كلام الإمام محمد الجواد (ع) في توحيد الله
  • عنوان المقال: كلام الإمام محمد الجواد (ع) في توحيد الله
  • الکاتب:
  • مصدر: أعلام الهداية / المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) ج 11
  • تاريخ النشر: 18:42:1 1-10-1403

أُثيرت في عصر الإمام الجواد ( عليه السلام ) كثير من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد .

وأثَارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين على الإسلام ، لِزَعزَعَة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ، وتشكيكهم في مبادئ دينهم العظيم .

وقد أجاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) عن كثير من تلك الشُبَه وفَنَّدها ، ومن بينها :

 

الشُبهة الأولى :

سأل محمد بن عيسى الإمام ( عليه السلام ) عن التوحيد قائلاً : إني أتوهم شيئاً .

فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعم ، غيرُ معقولٍ ، ولا محدودٍ ، فما وقع وَهمُك عليهِ من شيءٍ فهو خَلافُه ، لا يشبهُهُ شيء ، ولا تدركُهُ الأوهام ، وهو خلافُ ما يُتَصوَّر في الأوهام ، إنما يتصور شيء غير معقولٍ ولا محدود ) .

 

الشُبهة الثانية :

روى الحسين بن سعيد قال : سُئل الإمام الجواد ( عليه السلام ) : يجوز أن يقال لله إنه شيء ؟

فقال ( عليه السلام ) : ( نَعم ، يُخرجُهُ مِن الحَدَّينِ : حَدُّ التعطيلِ ، وَحَدُّ التشبِيه ) .

 

الشُبهة الثالثة :

قال الراوي : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني ( عليه السّلام ) : ما معنى الواحد ؟ فقال : (المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية).