خيبة آمال أعداء الإمام علي (ع) 1
  • عنوان المقال: خيبة آمال أعداء الإمام علي (ع) 1
  • الکاتب: الشيخ محمد الريشهري
  • مصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ
  • تاريخ النشر: 22:52:32 1-9-1403

إنكار سبّه
إبراهيم بن يزيد

1 – شرح نهج البلاغة عن إسماعيل بن إبراهيم : كنت أنا وإبراهيم بن يزيد جالسين في الجمعة ممّا يلي أبواب كندة ، فخرج المغيرة فخطب ، فحمد الله ثمّ ذكر ما شاء أن يذكر ، ثمّ وقع في عليّ ( عليه السلام ) ، فضرب إبراهيم على فخذي أو ركبتي ، ثمّ قال : أقبل عليَّ فحدّثني فإنّا لسنا في جمعة ، ألا تسمع ما يقول هذا ؟ ! ( 1 )

 

ابن عبّاس

2 – المستدرك على الصحيحين عن عبيد الله بن أبي مليكة : جاء رجل من أهل الشام فسبّ عليّاً عند ابن عبّاس فحصبه ابن عبّاس فقال : يا عدو الله ، آذيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) ( 2 ) لو كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيّاً لآذيته ( 3 ) .

3 – مروج الذهب : مرَّ ابن عبّاس بقوم ينالون من عليٍّ ويسبّونه ، فقال لقائده : أدْنِني منهم ، فأدناه ، فقال : أيّكم السابّ الله ؟ قالوا : نعوذ بالله أن نسبّ الله ، فقال :

أيّكم السابّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقالوا : نعوذ بالله أن نسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أيّكم السابّ عليّ بن أبي طالب ؟ قالوا : أمّا هذه فنعم ، قال : أشهد لقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ عليّاً فقد سبّني .

فأطرَقُوا ( 4 ) .

4 – المناقب لابن المغازلي عن سليمان بن عليّ عن أبيه : كنت مع عبد الله بن العبّاس وسعيد بن جبير يقوده ، فمرّ على ضفّة زمزم ، فإذا بقوم من أهل الشام يسبّون عليّاً ( عليه السلام ) ، فقال لسعيد : رُدّني إليهم ، فوقف عليهم فقال : أيّكم السابّ لله عزّوجلّ ؟ قالوا : سبحان الله ما فينا أحد يسبّ الله عزّوجلّ ! قال : فأيّكم السابّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالوا : سبحان الله ما فينا أحد يسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! قال : فأيّكم السابّ عليّ بن أبي طالب ؟ قالوا : أمّا هذا فقد كان .

قال : فأشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سمعته أُذناي ووعاه قلبي يقول لعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا عليّ من سبّك فقد سبّني ومن سبّني فقد سبّ الله عزّوجلّ ، ومن سبّ الله عزّ وجلّ كبّه الله على منخريه في النار . ثمّ ولّى عنهم ( 5 ) .

 

أبو بكرة

5 – تاريخ الطبري عن عليّ بن محمّد : خطب بُسر على منبر البصرة ، فشتم عليّاً ( عليه السلام ) ، ثمّ قال : نشدت الله رجلا علم أنّي صادق إلاّ صدّقني ، أو كاذب إلاّ كذّبني !

قال : فقال أبو بكرة : اللهمّ إنّا لا نعلمك إلاّ كاذباً . قال : فأمر به فخُنق ، قال : فقام أبو لؤلؤة الضبّي فرمى بنفسه عليه ، فمنعه ( 6 ) .

 

أُمّ سلمة

6 – المستدرك على الصحيحين عن أبي عبد الله الجدلي : دخلت على أُمّ سلمة فقالت لي : أيُسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله أو سبحان الله ! أو كلمة نحوها . فقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من سبّ عليّاً فقد سبّني ( 7 ) .

7 – المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي عبد الله الجدلي : قالت لي أُمّ سلمة : يا أبا عبد الله ، أيُسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيكم ثمّ لا تغيرون ؟ قلت : ومَن يسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالت : يسبّ عليّ ومن يحبّه ، وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبّه ( 8 ) .

