الأباضيّة
  • عنوان المقال: الأباضيّة
  • الکاتب: شبكة رافــد
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 22:44:49 1-9-1403

التعريف :

ـ الأباضيّة فرقة معتدلة من الخوارج، وسميت بالأباضيّة نسبة إلى مؤسسها عبد الله بن أباض، ويعدّ الأباضيّة مذهبهم مذهباً اجتهادياً فقهياً سنياً يتبنى آراء عبد الله بن أباض السياسية، وآراء جابر بن زيد الفقهية. عرفوا باسم جماعة ( القعدة ) وتبلورت كفرقة لها منهجها الفقهي الخاص بها، في أوائل القرن الثاني الهجري.

 

عوامل الظهور :

ـ مخالفة آراء الازارقة المتشددة والمتطرفة، التي تستبيح الحرمات وترتكب المنكرات، وتَبَرُّؤُهم منها.

ـ إنكار الأعمال الإجرامية، ومسلك العنف لبقية فرق الخوارج، ودعوتهم إلى السلم، وعدم تجويزهم مقاتلة المسلمين إلاّ عُرَّضوا لعدوان أو واجهوا قتالاً فيكون حينئذ حمل السلاح دفاعاً عن النفس.

ـ تشتت أهل النهروان بعد الهزيمة التي حلّت بهم على يد أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) فـفضلت جماعة الالتزام بالهدوء، والروية، والجنوح إلى المسالمة، خاصة وإنهم يؤلِّفون أقلية، وقررت هذه الجماعة السفر إلى البصرة، والتمركز فيها بقيادة أبي بلال، ومن بعده عبد الله بن أباض.

ـ تركيز عبد الله بن أباض على اتباع نهج الاعتدال، والتقية، والدعوة لهذا النهج باعتباره الناطق باسم جماعة الأباضيّة، ويبرز ذلك في رسالته التي كتبها إلى عبد الملك بن مروان، المدعومة بالحجج، والدلائل ضدّ خصومه.

ـ الفوضى التي أصابت الدولة الأموية، نتيجة لكثرة النزاعات، والخلافات والثورات فتصور الكثير إِمكان نجاح أي حركة سياسية ووصولها إلى الحكم.

ـ اعتدال الأباضيّة في آرائهم المذهبية والفقهية من جانب، وعدائهم السياسي للخلافة الأموية، يضاف إلى ذلك قولهم بأنّ الإمامة أو الخلافة حقّ لأيّ مسلم صالح، فلا تكون مقتصرة على قريش، ولا على بطونها المختلفة من الأمويين أو العباسيين، أو العلويين، دفع بأعداد من المسلمين بالانضواء تحت إمرتهم وفرقتهم.

ـ قيام مسلم بن أبي كريمة بإتباع العمل السري، والاهتمام بالإرشاد والتوجيه والتربية، وتخرّج أعداد كبيرة على يده، حملوا العلم وروّجوا أفكار فرقتهم في المغرب، واليمن، والحجاز أمثال الربيع بن حبيب الفراهيدي، والمعافري، وعبد الرحمن بن رستم وغيرهم.

 

النشأة والتطور :

ـ تأسست فرقة الأباضيّة على يد عبد الله بن أباض المقاعسي التميمي، بعد اختلافه مع ابن الأزرق في أواخر القرن الأول الهجري، وتطورت معالم الفرقة على يد جابر بن زيد التابعي، بعد ذلك ازدهر أمر الفرقة بجهود تلاميذ جابر.

ـ انتشرت آراء ومبادئ الفرقة الأباضيّة، بعد رئاسة أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، لعلاقته القوية بالدولة الرستمية، في المغرب العربي.

ـ صنَّف علماء الأباضيّة كتباً عديدة، ساعدت على نشر مذهبهم ومعتقداتهم، كالمسنـد للفراهيدي، وكتب جابر بن زيد وغيرها.

