السؤال:
قارن بين نظرة الإسلام ونظرة المجتمعات الغربية لعلاقة الرجل بالمرأة ؟
الجواب:
إذا كان المقصود من العلاقة خارج إطار الزوجية فهي مبنية على أساس الأخوة الدينية المقتضية لرعاية الحقوق والتي من أهمّها الاحترام المتبادل وعدم الإساءة للآخر بالقول أو الفعل .
وأمّا حدود العلاقة فهي الضوابط الشرعية والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
۱- أن لا ينظر أحدهما للآخر بريية .
۲- أن لا يختلي أحدهما بالآخر .
۳- أن لا تظهر المرأة أمام الرجل بزينتها وأن لا يكشف الرجل ما يجب ستره عن المرأة .
۴- أن لا يتبادلان الأحاديث أو الرسائل الغرامية أو العاطفية .
۵- أن ينظر أحدهما للآخر على أساس أنّه جزء فاعل في البناء الاجتماعي ، وليس على أساس أنه مورد لإشباع رغبة نفسية أو جسدية كما هو مقتضى طبع العلاقة التي يسلكها المجتمع الغربي .
فالمجتمع الغربي وان كان يدعو للاحترام المتبادل بين الجنسين ورعاية كل طرف لحقوق الآخر إلاّ أنّه عملاً يسلك سلوكاً آخر يعبِّر عن أنه ينظر للمرأة مثلاً على أساسٍ شهوي حيواني وإلاّ فما معنى هذه التجاوزات الأخلاقية التي لا يكاد يشذُّ عنها أحد منهم ، وما معنى استغلال المرأة للدعاية لمختلف النشاطات التجارية .