8 – المستدرك على الصحيحين عن أبي عبد الله الجدلي : حججت وأنا غلام ، فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد ، فاتّبعتهم فدخلوا على أُمّ سلمة زوج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فسمعتها تقول : يا شبث ( 9 ) بن ربعي ! فأجابها رجل جلف ( 10 ) جاف : لبّيك يا أمتاه ، قالت : يُسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ناديكم ؟ قال : وأنّى ذلك ؟ ! قالت : فعليّ بن أبي طالب ؟ ! قال : إنّا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا . قالت : فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من سبّ عليّاً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله تعالى ( 11 ) .

9 – العقد الفريد : كتبت أُمّ سلمة زوج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إلى معاوية : ” إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه ، وأنا أشهد أنّ الله أحبّه ورسوله ” فلم يلتفت إلى كلامها ( 12 ) .

 

أنيس بن قتادة

10 – أُسد الغابة عن شهر بن حوشب : أقام فلان خطباء يشتمون عليّاً رضي الله عنه وأرضاه ، ويقعون فيه ، حتى كان آخرهم رجل من الأنصار ، أو غيرهم ، يقال له : أنيس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّكم قد أكثرتم اليوم في سبّ هذا الرجل وشتمه ، وإنّي أُقسم بالله إنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ” إنّي لأشفع يوم القيامة لأكثر ممّا على الأرض من مدر وشجر ” . وأقسم بالله ما أحد أوْصَل لرحمه منه ، أفترون شفاعته تصل إليكم وتعجز عن أهل بيته ؟ ( 13 )

 

بريدة

11 – مسند الرؤياني عن ابن بريدة عن أبيه : إنّه دخل على معاوية ، ورجل يتناول عليّاً ويقع فيه .

قال : فقال : يا معاوية ، تأذن لي في الكلام ؟

قال : فقال : تكلّم وهو يرى أنّه يقول مثلما قال صاحبه .

فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ” إنّي لأرجو أن أشفع عدد كلّ شجرة ومدرة ” أفترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها عليّ ؟ !

قال : فقال : اسكت فإنّك شيخ قد ذهب عقلك ( 14 ) .

 

الحسن البصري

12 – شرح نهج البلاغة عن أشعث بن سوّار : سبّ عدي بن أوطاة عليّاً ( عليه السلام ) على المنبر ، فبكى الحسن البصري وقال : لقد سبّ هذا اليوم رجلٌ إنّه لأخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الدنيا والآخرة ( 15 ) .

 

زيد بن أرقم

13 – مسند ابن حنبل عن قطبة بن مالك : سبّ أمير من الأُمراء عليّاً رضي الله تعالى عنه ، فقام زيد بن أرقم فقال : أما أن قد علمت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى عن سبّ الموتى ، فَلِمَ تسبّ عليّاً وقد مات ؟ ( 16 )

 

سعد بن أبي وقّاص

14 – صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسبّ أبا التراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلن أسبّه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليَّ من حمر النعم .

سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول له ، خلَّفه في بعض مغازيه ، فقال له عليّ : يا رسول الله ، خلّفتني مع النساء والصبيان ؟

فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي .

وسمعته يقول يوم خيبر : ” لأُعطينّ الراية رجلا يحبّ اللهَ ورسولَه ، ويُحبّه اللهُ ورسولُه ” . قال : فتطاولنا لها ، فقال : ” ادعوا لي عليّاً ” . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه .

ولمّا نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْناءَكُمْ ) ( 17 ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : ” اللهمّ هؤلاء أهلي ” ( 18 ) .

15 – الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس : كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى ( 19 ) ، فجاءه سعد بن أبي وقّاص فسلّم عليه ، فقال معاوية : يا أهل الشام ، هذا سعد بن أبي وقّاص وهو صديق لعليّ ، قال : فطأطأ القوم رؤوسهم ، وسبّوا عليّاً ( عليه السلام ) ، فبكى سعد ، فقال له معاوية : ما الذي أبكاك ؟

قال : ولِمَ لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يُسبّ عندك ولا أستطيع أن أُغيّر ؟ وقد كان في عليّ خصال لأن تكون فيَّ واحدة منهم أحبّ من الدنيا وما فيها :

أحدها : أنّ رجلاً كان باليمن ، فجاءه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : لأشكونّك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسأله عن عليّ ( عليه السلام ) فثنى عليه ، فقال :

أُنشدك بالله الذي أنزل عليَّ الكتاب ، واختصّني بالرسالة ، عن سخط تقول ما تقول في عليّ بن أبي طالب ؟

قال : نعم يا رسول الله .