ـ كوّنوا دولاً امتلكت زمام الأمور في بلدان إسلامية، كالجزائر، وليبيا، وسلطنة عمان، ازدهرت فيها معالم الفرقة الأباضيّة، ولا تزال أفكارهم هي السائدة في قسم من هذه البلدان.

ـ في زمن الإمام عبد الرحمن بن رستم صاحب الدولة الرستمية، والذي يعدّ من تلاميذ مسلم بن أبي كريمة، توسعت آفاق المذهب الاباضي وانفتحت السبل إمام انتشاره.

ـ تشعبت عن الأباضيّة فرق اندثرت فيما بعد وهي :

1 ـ الحفصية : أصحاب حفص بن أبي المقدام.

2 ـ الحارثية : أصحاب الحارث الاباضي.

3 ـ اليزيدية : أصحاب يزيد بن أنيسة.

4 ـ أصحاب طاعة لا يراد الله بها.

ـ خروج أبي يحيى عبد الله بن يحيى الكندي ( طالب الحقّ ) على الحكومة الأموية، وبسط نفوذه على حضرموت، وصنعاء، وسيطرته الكاملة على بلاد اليمن، وكان ذلك عام ( 128هـ )، وبعدها استولى على مكّة ثُمّ المدينة، وكانت الدولة المركزية المر وانية، مشغولة بإخماد تحركات بني العباس، فانتهز ( طالب الحقّ ) الفرصة، ومدّ نفوذه على الحجاز كله. وفي عام ( 130هـ ) جهز مروان بن محمد جيشاً استطاع القضاء على الأباضيّة، وقتل عبد الله بن يحيى الكندي.

 

الأفكار والمعتقدات :

ـ قالوا : بأنّ المذنب من أهل ملتنا إن كان ذنبه كبيراً فهو كافر نعمة، تحلّ موارثته ومناكحته وأكل ذبيحته، وليس مؤمناً ولا كافراً على الإطلاق.

ـ قالوا : من زنى، أو سرق، أو قذف فإنّه يقام عليه الحدّ ثُمّ يستتاب مما فعل ، فإن تاب ترك، وإن أبى التوبة قتل على الرّدة.

ـ قالوا : مخالفونا من أهل القبلة كفار غير مشركين، وأجازوا شهادتهم، وحرّموا دماءهم في السرّ واستحلوها في العلانية، وصححوا مناكحتهم، والتوارث منهم، وزعموا إنهم في ذلك محاربون لله ولرسوله، لا يدينون دين الحق وقالوا : باستحلال بعض أموالهم، دون بعض والذي استحلوه الخيل والسلاح، فأمّا الذهب والفضة، فإنهم يردونهما على أصحابهما عند الغنيمة.

ـ قالوا : إنّ دار مخالفيهم من أهل الإسلام دار توحيد إلاّ معسكر السلطان فإنّه دار بغي.

ـ اختلفوا في النفاق أيسمى شركاً أم لا ؟ فقالوا إنّ المنافقين في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم) كانوا موحدين إلاّ أنهم ارتكبوا الكبائر فكفروا بالكبيرة لا بالشرك.

ـ وقال الحفصية منهم : إنّ بين الإيمان والشرك خصلة واحدة، وهي معرفة الله تعالى وحده، فمن عرفه ثُمّ كفر بما سواه فهو كافر لكنه بريء من الشرك.

ـ قالوا : بجواز وجود إمامين في وقت واحد.

ـ أجازوا نكاح المسلمة من كفار قومهم، في دار التقية فأما في دار حكمهم فلا يستحلون ذلك، وتوقف قوم منهم في هذه المسألة وفي أمر الزوجة وقالوا : إن ماتت لم نصل عليها، ولم نأخذ ميراثها، لانا لا ندري حالها.

ـ قالوا : بأنّ فعل العبد مخلوق لله تعالى، إحداثاً وإبداعاً، ومكتسبة للعبد حقيقة لا مجازاً.

ـ قالوا : بنفي الصفات التي توهم المشابهة بين الله تعالى، وبين خلقه كالوجه، والعين، واليد، والدنو، والتجلي والنزول.

ـ أكدوا القول بخلق القرآن، وأنّه فعل الله، وفعله كله حادث غير قديم.

ـ في مسألة الصفات قالوا : بأنّها عين ذاته سبحانه، وليست زائدة على الذات، فهي ليست صفات قائمة بذاتها.

ـ في مسألة القدر تبنى الأباضيّة، آراء الاشاعرة حيث اثبتوا إنّ العالم بأسره جواهره وأعراضه، وما فيه من خير وشرّ وطاعة ومعصية، خلقه الله تعالى ودّبره.

ـ بامتناع رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

ـ عدّوا طلحة، والزبير، وعائشة، من البغاة الذين خرجوا على الخليفة الشرعي.

ـ أوجبوا الخروج على الإمام الجائر، وإزالته بأي شيء قدروا عليه بالسيف أو بغيره.

ـ قالوا أنّه لا شفاعة لمن مات مصراً على الكبيرة غير تائب منها.

ـ لم يشترطوا لزوم الإمام من قريش، أو حتى من العرب، بل جوزوا أن يكون الإمام عبداً أو امرأة.

ـ ورأيهم في التولي والتبري له مفهومه الخاص ، فولاية من اتصف بالإيمان فرض واجب، ثبت وجوبه بأدلة قطعية، وأما البراءة فتجب أيضاً البراءة من الفاسقين مطلقاً، سواء من المشركين أو كانوا أهل كفر نعمة.

ـ تنصيب الإمام بالوصية باطل، على المذهب الاباضي ولا يكون التعيين له إلاً عن طريق البيعة.

قالوا في عدالة الصحابة ثلاثة أقوال :

1 ـ القول بعدالتهم جميعاً إلاً من فسقه القرآن، كالوليد بن عقبة، وثعلبة بن حاطب.

2 ـ القول بعدالتهم جميعاً، ورواياتهم كلها مقبولة إلاً ممن خاض بالفتنة.

3 ـ الصحابة كغيرهم من الناس من اشتهر بالعدالة فكذلك ومن لم يعرف حاله بحث عنه.

ـ تأثروا بالمذهب الظاهري فوقفوا على بعض النصوص وفسروها تفسيراً حرفياً ظاهرياً.

ـ مصادر الاستنباط عندهم هي القرآن، والسنة، والرأي، والإجماع.

ـ للاباضية لجنة تقوم بالإشراف الكامل على شؤون المجتمع الاباضي الدينية والتعليمية والاجتماعية والسياسية، تسمى ( العزابة ) يرأسها شيخ منتخب يسمى (شيخ العزابة ).

ـ هناك لجنة اسمها ( ايروان ) تمثل المجلس الاستشاري المساعد للعزابة، وهي السلطة الثانية في البلد.

من آراء الأباضيّة الفقهية :

ـ أجزاء قراءة الفاتحة في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر.

ـ الوضوء لا يصحّ إلاّ بغسل الرجلين، ولا يجتزئ بالمسح على الخفين.

ـ الرضاع قليله و كثيره يحرّم التزاوج.

ـ قالوا بوجوب القضاء على من نام في شهر رمضان فاحتلم.

ـ عدم جواز رفع اليدين عند التكبير.

ـ عدم جواز القنوت في الصلاة.

ـ تحريم الزواج بين من ربطت بينهما علاقة اثم.

ـ فضل فقهاؤهم الصلح بين أي فئتين من المؤمنين وقع القتال بينهما، وأنّه لا ينبغي لأحد أن يفضل أي فئة منهما على الأخرى.

 

أبرز الشخصيات :

1 ـ عبد الله بن أباض المقاعسي المري.

2 ـ جابر بن يزيد الجعفي أبو الشعثاء.

3 ـ مسلم بن أبي كريمة التميمي أبو عبيدة.

4 ـ عبد الأعلى بن السمح المعافري اليمني أبو الخطاب.

5 ـ عبد الرحمن بن رستم بن بهرام .

6 ـ إسماعيل بن درار الغدامسي.

7ـ الربيع بن حبيب الفراهيدي أبو عمرو.

