حن نعرف الخائن قبل أن يعرف هو نفسه
((((( تزوير تاريخ نجد والحجاز على أيدي مرتزقة آل سعود )))))
نتطرق اليوم لتاريخ أسود حاولت عصابات الشر إخفاؤه عبر عشرات السنين فقط من أجل السيطرة على الفكر العربي والإسلامي خدمة للمصالح الصهيو أمريكية للسيطرة على الشعوب وثرواتها ومهما حاولت طبول الظلام إخفاء صوت الحقيقة إلا أن إرادة الله فوق الجميع (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) ولأننا نرفض أن نكون شهود زور على حقائق تاريخية مثبتة ومؤكدة سنترك للقارئ الحكم على ماسيرد من حقائق تاريخية تباعا"ليتعرف على أوجه الشبه بين عصابة أل سعود الحاكمة لأرض نجد والحجاز والسارقة لثروات الشعوب العربية والمزورة للتاريخ الإنساني والعربي والمشوهة للعقائد الدينية السماوية وبين آل صهيون المغتصبين لفلسطين والذين استخدموا نفس الأساليب والأدوات التي اتبعها آل سعود في حكم جزيرة العرب مدعمة بالصور والوثائق والتواريخ كشاهد حي لايمكن لعاقل نكرانه أو تجاهله
مقدمة : هل آل سعود من قبيلة (عنزة بن وائل؟) كما يقولون؟… هل يدينون بدين الإسلام حقيقة؟ … هل هم من العرب أصلا؟.
الحقائق الآتية ـ هذه ـ ستدمغ مزاعم آل سعود. وتدحض أكاذيب من باعوا ضمائرهم لهم وزيفوا التاريخ من كتّاب ومؤرخين أقحموا نسب آل سعود ـ بنسب النبي العربي! زاعمين: (أنهم من ذرية محمد بن عبد الله).. وأنهم (وكلاء الله في خلقه وخلائقه على أرضه)!.. قاصدين بهذا الزعم ـ العتيق البالي ـ تبرير جرائمهم وفحشائهم وتثبيت عرشهم المكروه وتدعيم الملكية التي حاربها العرب قبل الإسلام وبعده وحاربها الناس أجمعين على مر التاريخ ولعنتها كل الكتب المقدسة وحذر منها القرآن بقوله: (ان الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها)… ومع ذلك، يتجاهل آل سعود قول القرآن هذا، ويزعمون كذبا أنهم يؤمنون بالقرآن في الوقت الذي يصدرون أوامرهم بتحريم نشر أو إذاعة أو إعلان أو قول مثل هذه الآيات القرآنية لمحاربة الملوك… /// من كتاب تاريخ آل سعود لمحمد ناصر آل السعيد ////يعود أصل آل سعود الى جدهم الذي كان تاجرا" في الكوفة وهو اليهودي مردخاي ـ بن إبراهيم بن موشى إلى (أم الساهك) بالقرب من القطيف ليبني له عاصمة يطل من خلالها على الخليج العربي ـ وتكون بداية لإنشاء "مملكة بني إسرائيل" من الفرات إلى النيل … وفي (أم الساهك) أقام لنفسه مدينة باسم (الدرعية) نسبة إلى الدرع المزعوم، تيمنا بهزيمة النبي العربي.وبعد ذلك، عمل مرد خاي على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه… إلى حد أنه نصب نفسه عليهم ملكاً… لكن قبيلة العجمان متعاونة مع بني هاجر وبني خالد أدركت بوادر الجريمة اليهودية فدكت هذه القرية من أساسها ونهبتها بعد أن اكتشفت شخصية هذا اليهودي مرد خاي بن إبراهيم بن موشى الذي أراد أن يحكم العرب لا ـ كحاكم ـ عادي بل كملك أيضاً … وحاول العجمان ـ قتل اليهودي مرد خاي، لكنه نجا من عقابهم هاربا مع عدد من أتباعه باتجاه نجد مرة ثانية حتّى وصل إلى أرض اسمها (المليبيد ـ وغصيّبه) قرب ـ العارض ـ المسماة بالرياض الآن ـ فطلب الجيرة من صاحب الأرض ـ فآواه وأجاره كما هي عادة كل إنسان شهم… لكن اليهودي مرد خاي إبراهيم بن موشى لم ينتظر أكثر من شهر حتّى قتل صاحب الأرض وعائلته غدرا ـ ثم أطلق على أرض المليبيد وغصيبة اسم (الدرعية) مرة أخرى!