قال : ألا تعلم أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟

قال : بلى .

قال : فمَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه .

والثانية : أنّه ( صلى الله عليه وآله ) بعث يوم خيبر عمر بن الخطّاب إلى القتال فهُزِم وأصحابه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ” لأُعطينّ الراية غداً إنساناً يحبّ اللهَ ورسولَه ، ويحبّه اللهُ ورسولُه ” فقعد المسلمون وعليّ ( عليه السلام ) أرمد ، فدعاه فقال : ” خُذ الراية ” فقال : يا رسول الله ، إنّ عيني كما ترى ، فتفل فيها ، فقام فأخذ الراية ، ثمّ مضى بها حتى فتح الله عليه .

والثالثة : خلّفه ( صلى الله عليه وآله ) في بعض مغازيه فقال عليّ ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، خلّفتني مع النساء والصبيان ؟

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي .

والرابعة : سدّ الأبواب في المسجد إلاّ باب عليّ .

والخامسة : نزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ( 20 ) فدعا النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً وحسناً وحسيناً وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي ، فأذهب عنهم الرجس ، وطهّرهم تطهيراً ( 21 ) .

16 – المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة : أتيت سعد بن مالك ( 22 ) بالمدينة فقال : ذكر لي أنّكم تسبّون عليّاً ؟ قال : قد فعلنا ، قال : فلعلّك قد سبّيته ؟ قلت : معاذ الله ! قال : فلا تسبّه ، فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبّ عليّاً ما سببته أبداً ، بعدما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما سمعت ( 23 ) .

17 – مروج الذهب عن ابن أبي نجيح : لمّا حجّ معاوية طاف بالبيت ومعه سعد ، فلمّا فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة ، فأجلسه معه على سريره ، ووقع معاوية في عليٍّ وشرع في سبّه ، فزحف سعد ثمّ قال : أجلستني معك على سريرك ثمّ شرعت في سبّ عليّ ، والله لأن يكون فيَّ خصلة واحدة من خصال كانت لعليّ أحبّ إليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ( 24 ) .

18 – تاريخ دمشق عن عائشة بنت سعد : إنّ مروان بن الحكم كان يعود سعد بن أبي وقّاص ، وعنده أبو هريرة وهو يومئذ قاضي لمروان بن الحكم ، فقال سعد : ردّوه . فقال أبو هريرة : سبحان الله ! كهل قريش وأمير البلد ، جاء يعودك فكان حقّ ممشاه إليك أن تردّه ؟ فقال سعد : ائذنوا له ، فلمّا دخل مروان وأبصره سعد بوجهه تحوّل عنه نحو سرير ابنته عائشة ، فأُرعد سعد وقال : ويلك يا مروان ! إنهَ طاعتك – يعني أهل الشام – على شتم عليّ بن أبي طالب ، فغضب مروان ، فقام وخرج مغضباً ( 25 ) .

19 – جواهر المطالب : لمّا مات الحسن ( رضي الله عنه ) حجّ معاوية ، فدخل المدينة ، وأراد أن يلعن عليّ بن أبي طالب على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقيل له : إنّ هاهنا سعد بن أبي وقّاص ، ولا نراه يرضى بهذا الأمر ، فابعث إليه وخذ رأيه ، فأرسل إليه معاوية وذكر له ذلك . فقال : والله لئن فعلتَ لأخرجنّ من هذا المسجد ، فلا أعود إليه ، فأمسك معاوية عن ذلك حتى مات سعد . فلمّا مات سعد لعنه على المنبر ، وكتب إلى سائر عمّاله بذلك وأمرهم أن يلعنوه على منابرهم ، فأنكر ذلك أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأعظموه وتكلّموا في ذلك وبالغوا ، فلم يفد ذلك شيئاً .

