خواطر في الحجاب
حسن الشيخ حسين
قـد حـويتِ الأخلاق iiوالآداب يا أبنة الفخرِ فارتديتِ iiالحجابْ هـو تـاجٌ على جبينكِ iiيزهو فـيروعَ الأبـصار iiوالألـبابْ آيـةَ الحُسنِ من مَحيّاك iiتُهدي لـفـتاةٍ بـكل جـيل iiكـتابْ جـئتُ أهديكِ رائعَ الشعرِ iiلمّا زادكِ الـصَون رونـقاً iiخلابْ وكـمالُ الـفتاةِ خُـلقٌ تسامى فـكساها مـن الـعفافِ iiنقابْ *** لأنـتِ وإن نـازعوكِ iiالحجاب فـما نـازعوكِ الفؤاد iiالطهور وهــل أنـتِ إلا فـتاةٌ iiرأتْ سـبيلَ الـهدايةِ رحْـباً iiمنير تـشبَهتِ بـالنُسوة iiالصالحاتِ فـأحييْتِ مـنهجهُنَ iiالـغيور رأيـتِ الـحجابَ كمال iiالفتاةِ يصونُ السلوكَ ويرعى الضمير فـلا زلـتِ يا ضِّفةَ iiالمكرمات وروداً تـفوحُ شـذى iiوعـبير أحـيـيك أمـثـولةً iiتُـقتدى تـألقتْ وسـطَ الضلالاتِ iiنور *** يـاحجاب الطُهرِ أهديكِ iiالسّلام كـلما صادفتِ عُطرا iiوخزامى ذا وسـامُ الـمجدِ قد فزتِ iiبهِ حـسبُهُ فـخراً بان ماز iiالكرام وكـتـابُ اللهِ قـدْ سَـنَ iiلـنا آيـةَ الـسِّترِ لكي يهدي iiالأنام فـفتاةٌ لـم يَـصنها iiسِـترها هـي إنْ جـدّتْ لن تبلغ iiمرام *** قـيل الـسفور مـن iiالصغائر فـلـيس ذاك لـنـا iiبـضائر لا بـأس إنْ نُـزعَ iiالـحجاب وأسـدلـتْ مـنـها iiضَـفائر إنّ الـحـجـابَ iiفـريـضـةٌ لـلـنسوةِ الـبيضِ iiالـحرائر فـي سـورةِ (الـنور) iiالـتي فـرضَ الإلـهُ لـنا iiبَـصائر لا تــبــد زيـنـتـهن iiإلاّ لـلـبـعـولةِ والـنـظـائر أو مــا بــدا مـنها iiمـن الـكفينِ ثـمَ الـوجهَ iiسـافر إصـرارهـن عـلـى iiالـصغ يـرةِ تـلكمُ إحدى iiالكبائر(1) |
---------------------------------
1ـ لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار .