله الشيخ محمّد جواد والشيخ صالح والشيخ محسن.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب، من فضلاء العامليّين في النجف»(2).

2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وأديب فاضل، وشاعر رقيق»(3).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد متتبّع محقّق أديب جليل شاعر ورع متواضع، طيّب الضمير، حسن الشكل، مجدّ ومجتهد في دراسته وتحصيله، بعيد عن التظاهر والتصنّع»(4).

 

من صفاته وأخلاقه

قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «والمترجم له صديقي منذ أن قدم النجف، فقد وجدت فيه استعداداً ساعة أن تعرّفت عليه، وخُلقاً ندر أن تجلّى به أحد أخدانه، ويقظة سامية مع ذكاء حاد، وفطنة عجيبة، ومرونة واسعة، وإضاف إلى هذه الصفات سيرة طيّبة، وروحاً مرحاً، وأحبته لتطوّر شعوره ورقّته، ونزوعه إلى التطلّع في الحياة، والمسايرة لموكب الزمن، وهو عالم من الطراز الذي نحتاج إلى مثله في كلّ وقت، بليغ الحجّة، نفي الرأي، كامل التفكير، يأخذ على خصمه ويُهيمن عليه بابتسامة عذبة، مشفوعة بمواصلة كلام يدخل على القلب بلا استئذان»(5).

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في يوم الغدير:

«حدَّثَ الدهرُ عن عليٍّ ولكن ** تشهدُ الخيلُ والوغى والحسامُ

فهوَ لو قابلَ الجيوشَ تفانت ** إذ بكفِّيهِ من طلا الموتِ جامُ

يا وصيَّ النبيِّ أخرست نطقي ** لمزاياكَ ضاقَ عنها الكلامُ

أنتَ أسّستَ للعروبةِ مجداً ** بحسامٍ في شفرتيهِ الحمامُ

إنَّ طه قد وحَّدَ الناسَ لكن ** لكَ روح التوحيدِ ذاكَ الحسامُ

تساوى الأنامُ عندَكَ طُرّاً ** فتساوى أملاكها الأيتامُ»(6).

من إخوته

الشيخ علي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من الفضلاء المشتغلين في النجف»(7).

 

من أولاده

الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أفاضل العلماء والمحقّقين، والمؤلّفين المتتبّعين المجيدين»(8).

 

من مؤلّفاته

حجر وطين (3 مجلّدات)، جبل عامل في التاريخ (مجلّدان)، مباني الشرائع (عدّة مجلّدات)، مباني العروة الوثقى (عدّة مجلّدات)، جامعة النجف في عصرها الحاضر، القواعد الفقهية، وسيلة الوصول إلى كفاية الأُصول، الشموع (ديوان شعره)، مكاسب الفقيه، مباني الفقيه، مناسك الفقيه، عمدة المتفقّه.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من شوال عام 1419ﻫ، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن حسب وصيّته فيها.

 

الهوامش

1ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /601 رقم846.

2ـ المصدر السابق 13 /463 رقم16.

3ـ شعراء الغري 7 /325.

4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /949.

5ـ شعراء الغري 7 /326.

6ـ المصدر السابق 7 /333.

7ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /602 رقم846.

8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /949.