وكتبت أُمّ سلمة زوج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إلى معاوية : ” إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه ، وأنا أشهد أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحبّه ، والله أحبّه ” ، فلم يلتفت معاوية إلى كلامها ( 26 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) شرح نهج البلاغة : 13 / 221 .
( 2 ) الأحزاب : 57 .
( 3 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 131 / 4618 .
( 4 ) مروج الذهب : 2 / 435 ، المناقب للخوارزمي : 137 / 154 عن سعيد بن جبير ؛ الأمالي للصدوق : 157 / 151 عن سعيد ، بشارة المصطفى : 202 عن المنقري وكلّها نحوه .
( 5 ) المناقب لابن المغازلي : 394 / 447 ، كفاية الطالب : 83 ، الرياض النضرة : 3 / 122 نحوه .
( 6 ) تاريخ الطبري : 5 / 167 ، الكامل في التاريخ : 2 / 452 ، الفتوح : 4 / 297 نحوه وفيه ” عمرو بن أبي أرطاة ” بدل ” بسر ” .
( 7 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 130 / 4615 ، مسند ابن حنبل : 10 / 228 / 26810 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 594 / 1011 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 169 / 91 ، تاريخ دمشق : 42 / 266 / 8793 ، المناقب للخوارزمي : 149 / 175 ؛ الأمالي للطوسي : 85 / 130 .
( 8 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 503 / 50 ، المعجم الكبير : 23 / 322 / 737 ، مسند أبي يعلى : 6 / 286 / 6977 عن أبي عبد الرحمن الجدلي ، البداية والنهاية : 7 / 355 كلّها نحوه ، تاريخ دمشق : 42 / 266 و 267 .
( 9 ) في المصدر : ” شبيب ” ، والصحيح ما أثبتناه .
( 10 ) الجلف : الأحمق ( النهاية : 1 / 287 ) .
( 11 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 130 / 4616 ، تاريخ دمشق : 42 / 533 / 9049 عن أبي إسحاق السبيعي .
( 12 ) العقد الفريد : 3 / 355 .
( 13 ) أُسد الغابة : 1 / 304 / 271 .
( 14 ) مسند الرؤياني : 1 / 73 / 30 ، مسند ابن حنبل : 9 / 7 / 23004 نحوه .
( 15 ) شرح نهج البلاغة : 13 / 221 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 318 / 238 عن الحسن و ح 239 وص 326 / 247 وص 327 / 249 عن يونس بن عبيد نحوه .
( 16 ) مسند ابن حنبل : 7 / 85 / 19334 ، المعجم الكبير : 5 / 168 / 4973 و ح 4975 عن زياد بن علاقة و ح 4974 كلاهما نحوه ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 541 / 1419 كلاهما عن زياد بن علاقة عن عمّه وفيهما ” المغيرة بن شعبة ” بدل ” أمير من الأُمراء ” ، تعجيل المنفعة : 518 / 1230 .
( 17 ) آل عمران : 61 .
( 18 ) صحيح مسلم : 4 / 1871 / 32 ، سنن الترمذي : 5 / 638 / 3724 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 117 / 4575 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 46 / 9 وفيه ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ . . . ) بدل ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ . . . ) وص 119 / 55 نحوه ؛ كشف الغمّة : 1 / 150 وراجع الأمالي للطوسي : 171 / 287 والمصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 496 / 15 والسنّة لابن أبي عاصم : 596 / 1386 و 1387 .
( 19 ) ذو طوى – بفتح طاء وتضمّ ، والضمّ أشهر – : هو موضع بمكّة داخل الحرم ؛ هو من مكّة على نحو من فرسخ ، تُرى بيوت مكّة منه ( مجمع البحرين : 2 / 1127 ) . وقال ياقوت الحِمَوي : هو موضع بالشام عند الطور . قال الجوهري : ذو طوى موضع عند مكّة ( معجم البلدان : 4 / 45 ) .
( 20 ) الأحزاب : 33 .
( 21 ) الأمالي للطوسي : 598 / 1243 ، بحار الأنوار : 33 / 218 / 507 .
( 22 ) هو سعد بن أبي وقّاص نفسه .
( 23 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 504 / 59 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 170 / 92 ، التاريخ الكبير : 8 / كتاب الكنى / 11 / 71 ، مسند أبي يعلى : 1 / 363 / 773 ، تاريخ دمشق : 42 / 412 كلاهما نحوه .
( 24 ) مروج الذهب : 3 / 23 وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 233 / 126 والسنن الكبرى : 5 / 144 / 8511 .
( 25 ) تاريخ دمشق : 57 / 248 .
( 26 ) جواهر المطالب : 2 / 227 ، العقد الفريد : 3 / 355 .