… وقد كتب بعض نقلة التاريخ ـ نقلا عن كتاب مأجورين أو مغفلين ـ زاعمين أن اسم الدرعية يشتق من اسم علي بن درع صاحب ارض ـ حجر والجزعه ـ قائلين: أنه من عشيرة مرد خاي وان ابن درع قد أعطاه الأرض فسميت بأرض الدرعية فيما بعد …لكنه لا صحة لكل ما كتبوا إطلاقا… فصاحب الأرض الذي أجار اليهودي: مرد خاي إبراهيم بن موشى، وغدر به اليهودي وقتله اسمه (عبد الله بن حجر)… وبعد ذلك عاد مردخاي جد هذه العائلة السعودية ففتح له مضافة ـ في هذه الأرض المغتصبة المسماة "بالدرعية". واعتنق الإسلام ـ تضليلا ـ و ـ اسما ـ لغاية في نفس اليهودي مردخاي، وكوّن طبقة من تجار الدين أخذوا ينشرون حوله الدعايات الكاذبة وكتبوا عنه زاعمين أنه (من العرب العربي) كما كتبوا زاعمين ( أنه قد هرب مع والده إلى العراق خوفا من قبيلة عنزة عندما قتل والده أحد أفرادها فهدوده بالانتقام منه ومن ابنه فغير اسمه واسم ابنه وهرب مع عائلته إلى العراق) والحقيقة، أنه لا صحة لهذا، بل ان هذه الأقوال نفسها ما يثبت كذبهم…وقد ساعد على تغطية تصرفات هذا اليهودي غياب الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي الذي كان من أشد الذين لاحقوا هذا اليهودي وقد اغتاله مرد خاي ـ أثناء ركوعه في صلاة العصر بالمسجد في بلدة الزلفي … ومن بعدها عاش مرد خاي مدة في "المليبيد وغصيبه" الذي اطلق عليها اسم ـ الدرعية ـ فيما بعد نسبة إلى اسم الدرع المزعوم للرسول كما قلنا، فعمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وأنجب عدداً من الأولاد فأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية، ولم يقف مرد خاي وذريته عند هذا، بل ساروا للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد العربية كلها بالغدر والاغتيالات والقتال حينا، وبالإغراءات وبذل الأموال وشراء المزارع والأراضي والأرقاء والضمائر وتقديم النساء ـ الجواري ـ والأموال لأصحاب الجاه والنفوذ ولكل من يكتب عن تاريخهم ويزيف التاريخ بقدر الإمكان "ليجعلهم من ذرية النبي العربي" ويجعلهم من نسل عدنان حينا وحينا من نسل "قحطان"…
كيف تم تغيير وتزوير تاريخ أهل الحجاز بالتعاون مع نفس الأدوات الاستعمارية اليوم من أتراك وأوروبيين وإسرائيليين و ماهو الوصف القانوني لأهالي الحجاز؟