 

الانتشار ومواقع النفوذ :

ـ تكونت نواة الفرقة الأباضيّة في مدينة البصرة.

ـ استطاع الأباضيّة تأسيس دولة لهم في اليمن بقيادة عبد الله بن يحيى (طالب الحق).

ـ حكموا جنوب الجزيرة العربية ووصلوا إلى مكّة والمدينة، فترة من الزمن ثُمّ أزيلوا عنها.

ـ فرضوا سيطرتهم على الشمال الإفريقي، وكونوا نظاماً مستقلاً استمر مئة وثلاثين سنة، حتى تغلب عليهم الفاطميون.

ـ أقاموا في عمان دولة استقلوا بها عن الدولة العباسية، في عهد أبي العباس السفاح وامتدّ نفوذها إلى جزيرة زنجبار.

ـ أقاموا دولة في الجزائر سنة 160 هـ وقد بقيت إلى نحو 190 هـ ثُمّ قضت عليها الدولة العبيدية.

ـ أقاموا دولة في ليبيا سنة 140 هـ ولم تعمر طويلاً فقد انتهت بعد ثلاث سنوات.

ـ وفي الأندلس أقاموا دولة ولا سيما في جزيرتي ميورقة ومينورقة.

ـ استقر بعض الأباضيّة في جزيرة جربة التونسية حيث لا يزالون حتى اليوم.

 

أحداث ووقائع :

ـ في سنة 129 ( هـ ) في موسم الحج وبينما الناس في عرفة، إذ طلعت عليهم رايات الثورة على مروان وآل مروان، فهادنهم عبد الواحد بن سليمان ـ وهو إذ ذاك والي المدينة لمروان ـ حتى ينفر الحجيج من مكّة ثُمّ بعث لأبي حمزة بجماعة ينتسبون للخلفاء الأوائل، فرحب بمن ينتسب لأبي بكر وعمر، وعبس في وجه من انتسب إلى عثمان وعلي ( عليه السّلام )، ولما انقضت الهدنة بين الطرفين اخلي عبد الواحد بن سلمان مكّة ومضى إلى المدينة فدخلها أبو حمزة بغير قتال.

ـ في عام 130 ( هـ ) دارت معارك طاحنة بين أبي حمزة الاباضي، وعبد الملك بن محمد بن عطية، انهزم فيها جيش الخوارج الأباضيّة، وقتل أبو حمزة وأكثر أصحابه وتفرقت الأباضيّة، فلما جاء نبأ مقتلهم إلى المدينة، وثب أهلها على من بقى منهم فيها فقتلوهم عن آخرهم.

ـ حدثت أول ثورة للاباضية في الأعوام الأخيرة من حكم مروان الثاني، تحت زعامة عبد الله بن يحيى ( طالب الحقّ )، وأبي حمزة سنة 129 هـ وكان أهل حضرموت يعظمون من قدر عبد الله بن يحيى الذي أرسل أبا حمزة إلى صنعاء، فهزم الحاكم الأموي وأخضعها إلى سلطانه.

 

من ذاكرة التاريخ :

ـ كتب نافع بن الأزرق ـ زعيم فرقة الأزارقة من الخوارج ـ إلى ابن الصفار، وعبد الله بن أباض في مكّة يدعوهما ومن معهما إلى تكفير القعدة ـ مصطلح كان يطلق على الأباضيّة ـ والقول بشرك مخالفيهم واستباحة دمائهم وقتل أطفالهم وسبي نسائهم، فقرأ ابن الصفار الكتاب في نفسه، ولم يطلع أصحابه عليه خشية أن يختلفوا أمّا ابن أباض فقرأ الكتاب واظهر إنكاره لما ورد فيه قائلاً في ابن الأزرق : قاتله الله أي رأي رأى، صدق نافع بن الأزرق لو كان القوم مشركين، كان أصوب الناس رأياً وحكماً فيما يشير به ولكنه قد كذب وكذبنا فيما يقول، إنّ القوم براء من الشرك ولكنهم كفار بالنعم والأحكام. لا يحل لنا إلاّ دماؤهم، وما سوى ذلك من أموالهم فهو حرام علينا، فقال ابن الصفار : بَرِئَ الله منك فقد قصرت وبَرِئَ الله من ابن الأزرق فقد غلا وبَرِئَ الله منكما جميعاً، وقال الآخر فبَرِئَ الله منك ومنه.

ـ جاء جابر بن يزيد لزيارة مالك بن دينار، فحضرت الصلاة فأبى جابر أن يؤمهم بالصلاة وقال : ثلاثة ربهنّ أولى بهنّ ربّ البيت أحق بالإمامة في بيته، وربّ الفراش أحقّ بصدر فراشه، وربّ الدابة أحقّ بصدر دابته.

 

خلاصة البحث :

ـ الأباضيّة نسبة إلى عبد الله بن أباض، وهم فرقة معتدلة من فرق الخوارج، وفي بداية الأمر كانوا ينفون عن أنفسهم هذه النسبة، ويعدون مذهبهم مذهباً اجتهادياً فقهياً سنياً، يقف في عرض المذهب الحنفي، وتـتبنى الفرقة آراء عبد الله بن أباض السياسية، وآراء جابر بن يزيد الفقهية، وتبلورت كفرقة لها منهاجها الفقهي والفكري في أوائل القرن الثاني الهجري.

ـ نشأت نواة الفرقة الأباضيّة عندما انفصل عبد الله بن أباض عن المتطرفين الخوارج، الذين كانوا يؤلفون الأكثرية بمناسبة الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه الفرق الأخرى.

ـ قامت الفرقة وتطورت بفضل جهود عبد الله بن أباض، وآراء جابر بن يزيد.

ـ عاشت الفرقة الأباضيّة عصرها الذهبي في زمن عبد الرحمن بن رستم صاحب الدولة الرستمية، ووجدت الدعوة الأباضيّة تربتها المناسبة. ـ استطاعت الأباضيّة تأسيس دول في بلدان عديدة، كالجزائر، والمغرب، واليمن، وليبيا، وعمان.

ـ تقوض سلطانهم وأفل نجمهم في المغرب العربي، على يد الدولة الفاطمية.

ـ برزت شخصيات في الفرقة الأباضيّة كان لها دور فاعل في ترويج ونشر مبادئ الفرقة، أمثال جابر بن يزيد، وعبد الله بن أباض، ومسلم بن أبي كريمة وعبد الأعلى بن السمح، وعبد الرحمن بن رستم، وإسماعيل بن درار، والربيع بن حبيب الفراهيدي.

ـ طرحت الفرقة الأباضيّة آراءً وأفكاراً ميزتها عن غيرها من الفرق كقولها :

بأنّ صفات الباري سبحانه عين ذاته، وليست معانيَ زائدةً عليها.

و أنكروا إمكان رؤيته سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

و أكدوا خلق القرآن الكريم وحدوثه.

اعتبروا طلحة، والزبير، وعائشة، من البغاة الذين خرجوا على الخليفة الشرعي.

إنّ دار مخالفيهم من أهل الإسلام دار توحيد.

عدم اشتراطهم في الإمامة بأن تكون من قريش أو حتى من العرب، بل جوّزوا إن يكون الإمام عبداً أو امرأة.

جوّزوا تعدد الأئمة في أكثر من مكان وفي زمان واحد.

مصادر الاستنباط عندهم تنحصر بالقرآن، والسنة، والرأي، والإجماع.

ـ تشعبت الفرقة الأباضيّة إلى فرق متعددة اندثرت فيما بعد هي :

1 ـ الحفصية 2 ـ الحارثية 3 ـ اليزيدية 4 ـ أصحاب ( طاعة لا يراد الله بها ).

ـ اتسعت رقعة الفرقة الأباضيّة، وامتدت إلى بلدان متعددة كالبصرة، واليمن، وحضرموت، وعمان، وليبيا، والمغرب العربي، وزنجبار، والجزائر وتونس.