أولاً.. بعد صدور قانون الجنسية العثمانية في 19 يناير سنة 1869، اندرج جميع رعايا الحجاز ضمن التابعية العثمانية. إذ نصت المادة التاسعة من القانون على أنه “يعتبر كل شخص مقيم بالديار العثمانية عثمانياً ويعامل كذلك إلى أن تثبت جنسيته الأجنبية بصفة رسمية”.وبعد إعادة طرح الدستور العثماني في عام 1908، جاء في مادته الثامنة: “يُسمى كل رعايا السلطنة بدون امتياز بعثمانيين مهما كان دينهم”. وقد جرت انتخابات عامة في إقليم الحجاز لاختيار ممثلين عنه للبرلمان النيابي الاتحادي (مجلس المبعوثان)، انتهت بانتخاب: عبدا لله سِرَاج (عن مكة والطائف)، والسيّد عبد القادر هاشم (عن المدينة)، وقاسم زينل علي رضا (عن جدة)
• وماذا حدث بعد انطلاق الثورة العربية في مكة ضد الاتحاديين المُتغلبين (الترك) في 1916؟
أُعلنت الحكومة العربية الجديدة، وصدر مرسومان شريفيان؛ الأول بتأليف عبدالله سراج لأول حكومة حجازية مستقلة، في 7 ذي الحجة الحرام سنة 1334 (4 أكتوبر 1916)، وآخر بتشكيل مجلس للشيوخ في الحجاز برئاسة محمد صالح شيبي. كما أصدر قلم التابعية في وكالة الخارجية تابعيات عربية هاشمية جديدة بدلاً عن التابعيات العثمانية.
• وماذا حصل لأهالي الحجاز بعد دخول الملك عبدالعزيز للحجاز؟
صدر أولاً نظام التابعية الحجازية. في 22 ربيع الأول سنة 1345هـ، الموافق 1 اكتوبر 1926. الذي نصّ في مواده الأربع الأولى على:
الأولى: يُعتبر حجازيا كل من كانت تابعيته عثمانية قبل الحرب العامة من اهل الحجاز الأصليين او المقيمين.
الثانية: يعتبر حجازيا كل من ولد من أبويين حجازيين أو أب حجازي.
الثالثة: يعتبر حجازيا كل من يولد في الأراضي الحجازية.
الرابعة: يجوز لكل مسلم بالغ سن الرشد أقام في البلاد الحجازية مدة ثلاث سنوات متواليات ان يتحصل على الجنسية الحجازية إذا قدم طلبا بذلك الى الحكومة الحجازية بالذات او بالواسطة.
.. ثم صدر قانون التابعية النجدية، الذي دُمج في النظام السابق بعد قرار مجلس الشورى رقم 500 الصادر في 24 رمضان. 1349هـ، الموافق 12 شباط 1931.. وجاء فيه: يُسمى بنظام التابعية الحجازية النجدية ويشمل رعايا الحجاز ونجد وملحقاتها.
أما لمعرفة كيف تم تزوير التاريخ للجزيرة العربية ونسبه الى عائلة ليس لها تاريخ من قبل في هذه المنطقة ولتعرف ماذا حدث للتابعيات الحجازية والنجدية بعد الإعلان الرسمي عن توحيد المملكة وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها الى المملكة العربية السعودية في 1932؟
ظلت الجنسيات الحجازية والنجدية تمنح كما هي، حتى صدرنظام الجنسية العربية السعودية الذي أصدرته الإدارة الملكية السنية في 13 شوال 1357هـ، الموافق: أيلول 1938: ليحل محل نظاميّ: التابعية الحجازية والتابعية الحجازية النجدية. وجاء فيه:“يعتبر سعوديا كل من كانت تابعيته عثمانية قبل الحرب العظمى من سكان المملكة العربية السعودية الأصليين أو المقيمين أو كان مقيما فيها بتاريخ 22 ربيع الأول 1345هـ ولم يكن لديه وثائق تثبت تابعيته لرعوية أجنبية
قد جرى تعديل هذا النظام ليتم اخفاء كل المظاهر الصفات التي تربط أرض الجزيرة العربية بتاريخها القديم وتزوير اسم الشعب وإعطاؤه صفة الملكية لعائلة آل سعود